اقتباسات من رواية المستحيل

❞ كل يوم وكل لحظة.. بل أنا العقاب نفسه..

⁠‫إن الخطيئة شقائي وليست لذتي.

⁠‫إني أحسد الفضلاء..

⁠‫إن الفضيلة أمان وسكينة وحرية وسعادة ❝

كل هذا كلام فارغ..

‫ إن أنوثة المرأة هي كل وجودها.. وحينما تفقد المرأة جسمها وروحها فلا شيء يعوضها.. لا شيء..

‫ لا شيء أبدًا..

ومن هم الناس الذين أعمل حسابهم.. كل الناس كذابون.. ثرثارون منافقون تافهون.. أنا أعطي لهم المثل.. وهم يمشون خلفي. ويقلدوني.

‫ كانت الشمس تنام إلى جواري في شريط دافئ ممدد بطول السرير.. وكنت أغمض عيني وأحاول الاسترسال في الأحلام الرقيقة التي أحلمها ولكن الضوء الشديد كان يؤلم جفوني ويدفعني إلى أن أفتحها وأفركها وكانت زوجتي إلى جانبي..

ولكني بعد ذلك بساعة حينما وقفت أمام المرآة أتطلع إلى طولي وعرضي وأناقتي. لم أستطع أن أنسى ذلك الإحساس الذي ظل يأكلني طول الليل. بأني صغير. وحيد ضائع في الدنيا ‫ كل هذا الطول والعرض لم يسترني وأنا نائم وظللت

— إنك تبالغ.. لا شك أنك تبالغ كثيرًا.. إن الدنيا فيها لحظات سعيدة بالرغم من كل هذا.. إني أحيانًا أجد السعادة في أشياء صغيرة جدًّا.. في نظرة من عين ولدي.

أنا شخصيًّا أعتقد أن الله قطع أصبع حواء وصنع منها آدم. وما زالت المرأة إلى الآن تصنع الرجال بأصبعها. إنها تشير في أي مكان إلى الرجل فيتبعها وما يلبث أن يصبح زوجها وأنا في المحكمة أشير بأصبعي وأنا أترافع. وأنقذ

❞ أنا أضعف من أن أغير حياتي.. وأقوى من أن أقبلها ❝

شرفكم أعمالكم يا مغفلون.. وليس نساؤكم أليس عجبًا إنكم لا تريدون أن تقبلوا هذه الحقيقة البسيطة..

مدمنة خطرة لكل شيء.. أنا مدمنة لحظات سعيدة.. مدمنة دنيا.. اسمع.. إن الدنيا مثل الأفيون تمامًا.. طعامها يصيب الجسد بالخدر والهمود.. وروائحها العطرة تدوخ.. وشمسها تسطل.. ونسيمها يدغدغ الخدود.. وعنبها يسكر.. وخمرها يسكر.. وكل شيء فيها يسكر.. الدنيا مخدرات.

إنها لن ترينا مقامنا. وإنما هي سوف تسعى إلى حتفها بيدها. سوف تتحول إلى رجل. وسوف نرحب نحن بأن نصبح نساء نجلس في البيت ونأخذ نفقة ومؤخرًا ومقدمًا وشبكة وبذلات أنيقة وكرافتات سولكا لأعياد ميلادنا. إنها ورطة يسرنا أن تقعن

أنتِ أسوأ دعاية لآرائكِ فمن الواضح أنكِ لم تستطيعي أن تبلغي بهذه الآراء أي راحة أو سعادة وهذا أنت بعد ثلاثين سنة. وحيدة لا رجل. ولا زوج. ولا ولد. ولا بيت. ولا حتى صديق. وحيدة مريضة في فندق مهجور وفي

أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني..

‫ — ماذا أستطيع أن أقول لامرأة لا تشعر أن في عالمها إلهًا، كيف أدخل لها النور.. وقد أغلقت كل النوافذ؟!

فائدة، سوف أعالج الإدمان. ولكن كيف أعالج حياتي. كيف أحتملها بدون أن أتجرع السم كل يوم؟! كيف أعيش بلا حب بلا هدف بلا إيمان. بلا معنى. بلا إله؟! كيف أحتمل حياة كلها عبث في عبث؟! ‫ لماذا لا تتكلم؟!

ولو سألتني إن كنت أحب أمينة زوجتي لما وجدت جوابًا فأنا لم أحبها ولم أكرهها ولم أخترها وإنما هي كصورة الجيوكندا وضعها والدي في بيتي وقال إنها جميلة ورائعة. فقلت خلفه كالطفل جميلة حقًّا

كان كل شيء حولي لا يمت لي.. كان كل شيء غريبًا عني حتى ملابسي.. حتى أفعالي.. حتى أقوالي كانت غريبة عني.

ولو سألتني إن كنت أحب أمينة زوجتي لما وجدت جوابًا فأنا لم أحبها ولم أكرهها ولم أخترها وإنما هي كصورة الجيوكندا وضعها والدي في بيتي وقال إنها جميلة ورائعة.

إن الفضيلة أمان وسكينة وحرية وسعادة

الحياة كلها كانت تلبسني.. وحركاتي تلبسني. وأنا أتضاءل سنة بعد سنة تحت الردم. تحت ركام من كلمات كبيرة لزجة.