اقتباسات من رواية صانع الحب

هل أنا صحفي..؟ أم هل أنا أديب..؟

ولكن سلوني لماذا تطور صديقي هذا التطور الذي إن لم يفقده وطنيته فقد تطرف به وأفقده روحه الفدائية.

‫ الجواب: لقد تزوجت الفتاة التي أحبها.. تزوجت شخصًا أقل منه وطنية وأكثر مالًا..

واستغرق نظر الجريمة الثالثة أمام النيابة والقضاء عدة سنوات كان من حقه خلالها أن يختبئ المرة تلو المرة، في بيت الفتاة التي أحبها لأنه أحب وطنه، وأحب وطنه لأنه أحبها..

أكملي فإني أرثي لك إلى حد أن أتحمل منك كل شيء.. وإن آخر من يلام في فلسطين، أهلها!

إنها أحيانًا تريد أن تعود إليّ وأحيانًا أريد أن أعود إليها.. ولكننا لن نعود.. لأننا كفرنا بالأساطير!

ولكن ما هو الكبرياء؟ إنه نوع من الجبن.. الجبن أمام المجتمع والخوف من ألسنة الناس، وماذا يهمه من المجتمع ومن الناس إذا كان يحبها ويريدها؟!

إني أعتقد أن الحب هو تجاوب بين قلبين، فإذا كنت أحببت واحداً منكم- وأنا فعلاً أحب أحدكم- فيجب أن يكون قد شعر بهذا الحب حتى ولو لم أحاول أن أشعره به. أما أن أقول صراحة إني أريد فلاناً وفلاناً فهذا ما تأباه كرامتي ويمنعني عنه حيائي.