التحديات اللتي تواجه الاسلام ثم الغزو الفعلي باادراج افكار تخلق التقسيم والفتن
الماركسيه والاشتراكيه ثم القوميه العربيه سقط كل ماسبق ثم ادرجو العلمانيه
والليبراليه الهزيمه الكامله اللتي صورت في العقول ان الاسلاميه خصما للديمقراطيه
وقد قبلت جموع من الاسلاميين هذه الفكره واعتبروه نظام الديمقراطيه نظام مستورد
والحق اللذي لامراء فيه ان الاسلام بشرائعه البيعه والشورى والاستماع الى رأي
الخصم هو صميم الاسلام ويقبل التعدديه بينما يرفض الانفراد بالرأي والديكتاتوريه
وان يجب لكل مسلم ان الديمقراطيه دينتنا وانها تمثلت في دعوه الرسل اول رسول
نوح عليه السلام جاء الدعوه بالكلمه ,ايديولوجيات حولت هذه المصادر وسلطت تفكير
الناس على ان يتبوعوهم والاسلام يرفض السلطه المطلقه القران جاء بالاطارالعام
للحكم والمبادئ يعرف الاسلام السياسي انه اسلام سياسي ينزاع الاخرين سلطاتهم هو لايريد
ان يحكم يريد ان يحرر عقولا بالحوار الحضاري بالكلمه لا بالسلاح ,ان الاسلام يفتقد القيم التي قامت عليه
يهتم بفرض عقبات عن الشكل وعن المظهر وان تقصير الثياب لن يوحد العرب !
ان الاسلام السياسي ليس انقساما الى جماعات تختلف على قشور وتناقش قشور انه هو من دعى للحريه
والعداله تحت رايه التوحيد
ماذا يريد الغرب ..!
هم لايمانعون من وجود شعائر اسلاميه فرديه ولايريدون اسلام ينازعهم السلطه
هم يريدون سلطه اسلاميه يحركونها باارادتهم لاتنفصل عنها هم لايريدون الاسلام
اللذي يسبقهم الى الاصلاح الحضاري والاجتماعي النمط الغربي من الحضاره
والتقدم لايحتمل منافس اخر له ماضي وتاريخ هم يريدون اسلاما حدوده المسجد
الوحده العربيه لم تكن الاشعارا يرفع لم يجنيه منه الفرد العربي تقدما في مجتمعه
العراق كتبه وكانه يراءه الان نظرات العطف لشيعه العراق مقصدها لتقسيم العراق
هم اصدقنا حقا فهم من وضعو اسرائيل على اكتافنا واسلحتها على رقابنا
الانسانيه لايمكن ان تكون ذات وجهين توزع الموت هنا وتوزع القبلات هناك
بين شعوب كلها مظلومة وكلها مطحونه وكلها مضروبه فهو اسوأ الف مره
من ظلم الاخرين لاشئ اسوأ من ظلم الانسان لنفسه ..
الكتاب لايتحدث فقط عن الاسلام السياسي اتبع فصول عن التعليم وانقاذ الارض
من التلوث البئي والحزب الناصري وموقف هيكل من غزو العراق ..
وامريكا العظم اللذي نشب في البلعوم موقفها من حرب البوسنه والهرسك
والعراق ..