مراجعات كتاب في الحب والحياة

_ أشق الحروب هي حرب الإنسان مع نفسه

_الانتصار على الأنانية ليس معركة يوم وإنما وإنما معركة عمر وحياة .. ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر ..

_ القليل يحفز على العمل .. وفي العمل ينسى الإنسان نفسه .. وينسى بحثه عن السعادة وهذا في الواقع منتهى السعادة .*

*اقتباس من الكتاب

مصطفى محمود الكاتب الذي لم يخذلني يوما

نظرته الخاصة للحياة ما تزال تبهرني و تفاجئني

في الحب والحياة، يخبرك مصطفى محمود أن الحب الأول ليس الحب الأخير هذا إن كان حبا أصلا فالحب الأول غالبا ما يكون عذريا لطيفا و الثاني فجسديا شهوانيا أما الثالث فحبا يجمع بين جنباته العاطفة والعقل وأي حب يتصف بذلك حتى لوكان رقمه لديك "الحب العاشر" فهو الحب الأول والأخير

يخبرك مصطفى محمود أن الرحمة أكبر من الحب، فالرحمة مركبة تحمل في طياتها الود والسكينة والأمان والمشاركة وانعدام الأنانية

وكثير من الأفكار بالغة العمق والروعة

كراهية تكلف أكثر من الحب.. لأنها إحساس غير طبيعي.. إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض.. تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر

مشكلة الحرية .. أنها مادة ثمينة جدا ولكنها خطرة .. مثل مادة الراديوم أغلى من الذهب والبلاتين .. ولكنها خطرة مدمرة محرقة .. تشع إشعاعات قاتلة ..

وهي تستطيع أن تشفى من السرطان .. ولكنها يمكن أن تسبب السرطان .. إذا لم يعرف الطبيب كيف يستعملها ..

الحرية بدون أهداف وبدون برنامج وبدون غاية تبذل من أجلها .. عبء ثقيل ..*

*اقتباس من الكتاب

الحرية وحدها لا تسعد الإنسان أبدا .. الحرية والفراغ والشباب والإمكانيات إذا توافرت لإنسان ولم يكن معها هدف تنشغل بتحقيقه .. تتحول إلى مهنة وعذاب وملل وتلف عصبي ..

الحرية تطالب بدينها باستمرار .. تطالب بالمسئولية .. تطالب بعبء تحمله .. وإن لم تجد عبئا تتحول هي نفسها إلى عبء لا يحتمل ولا يطاق ..*

*اقتباس من الكتاب

من اجمل الكتب التي قرأتها فأن الدكتور قد ذهب بي في عالم اخر غير العالم الذين انا فيه فكان بالي سارح في كلمات الدكتور التي تخرج من جوهر افكاره السامية في افق وجدانه.

عميق رغم بساطة ألفاظه ، أول كتاب أقرؤه للدكتور الأديب الفيلسوف مصطفى محمود ، كانت البداية :)

:)

كتاب رائع

اسلوب الدكتور مصطفى في وصف وتحليل المواضيع دائما ما يدهشني

طبعا دكتور مصطفي محمود رحمه الله أديب ومفكر عظيم وهذا لا خلاف فيه.. والكتاب فعلا لا يخلو من إفادة.

مجموعة من المقالات التي يناقش بها قضايا او يروي قصص من بريد القراء ويبدي فيها رأيه.. او حتي مجرد تأملات..

تحدث عن النهم والشره اللي بيصيب الإنسان والطبيعة الاستهلاكية المتفشية في المجتمع الحديث..

عن كون الإنسان لا يدرك الأشياء إلا بفناءها..

عن الحب والكراهية والحقد والطمع والحسد. تحدث عن ارادة الإنسان وكيف أنه مخير وكيف أنه هو صاحب قراره سواء كان خيرا ام شرا وليس مجبر تحت اي ظرف..

تحدث عن الحب الأول والحب الأخير.. وعن الحرية والمسؤولية.. وغيرها من الموضوعات المفيدة.

هنا اسمحولي أتكلم عن الجانب الهزلي في رأيي في الكتاب 😀

ألا وهو حديثه عن المرأة... والسؤال اللي كان بيراودني وأنا بقرأ كلامه عن الجنس اللطيف علي حد قوله هو "ليه كدة؟ 😂"..

يعني المرأة هي الخاينة والراجل الضحية وماذكرش العكس عشان ينفي التعميم..

المرأة فضيلة وبعد شوية رذيلة..

المرأة أحسنلها البيت والمطبخ وان مايكونش عندها فراغ.. وبعدين ازاي المرأة لازم تواكب عصر التفكير ولازم تبقى مثقفة ومتحررة.. وبعدين ينتقدها لنفس السبب! 😀

مقال كامل قال اسمحولي اشتمكو فيه.. وبعدين قال جنس لطيف نموت من غيره ونموت بيه! 😂

والمقال اللي حقيقي كان مستفز "أغلى ما أملك".. واللي فيه ان المرأة الجدية والمحترمة والمؤدبة الناجحة ماهي في داخلها الا امرأة تتوق لكلمات الرجل اللي تخدش احترامها وجديتها.. يعني كل امرأة صارمة في تعاملاتها هيا في الأصل بتتحايل على راجل يقتحم حياتها بكل صفاقة لأنها عايزة تحس بأنوثتها! 🙄

ومقال تاني عن أد ايه الراجل اما بيقرر يستقر بيكون عبد لرغبات الأسرة ( which is maybe true )

بس طب ما الست كمان بيطلع عينها 😳.. وان ياعيني الراجل مصيره ف الاخر هايتخان من الست ناكرة الجميل اللي بتجري ورا راحتها بس..

ليه طيب 😂 يعني ما الكلام في الفكر والأدب جميل.. مش عارفة ليه معظم أدباء ومفكرين الفترة دي بيحبوا المرأة ويلعنوها في نفس الوقت ليه الازدواجية؟

انا بس كل اعتراضي انه مش محدد هوا بيكره النساء ولا بيحبهم وانهم حلوين ولا وحشين.. بجد ما كنتش قادرة أحدد ولذلك الموضوع كان مضحك بالنسبة لي 😀😀

كل الاحترام طبعا للرأي والرأي الآخر 😃👍

ولكن رجاء شخصي للأدباء والكتاب والمفكرين.. سيبوا المرأة في حالها 🤌😂

الدكتور مصطفى محمود بلا شكّ هو من عباقرة زماننا...وهذا الكتاب اللطيف السريع هو أحد دلائل عبقريّته الفلسفيّة.

الكتاب بسيط ولكنه عميق، سهل ممتنع، كونه مجموعة مقالات في الحبّ والحياة..تغوص في أعماق كليهما دون تردّد ودون تحفّظ..فهو يبدع في وصف المشاعر كما يبدع في الدخول والخروج من وإلى حالات النفس وتقلباتها بخفّة ولكن بعمق. ويعالج مجموعة من الأفكار والمشاعر العميقة التي يمرّ بها جميع النّاس ويجعل لها طعما آخر.

ينصح كلّ من يريد أن يقرأه أن يضع نفسه في مقام الدكتور في ثمانينيات القرن الماضي وظروف القرن ومحيطه قبل أن يقرأه كي لا يقع ضحيّة الحكم السطحي على السياقات والكلمات..كون الكتاب لا يتميّز بالدبلوماسيّة وهو عمل أدبي بامتياز وله أعماق أكبر من الكلمات التي يستعملها.

ببساطة، أظهر الدكتور مصطفى أنّ الحبّ والحياة هما ذات الشيء، وأن لا حياة دون حبّ ولا حبّ دون حياة.

أحبائي

الزميل الصديق الدكتور المبدع الكبير مصطفى محمود

عمل جيد

كتاب جميل.. وأسلوب الكاتب جميل جداا

ممتازة

متوسط

ا