اجعل همك و اهتمامك في الخير و البر و الحق و الصدق، و المروءة و المعونة قاصدا وجه ربك على الدوام ..
القرآن كائن حي
نبذة عن الكتاب
اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيداَ. كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الاقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا، ويقول الدكتور مصطفى محمود بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه، يحتاج إلى دفعة طويلة، وهو ما أسماه بالمسمار أو البنية الهندسية أو التركيب العضوي أو الترابط الحي بين الكلمة والكلمة. ومن خلال كتابه هذا يسترسل الكاتب في بيان ما توصل إليه من خلال لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية. لذا يمكن القول بأن "القرآن كائن حي" كتاب رائع وكيف لا وهو يبحث في كنز من كنوز القرآن.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 136 صفحة
- [ردمك 13] 9789778713763
- ديوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب القرآن كائن حي
مشاركة من Wafa BELKHITER
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سمية مساد
مصحفي المعتلي أعلى رفوف مكتبتي أصبح يعني لي شيئا آخر لا يزال مقدسا ومعظما ورائعا لكن بعد قرائتي لهذا الكتاب أصبح صديقا وحبيبا ومرشدا
لطالما كنت أسمع أن القرآن يخاطب كل واحد منا ويحل مشاكله لكني لم أكن ألمس هذا عند قراءتي القرآن والآن بعدما كتب مصطفى محمود " القرآن كائن حي" استشعر كل كلمة من المصحف تخاطبني أنا
في الحقيقة كتاب رائع ككل كتب د. مصطفى محمود التي قرأتها من قبل وأسلوبها مشوق وسلس جدا.
-
Muhammed Hebala
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات متنوعة عن مواضيع بعضها كإعادة تأكيد على أفكار مكررة لكن بصياغة مختلفة، والبعض الآخر كان إضافة جيدة
مقال مكر الله كان أفضل مقالات الكتاب على الإطلاق
الكتاب شيق وجميل ويمكن الانتهاء منه في جلسة واحدة
-
Muhammad Nwareg
كتاب رائع جدا .. أفضل جزء فيه هوا " أسلوب خطبة الجمعة " .. كل خطباء عصرنا فى أمس الحاجة لقراءة هذا الجزء
-
.
القرآن كائن حي
حقيقة كم نحن غافلون نملك منهجا للحياة أنزل قبل 14 قرن ولكنه صالح لكل الأزمنة والعصور ، رغم أن كل آية من القرآن الكريم لها سبب نزول و حادثة محددة لكن عند تلاوتنا لآياتنا نحسن أن كل آية تخاطبنا نحن بعد 14 قرن من نزولها .
منهج حياة إذا اتبعناه و فهمناه تستقيم حياتنا يحتوي دروسا وقوانينا تنظم حياة الفرد والمجتمع
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) أ بعد هذه الآية كلام هي آية تختصر الكثير في تعاملاتنا
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) آية تنبذ العرقية والعنصرية والجهوية بكل أنواعها
مثالان بسيطان من كتاب الله الذي ابتعدنا كثيرا عنه و من بقربه منا يقرؤه دون تدبر ولا تطبيق ، وكما روي عن أمنا عائشة رضي الله عنها في وصف خلق النبي عليه الصلاة والسلام ( فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ القُرآنَ) . يعني أن القرآن الكريم فيه كل الأخلاق الحميدة التي يجب علينا الإتصاف به و تطبيقها .
صحيح في كل الدول الإسلامية توجد دور لتحفيظ القرآن سواء في المساجد أو في مدارس قرآنية خاصة ومنذ القدم لكن الإشكال في طرق تدريسه معظم الذين يدرسونه يعملون على تحفيظ القرآن فقط دون الرجوع لسبب نزول الآيات و تفسيرها فالقرآن الكريم مكتوب بلغة عربية فصحى ونعلم أن المسلمين مزيج بين عرب وعجم بين من له لسان عربي وغير عربي وحتى العرب فكلهم يستعملون اللهجات وهي مختلفة عن اللغة العربية الفصحى يعني يجب تفسير القرآن وشرحه لكل حافظ له حتى يستنى له فهم معانيه و تدبرها وتطبيقها .
القرآن الكريم يشمل عدة علوم مختلفة من علم النفس إلى علم الأجنة إلى الفلك فالمواريث والجيولوجيا و علم الأحياء ......... وأول كلمة نزلت منه هي اقرأ يعني أول بداية للإسلام هي القراءة وهذه أكبر حجة أن العلم والدين الإسلامي مقترنان لا مفترقان
علينا أن نعود إلى تعاليم القرآن و نغير نظرتنا له بأنه كتاب نتلوه فقط في رمضان لنتنافس من يختمه مرات أكثر من الآخرين وباقي السنة إما لا نقرؤه كليا أو نقرأ فقط سورة الكهف كل جمعة و سورة الملك عند النوم بل لنجعل لأنفسنا وردا يوميا منه نقرؤه كل يوم أو كما قرأت في إحدى المنتديات فكرة أعجبتني كثيرا هي قراءة صفحة أو صفحتين أو أكثر بعد كل صلاة فرض فيصبح اتصالنا به على مدار اليوم والسنة و راقتني فكرة أخرى اقترحها شخص قال قبل ان يفتح أي شخص فينا حاسوبه او هاتفه لتصفح الانترنت يقرأ صفحة من القرآن الكريم أولا كسب أجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } و لا نبتعد عن القرآن إضافة لتنبيه لنا . والأمر سهل جدا يمكن تحميل نسخة من القرآن الكريم في حواسيبنا وهواتفنا ومع التفسير ، والأهم من كل ذلك أن نخصص وقت لقراءة تفسير بعض الصور وسبب نزولها و الحكمة منها .
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
اول كتاب بقرأه لمصطفى محمود الصراحة عجبني كتير بجوز لأني بحب ربط الدين مع العلم و انو الاسلام موافق لكل العصور , يوضح فيه أكثر من مفهوم بشكل رائع ومنها توضيح مفهوم الجسد والروح والنفس وهنا اقتبس :
"إن علاقة نفس كل منا بروحه و جسده هي أشبه بعلاقة ذرة الحديد بالمجال المغناطيسي ذي القطبين. والذي يحدث للنفس دائما هو حالة استقطاب، إما انجذاب و هبوط إلى الجسد إلى حمأة الواقع و طين الغرائز والشهوات، و هذا هو ما يحدث للنفس الجسدانية الحيوانية حينما تشاكل الطين و تجانس التراب في كثافتها، و إما انجذاب و صعود إلى الروح إلى سماوات المثال و القيم و الأخلاق الربانية، و هو ما يحدث للنفس حينما تشاكل الروح و تجانسها في لطفها و شفافيتها.. و النفس طوال الحياة في حركة و تذبذب و استقطاب بين القطب الروحي و بين القطب الجسدي.. مرة تطغى عليها ناريتها و طينتها، ومرة تغلبها شفافيتها و طهارتها"
-
Asmaa Abdel-Ghani
المقالات متنوعة ..
و دائماً لغة د. مصطفى سهلة و ملمة بالمعلومات ..
الكتاب يفتح الأفاق للتفكير و تحصيل العلم ..
المعرفة بالله من أجمل الطرق للوصول إلى الله
و نعرفه عن طريق كلامه و المعايشة من خلاله ..
-
moon
مجموعة من المقالا الفلسفية.
القرآن كائن حي يشبه كلماته بالخلايا التي تتكرر وتتشابه في الكائن الحي، ومع ذلك فهي لاتتكرر أبداً وإنما تتنوع وتختلف، كذلك الكلمة القرآنية في القرآن ، ثم ينتقل إلى النفس والروح وبين الاختلاف بينهما ، لماذا خلقنا الله ؟ وكيف يرتقي الإنسان ويستشعر وجود الله تعالى ،حينما تتردد لحظة بين الخير والشر ..من أنت ومن تكون ؟ فالنفس لا تظهر منزلتها ولاتبدو حقيقتها إلا لحظة ان تستقر على خيار وتمضي فيه باقتناع واصرار وتتمادى ،،
في مقاله العلوم الذرية والإسلام نرى أن القرآن يشير إلى الذرة من ألف وأربعمائة سنة على أن لها مثقالاً ويقرر أنن هناك ماهو اصغر من الذرة وهي كتلة قابلة للإنقسام ، مطابقاً بذلك ما كشفه العلماء عن المادة والذرة بإستخدام أحدث المختبرات وأعقد وسائل البحث والاستقراء..وفي الإسلام والطب كانت الحظارة الإسلامية هي الجامعة التي أخذت عنها أوروبا علومها الطبية في عصورها الوسطى المظلمة.
أمافي مسألة التخيير والتسيير فقد أجاب الغزالي عن هذا التساؤل فقال:( ان الإنسان مخير فيما يعلم، مسير فيما لايعلم) ، وفي المكر الألهي الذي يستدرج به الله النفوس ، ويمتهنها بعضها ببعض ليفضح خباياها ومكتوماتها، وليخرج حقائقها ويكشف بشاعتها ..
• رأيي :
كتاب بسيط متنوع عميق المحتوى يدفع إلى التأمل والتفكر بأسلوب جذاب وشيق ..