اقتباسات من كتاب القرآن كائن حي

اجعل همك و اهتمامك في الخير و البر و الحق و الصدق، و المروءة و المعونة قاصدا وجه ربك على الدوام ..

في اللغة الدارجة نخلط دائما بين النفس و الروح، فنقول إن فلاناً طلعت روحه.. و نقول إن فلاناً روحه تشتهي كذا، أو أن روحه تتعذب أو أن روحه توسوس له، أو أن روحه زهقت، أو أن روحه اطمأنت، أو أن روحه تاقت و اشتاقت أو ضجرت و ملت.. و كلها تعبيرات خاطئة، و كلها أحوال تخص النفس و ليس الروح.

فالتي تخرج من بدن الميت عند الحشرجة و الموت هي نفسه و ليست روحه.

“إن النفس لا تظهر منزلتها ولا تبدو حقيقتها إلا لحظة أن تستقر على اختيار وتمضي فيه باقتناع وعمد وإصرار، وتتمادى فيه وتخلد إليه وتستريح وتجد ذاتها.”

وعلى هذا الاختيار يكون الجزاء او العقاب فالله تعالى لا يسأل عن الأحداث لانه هو الذي خلقها بل يسأل عن الفعل فيها، ويسأل عن الاختيار فيها، لان الاختيار هو مناط المسؤولية.

❞ ⁠‫وتلك أسعارنا بين الهبوط المجنون والارتفاع المجنون في تلك البورصة الدنيوية التي تبدو وكأنها العبث.

⁠‫لا ينجو حتى الأنبياء من هذا التقلب في الأحوال بين البسط والقبض.

⁠‫وما هو بالعبث، وإنما هو تمحيص وفرز وفصل للعناصر بالغليان والتبخير والتبلور. ❝

❞ يقول ﷲ لعبده:

⁠‫أنا أقرب إليك من نفسك.

⁠‫أنا أقرب إليك من نطقك.

⁠‫ليس بيني وبينك بين.

⁠‫وليس بيني وبينك أنت. ❝

❞ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ (ص: ٤١)

⁠‫يقول له ربه:

⁠‫﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ (ص: ٤٢)

⁠‫ﷲ يصف له ماء الينابيع ليشرب ويغتسل ليذهب عن جسمه من هذا المس الضار. ❝

❞ ومن أقوال الرازي: «ينبغي للطبيب أن يوهم المريض بالصحة ويرجيه بها وإن كان غير واثق بذلك؛ فمزاح الجسم تابع لأخلاق النفس»، وتلك نظرة نفسية عميقة من طبيب قديم ❝

❞ فأسوأ ما تُصاب به أمة أن تكون بلا ذاكرة ❝

❞ وما يحدث أكبر من مجرد تحريف كتاب مقدس.

⁠‫وإنما التاريخ يُزوَّر علانية ❝

❞ وما الجسد والروح إلا الكون الفسيح الذي تتحرك فيه تلك النفس علوًّا وهبوطًا بحثًا عن المنزلة التي تشاكلها وتضاهيها والبرج الذي يناسب سكناها فتسكنه، ❝

❞ ولهذا أيضًا لا تُؤخَذ النفس بما فعلته وندمت عليه ورجعت عنه، ولا تؤخذ بما تورطت فيه ثم أنكرته واستنكرته؛ فإن الرجوع عن الفعل ينفي عن الفعل أصالته وجوهريته ويدرجه مع العوارض العارضة التي لا ثبات لها. ❝

❞ وإذا أدرك أن فتنتها ليست منها ولكن من ﷲ المتجلي فيها، وأنها كالمصابيح في زجاجات، ولكنها مصابيح لا تضيء بذاتها، وإنما بمدد وأسلاك من شجرة مباركة هي التي تأتي منها الإنارة لكل المصابيح، إذا أدرك ذلك تجاوز بعبادته كل المظاهر ❝

❞ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ (النازعات: ٣٠)

⁠‫والفعل «دحى» هو الفعل الوحيد في القاموس العربي الذي يعني البسط والتكوير معًا، ولا يصلح للتعبير عن حال الأرض إلا هذا الفعل؛ لأن الأرض منبسطة في الظاهر مكورة في الحقيقة. ثم إن تكويرها بيضي أشبه ❝

إن الإنسان مخير في ما يعلم مسير في ما لا يعلم، أي إنه يزداد حرية كلما ازداد علمًا.

⁠‫ولا يكون العلم كاملًا إلا إذا أوصلك إلى العلم بنفسك ثم إلى العلم باللّٰه، فذلك هو العلم حقًّا.

هذه الاية غير تامة في النص؟؟

"إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾ (الغاشية: ١٧–٢٠)