يضيف إحسان عبد القدوس واصفًا أجواء مجموعته: "النساء لهن أسنان بيضاء" إن مجتمعنا أسير التطوّرات الطبقية العنيفة التي تحدث فيه، وهو أيضًا أسير الأحداث الوطنية والسياسية التي تمر به.. إن كل قصة تعبر عن حالة معينة عرضة دائمًا للتطوّر.
وتعد هذه المجموعة القصصية رصدًا فنيًّا أمينًا للكثير من المتغيرات التي شهدها المجتمع المصري في ستينيات القرن العشرين، على طريقة إحسان عبد القدوس التي تلتقط الخيوط غير الواضحة للظواهر الاجتماعية، وتضعها أمام أعين القراء ليفهموا حقيقة وطبيعة ما يجري حولهم.