- رااااااااااااائ
- طريقته فى مخاطبة من يتعارضون مع أفكاره خاصة في نقطة " الإنسان مخير أم مسير " النقطة الجدلية الأزلية أعجبتني جدا نقطة نقطة بدأ بالرد على معارضيه فى منطقه بخصوص هذا الموضوع ...
- كلما أردت إقتباس أكثر ما أثر بي في الكتاب لا أعلم ماذا أفتبس أم ماذا ؟ فالكتاب معظمه يستحق الإقتباس رغم صغره نسبياً ولكن يمكنني القول بأن بعض الجمل كانت أكثر تأثيراً بالنسبة لي ... أذكر منها ::
- و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل
محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً
ـــــــــــــــ
- إن دقات ساعة الحائط تقدم لك زمناً
مزيفاً..ابحث عن زمنك الحقيقي في
دقات قلبك .. و نبض إحساسك
ـــــــــــــــ
- و الحب الذي هو أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف و الشعور الديني .. لأن الدين هو
الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه و يأخذ بالإنسان الساقط في الزمان و المكان ليرفعه إلى
سماوات الأبدية و لا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب .. منتهى الحب الذي يفنى به العابد عن نفسه و
عن الدنيا شوقاً إلى خالقه.
و ما حب الإنسان للمرأة .. و ما حب الإنسان للفن .. و ما حب الإنسان للجمال .. إلا خطوات
الدليل الخفي الذي يقودنا إلى الله .. إلى المحبوب الوحيد الذي يستحق الحب .. إنها محطات سفر إلى
المحطة النهائية .. محطة الوصول
ـــــــــــــــ
- العدم كامن في الوجود .. كامن في أجسادنا .. كامن في إحساساتنا و مشاعرنا..
الخوف .. الشك .. التردد .. القلق .. الكسل .. التراخي .. اليأس .. القنوط .. كل هذه علامات
سكون في الشعور .. كلها إحساسات عدمية تفسيرها الوحيد أن هناك فجوة في تكويننا .. فجوة نراها
بعين الشعور فنخاف و نجزع و نقلق
ـــــــــــــــ
- إن الحرية التي تتداولها كلمة بشرية صرفة .. كلمة لا معنى لها إلا بوجود القيود .. بوجود المقاومات
ـــــــــــــــ
- ولا يحق للقارئ أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف قائلاً لقد فقدت حريتي..أين حريتي..
بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف..فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية
ـــــــــــــــ
- وكل اختيار ضد القانون الطبيعي ليس اختياراً وإنما إهدار الاختيار
ـــــــــــــــ
- أنت تتألم حينما تنفصل في أنانية عن الكل وتنسى انك حرف وسطر في آية الوجود الكبرى
ـــــــــــــــ
- من الواحد يخرج الكل ..
والى الواحد يعود الكل
ـــــــــــــــ
- بل إن النسيج الحي ليتفرد لدرجة انه يرفض أي رقعة من جسم آخر .. فيرفض الجسم قلبا أو كبدا أو
كلبة تستعار له من جسم آخر لإنقاذه .. ويموت مفضلا أن يكون هو هو .. على أن يعيش برقعة من
جسد آخر .....إن تفردنا حقيقة مطلقة ....كما أن صدورنا من أصل مشترك حقيقة ثانية....إننا نخرج من الواحد
ولكننا نعود فيتوحد كل منا ليصبح ((نسيج وحده )) لا يتكرر ولا يشبهه شبيه .
بل إن قصة الحياة هي في ملخصها خروج هذه الشخصية الفردانية المتمايزة من عماء مادة متجانسة
كالطين و الماء....