أخبرتني صديقة عن هذا الكتاب، أنها دخلت دوامة نفسية، قمة في الإحباط، عندما أنهت قراءة هذا الكتاب قامت وانتفضت وثارت على نفسها وخرجت من حالة البؤس التي أصابتها، كان لها صديقة مرضت في حنجرتها، كانت في غاية الجمال، ولكن من أثر العملية في الحنجرة بدت على رقبتها آثار تشويه رهيبة حتى أنها كانت تقول: أنا لا أخجل من رؤية الناس لي بهذا المظهر وإنما أنا لا أستطيع النظر إلى نفسي في المرآة، قامت صديقتي بزيارتها وأعطتها كتاب (فيرونيكا)، قالت لها: أحضرت لكِ هذا الكتاب، ووضعته جانباً، وانتهت زيارتها، بعد أسبوع اتصلت الجميلة المشوهة بصديقتي وقال لها: أنتِ لم تعطِني هذا الكتاب من غير هدف، إن ما أخرجكِ من حالتكِ التي كنتِ فيها يخرجني الآن مما أنا فيه، وقالت: هذه أنا ولا يهمني ما يقال عني...
ما هو هذا الكتاب؟ لا أدري... أعدكم بمراجعة لاحقة بعد إنهاء قراءته... مع أنني متعب الآن وأريد النوم إلا أنني عاهدت نفسي أن أقرأ منه قليلاً كي لا أنسى متابعته غداً...