إن الإنسان لا يعيش ذكرياته عندما يكون له مستقبل يشغله عنها.
زوجات ضائعات
نبذة عن الرواية
للكاتب الكبير احسان عبد القدوستضم مجموعة من القصص المميزة والتى يتمتع بها القارئ دوما، كما تعودنا من الكاتب الكبير، وجاءت ظهرية الكتاب بجزء من الغموض وهى كالآتىغريبة.. إنها بعد هذا اللقاء كأنها تغيرت.. كأنها كبرت.. كأنها أصبحت في سن عادل.. بل أحست أنها زوجة فعلاً رغم أن الزفاف لم يتم بعد.. ضاع منها إحساسها بأن فتاة صغيرة تحب رجلاً يكبرها بعشرين عاماً.. ضاع منها كل خيال وأحلام الصبا.. وبدأ الواقع يسيطر عليها.. إنها ليست صغيرة. إنها زوجة وعادل ليس زوجها..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 253 صفحة
- [ردمك 13] 9789777950527
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضُحَى خَالِدْ
- مجموعة من 4 قصص بتدور في معنى واحد تقريباً وهو المبررات المختلفة لخيانة الزوجات لأزواجهم.... كان ليا تحفظ شديد على المبررات الواهية اللي برر بيها المؤلف الخيانات اللي حصلت في الأحداث.
- لا أتخيل إن ممكن ست محترمة مثلاً لمجرد حنينها لصديق طفولة تقع في الخيانة مع إنسان أول مرة تشوفه لمجرد إنه فكره بصديقها ده ولأنه يوناني زيه.
- أسلوب إحسان عبد القدوس بحد ذاته لا غبار عليه، إنما تحفظي كان على الأفكار السائدة في القصص.
-
Donia Darwish
مجموعة قصصية تتكون من قصتين لامرأتين ضائعتين بين الزواج التقليدى و بين حب ميئوس منه..
القصة الاولى وعنوانها " أصابع بلا يد " وهى الاساسية فى المجموعة والاكثر عدد صفحات فهى تحتل ١٨٢ صفحة من مجموع الصفحات...
قصة نجوى التائهة والمشتتة بين ذكريات طفولتها ، وحييها وتعلقها بجارها الاكبر منها بأعوام كثيرة وبالرغم من زواجها و سفرها والعيش فى كندا لم تستطع نسيانه فى خيالها لكن فى النهاية لم تستطع التخلى عن بيتها واسرتها فى سبيل تعلق بشخص لن تستطيع الزواج منه وبناء سعادتها على تشتت اسرتها .. واكتشافها انها لم تكن الام الصالحة لبناتها وما ترتب عليه بعدها عن عدم مقدرتها الوصول لتفكيرهم ومصادقتهم ومواجهة مشاكل الغربة والاختلاط بمجتمع غربى ...
* اقتباس من الرواية:
* ورفعت يدها أمام عينيها وخيل إليها أنها لاترى إلا أصابعها.. أصابع بلا يد .. إصبع تقول إنها زوجة ولكن لم يكن لها أبدا اليد التى تمسك بزوجها.. وإصبع تقول أنها أن .. ولم يكن لها أبدا اليد التى تمسك بها بابنتيها وتنشأتهم وتحدد مصيرهما كما تريد .. وإصبع تقول إنها ذكية ، ولكن لم يكن لها أبدا اليد التى تستطيع أن تجمع فيها ما يعطيه ذكاؤها .. وإصبع تقول إنها تستطيع أن تعمل وتكسب.. ولكن ليس لها اليد التى تستطيع بها أن تخلق شخصية المرأة العاملة .. وهذه الإصبع .. إنها إصبع تقول إنها عاشت طول عمرها تحلم بعادل وإنها تعطى لعادل ما يريد .. ورغم ذلك فهى لم تمسك أبدا بعادل .. ليس لها اليد التى تمسكه بها ..
* يجب أن تخلق لنفسها يدا تحقق بها ما تريد ...
* يجب أن تغير شخصيتها وتقاوم فى طبيعتها هذا الاستسلام..
القصة التانية تحت اسم " كانت تجرى وراء طفولتها "
قصة قصيرة من صفحة ١٨٣ ل ٢٣٠ تحكى عن هدى التى تحاول استعادة قصة حب طفولتها مع شخص شبيه
أو خيل لها أنه يشبهه وكانت الصدمة
" إنك لا تعرفين أبدا متى يظهر ومتى يختفى "
الرواية فى القصة الاولى سحرتنى بأسلوبها كأنك بتتفرج على فيلم وتخيلت ابطالها من زمن قديم ، لم يكن اعحابى بالفكرة على أساس انها خيانة للزواج بالذكريات ولكن اعجابى بالقصة ككل بالحوار والسرد والافكار الاخرى المطروحة 🥰🥰
القصة التانية كانت سريعة الاحداث لم استطع الانسجام بالتفاصيل لاختزال الكثير من التفاصيل مش عارفة هل تم اختصارها عن قصد من قبل دار النشر ام فقط هى قصة قصيرة ...
* أما عن اختيار العنوان الرئيسى للقصتين وهو " زوجات ضائعات " فأجده مناسب لتصور ضياع المرأتين وتشتتهم ما بين ذكرياتهم وتعلقهم بقصص حب الطفولة وبين زيجاتهم التقليدية ☹️