سقف الكفاية > مراجعات رواية سقف الكفاية

مراجعات رواية سقف الكفاية

ماذا كان رأي القرّاء برواية سقف الكفاية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سقف الكفاية - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

سقف الكفاية

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مها : امرأة جميلة لا هي جلاد و لا هي ضحية ..لم أتخذ منها موقفاً الا عندما اعترفت بصداقتها لرجلٍ آخر ببرودٍ يثير الإعجابَ أكثرَ مما يثير الحنق ..

    ناصر : رجلٌ بكَّاء نحَّاب ، برغم احترامي لحزنه ..إلا أنه أشعرني بغثيانٍ عقليّ! غلب ماؤك ترابك يا هذا فانسبت من بين أصابعها!

    نحن النساء نكمش قبضتنا بإخلاص ..من يهوي أو يتسرب فقد ظلم نفسه بنفسه إذ لم يعجنها و يشكلها!

    قد يبدو غريباً ما سأقول إلا أنني أفكر في المشهد الآخير كثيرا،أكثر من أحداث الرواية كلها ،ماذا يليه؟! تمنيت لو كتبت مها جزءاً متمماً! كيف ستلقاه؟ و ماذا ستقول؟

    ماذا ستفعل امرأةٌ في رجلٍ كتبها ثم كتبها ثم كتبها,.استباحَ تفاصيلَ تفاصيلِها و نثرها ثم نشرها ثم بعث بها إليها بين دفتي كتاب ؟!

    لو أوصلتها إلى حيث التقته لأمضيتُ الطريقَ في إقناعها بأن تصفعه! أو تسكب الماء على رأسه أو أن تفج رأسه بمنفضة السجائر !

    كنت سأغوييها بهذا و أوسوس لها بذاك و أنا التي تعرف كم سأبكي لو كنت مكانها ! كيف سأسقط أرضاً تحت عينيه! و أجهش بذنوبي التي اقترفوها بي! و اقترفوني بها!! ...

    للأمانة : فخّار يكسِّر بعضه! لم أشعر بحماسة شديدة أو تعلق كبير في قصة هذين الأحمقين"معروف عني الإنكار أحيانا!!" ..

    و لا شيء جعلني أعدل جلستي و أنتصب في وضع الاستعداد كالإتيان على ذكر "ديار"

    برأيي كان هذا المجنون هو البطل الثاني .. محور القصة الأوحد .الرجل الأجمل و الأكثر حزنا و الأكثر وسامة في شجنه..

    أما البطل الأول والأخير و الأجلى ظهوراً فهو لغة علوان ، صارخة الجمال! عباراته العميقة ..تشبيهاته المذهلة ! كيف لهذا الرجل أن يحسَّ كيف يُحس من يحس و بماذا يحس صاحبُ الحِس و كيفَ كان ليشعر من لا يشعر لو أنه شَعَر !و كيف شعرَ بما شعر؟! أبهرتني حساسية هذا الرجل المفرطة !!

    ملاحظة: أعترف أن بعض الكتب لا يتم تقيمها بالنسبة للحبكة و الشخوص و المحور و الأحداث ! فهي برغم كل شيء .. حركت دواخلنا ، برغم كل شيء أبكتنا و برغم كل شيء جميلة ..من غير كيف و لماذا! هي هكذا و انتهى الأمر!

    و أقولها راغمة : بكيت بسذاجة طفلة تعتقد أنها السبب في كل ما حدث ! وددت في أحايين كثيرة لو أهرع إلى هؤولاء المنكوبين واحداً واحداً ، أضمهم و أرجوهم ألا يحزنوا وألا يخافوا فهم الأعلون إن كانوا من الصابرين ! شكرا علوان .. على صفعتك الجميلة ..

    **و يحدث أن أقرأ عن صدام حتى الثمالة ولا أتخذ من سلطته و حكمه و ماضيه و حاضره موقفا واضحا

    حتى أقرأ مشهدا قد يصدق أو يكذب ..فألعنه في صدري مئات المرات !

    Facebook Twitter Link .
    26 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ البداية يقر الراوي/ البطل أنه يمارس (سرد الذنوب.. ويكون عبر قلم قاضيًا ومتهمًا ومحاميًا، ولا شاهد إلا ذاكرة صعبة، ولا جريمة إلا حب شارد..) تذكر الرواية قصة شاب سعودي مترف، يقع في غرام فتاة سعودية مترفة (هي الأخرى)، ويتم لقاؤهما في البداية عبر (سماعات التليفون)، تلك التي صنعت عالمًا كبيرًا من العشاق، الصادقين أو الملفقين (( الرياض مدينة كبرى نصف هواتفها عشق، ونصف هذا العشق مراودة )).. ويلتقيان، يلتقي الفتى، والفتاة، في السعودية، ذلك المجتمع الذي يصعب على المحبين أن يتلاقوا فيه بهذه السهولة، ولكنهما يلتقيان،ـ بل ويخترق (علوان) بروايته، وأبطاله، كل المحظورات، فيصل بهما إلى حد اقتحام الغرف المغلقة، فهاهو (ناصر) يأتي إلى (مها) في غرفة بفندق ـ أولاً ـ ثم في منزلها بعد ذلك!! والذي يجعل الموضوع دراميًا وتراجيديًا ـ منذ البداية ـ أن حبيبة البطل كانت ـ منذ البدء ـ مخطوبة لغيره، بل وصارحته بأنها كانت تحب رجلاً (ثالثًا) قبله..!!

    إنه كسرٌ عنيف، وفضحٌ لمناطق مسكوتٌ عنها كثيرة داخل المجتمع، ذلك الذي لا يزال يرعى المظهر الخارجي رعاية مبالغٌ فيها، حتى أوصل الحال إلى ذلك !!.

    تقوم الرواية على تصوير دقيق للبطل الضد، البطل المهزوم الذي يتلذذ بتعذيب نفسه، ويستغرق في الحزن حتى النخاع، أما باقي شخصيات الرواية فهي شخصيات على الهامش، يعرضها الراوي/ البطل، كما يراها، ويتدرج على تعرفه بها، مع القاريء، ولهذا نتحد مع شخصياته أيضًا..

    نبدأ معه تدريجيًا من أسرته الذي يعرفنا عليها بطريقة غير مفتعلة، تسير مع سرد/ تصوير مأساته، حيث:

    الأم/ التي تغدق عليه من حنانها وحبها، حيث لم يتبق غيره، من البيت الذي كان عامرًا.. أما الشخصيات التي تبدو مؤثرة بعد حبيبته الغائبة المغيبة فهي صديقه العراقي (ديار)، ثم السيدة العجوز (تنغل) في فنكوفر.. بعد ذلك تبدو الشخصيات كلها هامشية، حتى تلك التي تأثر بها البطل/ السارد، وأثر فيها مثل أخته أروى.

    يسخر من (سالم) الرجل النمطي الذي يرضى لنفسه بزواج الصالونات، وامتلاك المرأة بدون أي قدر من الحب! بل ويسخر من طريقة الزواج البدوية (تلك) ـ كما يصفها ـ كلها!! ويتعرض بجرأة لعلاقة الفتى بالفتاة، والرجل بالأنثى داخل المجتمع المحافظ، ويسخر من الرياض التي تعلمهم أن يكونوا ذكروًا قبل أن يكونوا بشرًا !!، ويستنكر انتقاص الأمهات لبنات جنسها منذ الصغر… فـ (يكبر الرجل وهو مستعل على المرأة، وتكبر المرأة وهي خائفة من الرجل!! يرحل ناصر إذًا حاملاً همه وحزنه وذكرياته المليئة بليالي الحب في الرياض، يرحل إلى حيث يحاول أن ينسى الحزن، وهناك يواجه بأحزان جديدة، يقابل في الغربة صديقه (ديار)، و يلتقي الهم الشخصي بالهم العام، وتلتقي السياسة بالحب، ويجمعهما المأساة والتشرد، والغربة، كل ذلك يضاعف من حزن (ناصر) وآلامه، ثم تأتي السيدة (تنغل) تلك الحكيمة التي ارتضى أن يبثها كل أحزانه، واعتبرها أمه التي لم تلده !، وهي عجوز قعيدة، تخلى عنها ابنها، فوجدت في ناصر ذلك الابن الضال، ولكن الغربة والحزن يتراكما عليه لتموت السيدة (تنغل)، ويرحل صديقه (ديار)، ولا يبقى غيره في الغربة، فيقرر العودة إلى حضن أمه.. وهناك يقرر البطل/ الرواي أن يكتب تلك الرواية التي يبدأها في ألمانيا وينهي فصولها في الرياض، وما إن تمثل للطباعة، حتى تظهر (مها) حبيبته، لأول مرة.. و تنتهي الرواية!

    على هذا النحو (المفتوح) ينهي (علوان) قصة عذاب الشاب السعودي المترف الذي قضى ليله ونهاره في تذكر محبوبته والبكاء على أطلال حب لم يكتب له القدر البقاء، وكأن عودة المحبوبة على هذا النحو، أو حضورها المادي يمحو كل فصول الرواية، لينشأ علاقة جديدة، ربما تمنح فصولاً أخرى لرواية مختلفة… على هذا النحو يمنح (علوان) وبعد 400 صفحة من العذاب والحزن، والتقلب على فراش الفراق وآلامه، يغلق الباب بكلمة واحدة (ودخلت مها) ليفتح الباب على مصراعيه لخيال القارئ وذكائه.. ليتفجر السؤال، وماذا بعد أن تعود؟!!

    هكـذا كانت رواية (سقف الكفاية) ذلك المزيج المدهش بين لغة الشعر وسرد الرواية، وبين الحب والحزن والسياسة، التي لم ينس الراوي الذي شاهد في طفولته حرب الخليج أن يذكر أثرها على مدينته، ويرسم بمرآة ذلك الذي كان طفلاً كيف كانت تلك الحرب، كما صور بمرآة صديقه (ديار) مأساة الطغاة العرب بأقسى تجلياتها حينما يأمر الطاغية بقتل أحد جنوده لأنه أفشى أحد الأسرار للطفل الصغير (الذي لم يكن غير ديار) آنذاك، ديار الذي كبر ليفاجأ بدولته تطرده، وزوجته وابنه يموتان أمامه!!

    ويذكر لمحمد علوان في هذا الصدد أنه لم يستغرق في وصف الغرب، ولم ينغمس في مقارنات أو مفارقات بين الشرق والغرب، كما يفعل الكثير من الروائيين في كتابتهم للرحلة، ولكن ذلك لم يكن إلا في حدود مشاعر البطل وأحاسيسه الحزينة تجاه العالم المحيط به، كأن يتأمل المطر في ألمانيا والفرق بينه وبين المطر في بلاده… كما ظل وفيًا طوال فترة غربته لحبيبته التي ظن أنه يهرب منها، فإذا بها تحاصر صحوه ومنامه حتى عاد!

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    لم تعجبني هذة الرواية.. انا في الحقيقة لم اقرأ اي رواية لكاتب سعودي و اعجبتني... ربما بسبب السطحية و الجرأة في طرح الأمور التي يجب الا تطرح بهذا الشكل... ماذا يعني ان يعيش رجل مع امرأة ليست له زوجة؟

    يأتي ليتسلل لها في منزل اهلها... عندما اقرأ رواية سعودية تتحدث بهذا الاسلوب و عن مثل هذة المواضيع...ماذا لو قرأها اجنبي، كيف سيفكر في مجتمعنا؟ هل سيظن بأننا مجتمع منافق و اننا نظهر بعكس ما نخفي.. و ان فتاة تترتدي الحجاب و تعيش في مجتمع محافظ ان تعمل اكبر الكبائر بشرط ان يكون ذلك في الخفاء

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يمكنك تحميلها او قراءتها اونلاين من هنا ****

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    سقف الكفاية ،

    أراد محمد حسن علوان أن يصل سقف كفايته من الألم والحزن بعدما عرف ناصر ما هو سقف كفايته من الحب ، أفاض على مدى صفحات الرواية الطويلة والطويلة جدا من تشكيل حزنه وقولبته ونثره وجمعه وضمّه وتعريضه حتى استحال المكان لمأتم قاتم أليم ، كان لديار أثر بالغ في تغيير جو الرواية وفي ادخالها لأبعاد جديدة تريح القارئ من عناء الحزن الممجوج ، الرواية لا تستحق كل هذا العدد من الصفحات والتي ادخلت في نفسي الكثير من الملل والكثير من الإحساس بأن هذه رواية لا تنتهي ، التكرار سمة ماثلة في الرواية وإن لم يكن تكرار الصور الفنية والتشبيهات إلا انه تكرار المواقف والتصورات والأفكار التي تبناها بطل الرواية عن شخصياته الاخرى كرأيه في مها والذي كرره مئات المرات ورأيه في ديار الذي كلما مشى في سرده اعادنا ليصف لنا ديار الذي حفظناه عن ظهر قلب

    الكثير من الصفحات الزائدة عن الحاجة في الرواية كقصّة الجدة وأروى وأخوته التي لم تضفي على الرواية أي بعد جديد ولا رأي جديد ، حتى على المستوى الفكري لم يكن هنالك ما يضاف ولا حتى على مستوى نقد الواقع السعودي مثلا .

    يشهد للكاتب إبداعه في تكوين الجمل والتصاوير الفنية والتشبيهات التي اعتقد ان قصص الحب والحزن تحتاج منها بكثرة لأن الألم لا يوصف إلا بالتشبيه ولأن الفرح لا يظهر إلا برسم صورته على ماء الصور الفنية . كأني به لم يعد صورة فنية واحدة في وصف مشهد متكرر وهذا أمر لمسته من الكاتبة أثير عبد الله ايضا في روايتها أحببتك أكثر مما تستحق ،

    الرواية بالمجمل تعطيك كم هائل من الجمل التي تصلح لكي تكون اقتباسات لكن المسير في الرواية متعب وشاق ومليء بالملل والخدر وإنعدام الانسيابية لأنك تقف عند كل جملة لتتأمل معناها ، كان من الممكن ان تكون الرواية اقل من ذلك الإطالة لم تفد أطلاقا بل كانت مبعث كآبة .

    الانتقال المكاني كان له عامل مهم في زيادة تكوين صورة عن شخصية ناصر الداخلية الانتقال من المحاكاة الداخلية للحوار كانت جيدة ولو أكثر الكاتب من الحوار لكان أفضل بكثير ولكان هنالك نوع من التجديد في السرد الوجداني .

    الرواية تكفيها نجمتان على قدرة الكاتب على تكوين الجمل والصور والجماليات وأخرى على وجود ديار في النص الذي اعطاه بعدا نوعيا في الأفكار .

    كل الشكر

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اول قراءاتى لمحمد حسن علوان

    لا انكر ان عدد صفحات الرواية " 466 " قد اثار قلقى قبل البدء ف قراءتها خشية أن تكون مملة وطويلة بلا داع ولكن خاب ظنى هذه المرة لاجد أمامى تحفة أدبية رائعة سواء من حيث الأسلوب أو التعبيرات الأدبية أو حتى تسلسل الأحداث

    وبالرغم أن فكرة الرواية قد تكون تبدو للبعض تقليدية - حيث تدور حول شاب وقع ف غرام فتاة ع وشك الزواج من آخر ولها قصص غرامية سابقة وتزوجت وتركت حبيبها - إلا أن معالجة علوان لها جاءت بشكل رائع ادبيا خاصة وان اسلوب الكاتب وتعبيراته اللغوية والادبية كانت جميلة

    اعجبتنى كذلك عدم تركيز الكاتب ع شخصية البطل فقط ولكن امتدت الرواية لتركز ايضا ع قصص آخرى كصديقه ديار ورفيقته العجوز بالغربة مس تنغل

    النجمة المفقودة من تقييمى جاءت نتيجة النهاية المفتوحة او اللانهاية كما يسميها البعض ، إلى جانب وجود بعض الإطالة ف وصف حزن البطل ع فراق محبوبته له وزواجها من آخر ولكن الاسلوب الادبى قد يمحو كل تلك الاخطاء

    اعجبتنى الكثير من الاقتباسات منها :

    “يُؤَجِلُ الله أُمنِيَاتِنا, ولا يَنسَاها”

    “لم أفهم قطّ لِماذا يُعلمون الأولاد دروس التفآضل على النِساء , ولا يعلمونهم دروس التكامل معهن من أجل معادلة صحيحة!”

    “أوجع الأيام بعد الحب، ليس أولها، لأن النبتة لا تتألم فوور انقطاع الماء، بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً.

    “الحزن عنصر ضروري لنكون بشراً، أما السعادة فشيء استثنائي، وجوده أو عدمه لا يؤثر في انسانيتنا”

    “تبقى المرأة متوازنة حتى تتذوّق رجلاً ما، فيخلطُ في داخلها كل الأشياء، بدءاً من لسانها، ومروراً بقلبها وماضيها وحبها ووفائها”

    “ليس عيباً ألا ندرك ما نتمنى، و لكن العيب الكبيرأن لا نسعى لما نتمنى”

    “لم تكوني أنتِ امرأةً عادية حتى يكون حبي لك عاديًا.

    “اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق ,

    والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”

    “*عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى !؟”

    “أكثر النساء حناناً وذكاءً، هى تلك التى تترك وراءها عندما ترحل ، ذاكرة غير قابلة للطى، ولا النسيان، ولا اعادة الكتابة”

    “لماذا لا يغيرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوعاً على الأقل، ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملة”

    “الكثير من الأسئلة تفتك بنا أكثر من همومنا”

    “لا يكون الحب قرارًا أبدًا، إنه الشيءُ الذي يختارُ اثنين بكل دِقّة، ويُشعل بينها فتيلَ المواجهة، ويتركهما في فوضى المشاعر، دون دليل ..

    إنه يريدهما بذلك ان يتعلّما أول دروس الحب ..

    "كيف يحتاج كلٌ منهما إلى الآخر؟”

    “عندما يعتذر الرجال فإن نصف اعتذارهم عادة تضحية

    و نصف كرامتهم قرابين تقدم للحب

    خصوصاً اولئك المعلقين من قلوبهم بحب يائس

    الذين يعرفون مسبقاً متى تغرب الشمس

    و متى ترحل الحبيبة إلى رجل آخر

    الذين يدركون أن قطيعة غضب

    قد تكلفهم وقتاً ثمينا في حب مؤقت”

    “يبلغ الذكور بلذّه, وتبلغٌ الإناث بألم!”

    “حبك مثل الموت والولادة

    صعب أن يعاد مرتين”

    “يؤلمني أنَّ كلَّ الأشياء ظلَّت وفيةً، إلا أنتِ.

    “أنا احتاج أي شيء يربُت على كتفي، حتى لو كان قطرة مطر.

    “هذه السجادة التي كنتُ أمارس عليها توبتي كلما عدتُ من بين يديكِ, صرتُ أماس عليها ابتهالي حتى تعودي إلي.

    “دائماً هو الحب الأول خرافيٌ مجنون، حتى ولو تأخر إلى آخر العمر، يجيء مراهقاً”

    “لا شيء يجعلني أتذكر التفاصيل العابرة إلا لعنة التذكر نفسها.

    “كل المدن تتساوى إذا دخلناها بتأشيرة حزن”

    “على هامش الحزن، صرنا أصدقاء.

    “عندما يتململ الحزن في داخلنا، تحمل فيروز اناء ً من الكريستال تجمع فيه همومنا وأوجاعنا، وتخلطها معاً، ثم تعود لتوزعها بيننا بالتساوي .

    “الحب مفارقة كبرى، ليس حادثة كونية غريبة، انه انسياق فطرى لنواميس الطبيعة، لذلك يتكرر ملايين المرات، ويأتى عادياً سهلاً، بينما تتجلى اسطورته فى ذواتنا، وليس على السطح من حيواتنا”

    “مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي”

    “الكتابة نقص المناعة المكتسبة للروح، كما هو الايدز، نقص المناعة المكتسبة للجسد”

    “ليت اللذين يسرقون أقدارنا يجيدون على الاقل صياغة الاعتذار”

    “هل العيبُ فيّ أنا الذي لم أكن بمستوى تضحيتك، أم فيك أنت التي لم تكوني بمستوى وفائي؟”

    فلا شيء يدعو إلى فراق الأوطان إلا حزنٌ ضال”

    “كم هي صغيرة المدن التي نسكنها إزاء المدن التي تسكننا”

    “كُل الآتجاهاتَ تشيرَ إليكْ ،كَل الكَلِماتْ ،كُل التصرفاتَ ،كَل التفاصيلَ الصغيرهَ ، والتشابُهات الطفيفه

    كَل الآشواقَ والعَاداتْ، والآمنياتْ المَتأرجحهَ علىَ سنواتْ العَمرْ،والآمِلْ ، والآنتظارَ

    ودوآئر الترقَبْ التيَ تنموَ طُفولهَ،ومُراهقهَ ، ونضجاَ”

    “لا تكُن يائساً ك رجُل ، كُن طموحاً ك امرأه”

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    عندما يكون الكتاب مشهور وناجح و تتالى عليه المرجعات الايجابية وتنهمر عليه النجوم , فإنه يرفع سقف توقعاتي كثيرًا حتى أنني قد أؤجل كل ما أقرأ فور حصولي عليه .

    هذا ما حدث مع سقف الكفاية , 500 صفحة تقريبا بغلاف جميل مراجعات إيجابية وأربعة نجوم على صدرها , قررت فور حصولي عليها بعد انتظار مكافأة نفسي بقراءتها لأجد أن سقف كفايته يحط من سقف توقعاتي مع كل صفحة أطويها !

    البناء القصصي في الرواية كان ضعيف جدًا , حتى انه لم يقدم قصة

    أول ثلاث صفحات في الرواية كانت كافية بالنسبة لي لأبدأ في كره البطل أو حتى الحقد عليه بمجرد معرفتي أنه على علاقة غير شرعية مع سيدة متزوجة وفي مدينة الرياض ! حتى انه كان يذهب الى بيتها

    هذا كان أحد التناقضات المستفزة في الرواية ..

    في بداية الرواية يُظهر أنه نادم على تفويته فرض الفجر في المسجد ويصليه في البيت مع بعض الحسرة لأن الكتابة أخذته عن صلاة الجماعة !

    و لم أجده يبدي أي ندم على علاقته معها خلال الرواية !!

    استفزتي عبارة ( لا أتذكر ) التي كان يستخدمها لإنهاء بعض المواقف والبدء في مشهد جديد , حتى إنه وصف أحد المواقف بدقة وكان يتذكر إسم الكتاب اللذي اختارته والكاتب حتى رائحة عطرها وحين طلبت منه أن يكتب شيئًا انهى المشهد بعبارة ( لا أتذكر ) !

    استخدامهه للغة كان رائع ولا أنكر موهبته الادبية في وضع الصور والتشبيهات الرائعة ولكنه كان يكرر وصف الاشياء ويعود اليها الى حد الملل أحيانا وخصوصًا غرفته ومكتبه و قلمه و أوراقه.

    جاءت طويله بلا احداث وان كانت غير ممله في بدايتها لكنى لا انكر انى تخطيت بعض الصفحات.

    تمنيت أن اجد قصة أو أي نوع من التشويق لما سيحدث في الصفحات القادمة توقعت أن أجد رأسا وذيلا لكن الكتاب كله عبارة عن ثرثرة وهذيان وفضفضة لا اكثر , هناك مقتطفات راقت لي , لكن بشكل عام استأت لأني أضعت وقتا في قراءة أشياء مماثلة ..

    حاولت قراءة الكتاب في عدة حالات نفسية ظنا مني أن مزاجي قد يحكم على ماأقرأه لكني وجدت النتيجة واحدة.

    .

    جاء الكتاب بلغة فاخرة جداً

    الكاتب يجيد خلق الحكايات الجميلة

    استمتعت كثيراً بهذه النصوص

    إنما حين لايصنف الكتاب  كقصص أو رواية تصبح هذه النصوص مملة

    وكأنها أحاديث مجردة ممتعة أو كلام جميل في الهواء.

    نجمة واحدة.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    سقف الكفاية

    على الرغم من عدم قناعتي بتاتا بتعلق ناصر بمها

    ناصر العاشق الذي يتذوق الحب لأول مرة

    ومها المرأة اللعوب

    التي توهمه بحبها وتكلم اثنين غيره.....وتتزوج غيرهم .

    أنها على طريقة قيس وليلى والحب المجنون كما ورد بنهاية الكتاب بشهادة الغذامي عنها.

    سذاجة ناصر وتعلقه بمها لا يبررها إلا

    تجربته الأولى في الحب

    فهكذا الحب الأول يجيئ ساذجا وغبيا ومندفعا

    قبل أن نضع قدمنا الأولى في بحره نعتقد أننا قادرون على مواجهة التيار والموج العاتي

    وأنا لدينا مناعة ضد الأعاصير وغيرها من تقلبات المناخ

    لكننا نصدم بكمية الهشاشة التي يورثها لنا الحب ..والحب الأول بالتحديد ...

    قمت بتقييم الرواية بخمس نجوم ليس لقصتها إنما لللغتها...

    في الحقيقة اللغة الجميلة وقرب الكلمات من القلب وتعبيرها عن حالات شعورية صادقة

    هي التي جعلتني أعجب بها....

    كلمات علوان كانت لديها القدرة على تلمس جوانب كثيرة في ذاتي ....والتربيت عليها...اللغة عميقة ورشيقة ...ومدهشة...

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    من أجمل الروايات السعودية كحد اقصى .. إذ لايوجد كاتب سعودي يصل للمعاني كما وصل علوان .. أسلوبه يدخلك في تفاصيل جميلة وكأنك تشاهدها .. وعلى المنحى العربي .. تعتبر جيدة

    لولا أن القصة لاجديد فيها .. لكن صنع اللحظات التي بداخل الرواية .. كان جميلاً وممتع جداً

    قراءة ممتعة للجميع

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    400 صفحة تحدث بها الكاتب مطولا عن معاناته في الحب ، و عندما وصل لنقطة النهاية التي ينتظرها القارئ طبعا بفارغ الصبر سكت و لم يوضح كثيرا ..

    لكنني أعترف بأنني انجذبت جدا لسحر الأسلوب و اللغة التي تبدو أحيانا كمصيدة يعلق بها فكر القارئ و تنشد إليها عاطفته ..

    إلا أن القصة "ذاك الخيط الذي نسج منه علوان روايته" بشعة للأسف و مبتذلة أيضا و غير مقنعة ..

    شخصية البطل جد ضعيفة و متخاذلة مما أعطى الرواية طابع الهذيان و التخبط ليس إلا

    و شخصية الحبيبة أيضا لم تكن بتلك الصورة الملائكية التي برع الكاتب و أفرد مهاراته الأدبية في وصفها !

    لكن شخصية ديار استطاعت انتشال القارئ من هذا الجو المأساوي التخاذلي المتداعي على نفسه و كسر الرتابة المملة بعض الشيء ..

    بصراحة ﻻ أدري ما أقول .. الرواية "إن صحت تسميتها برواية" تجعل أي شخص يحتار في تقيمها و إبداء رأيه بها فهنالك تناقض فظيع بين القصة و الأسلوب و كأن النسبة بين الجمال و القبح قد تساوت

    و الجدير بالذكر أن الرواية أدخلتني في موجة كآبة طوال فترة قراءتي لها !

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اقتباس "بعض الكتب تُدير عقولنا بأسرع من الدوران الذي تقدر عليه عقولنا فتعطِبُها، وبعضها يغير معدل نبضات قلوبنا فيرهقها، وبعض الكتب تبدأ من حيت تنتهي الذاكرة، وتقِف من حيت يبدأ الوجع، الكاتب الذي يوحد مابين اقداره واقدار قُرائه هو كاتب يجيد الكتابه بصدق" رواية رائعة جدا وتكمن روعتها بأنها ضربت بعرض الحائط أحد مفاهيمي في تقييم الناس!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لغة المؤلف رائعة

    إلا أن بقاءه بالتفكير في حبيبته وأيضاً الأحداث ومكان وقوعها غير معقول

    فالسعودية مجتمع محافظ، كيف لشاب أن يتسلل من الشرفة، ويمكث في غرفة حبيبته ليومين في فترات متقطعة!!

    اللغة والأسلوب كانا هم الدافع الذي دفعني لاستكمال هذه الرواية! جداً اللغة عظيمة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اعجبتني كثيراً رواية "سقف الكفايه" عدت قرءتها أكثر من مره وكأنه مقرر علي حفظه إمرأه تأتي جميعاً أوتذهب أبداً ..تلك انــا"صباحي جميل كمزاجي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كانت فتنة تلك الرواية..!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    قرأتها (و انهيتها بشق النفس ) قبل سنتين تقريبا..

    سقف الكفاية

    لا أعتبرها رواية بل هذيان عاشق فقد محبوبته .. عاشق نزف مشاعره وأحاسيسه أبدع الكاتب في الوصف والتعبير

    و لكن : و رغم ذلك الابداع في اسلوب علوان الا ان الكئابة التي تتخللها جعلتني احاول انهائها بسرعة! اردت ان اعرف ماهي نهاية ناصر ؟؟

    -ضعف ناصر ..او كما صور لنا بنفسه...و هو يكتب لها او عنها !

    انسان تسيره نفسه ..تسيره امراة

    مثال على الانسان الفقير ايمانا بالله ..ينكسر ..يسقط يمرض..و قد يؤدي به ضعفه و ادمانه على حبيبته الى الانتحاار !!!!!

    -مها [سقف ناصر ]

    ..خانت حسن حينما خطبت لسالم وخانت سالم حين أحبت ناصر وخانت ناصر حين تزوجت سالم. ! ماذا بعد !!!

    و فوق كل ذلك ..خاب ظني حين تطرق علوان الى موقف "الفندق"

    لأنني أؤمن أن الكاتب عليه أن يتذكر قوله تعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

    لا انكر روعة اسلووب حسن علوان في رواياته و لكن مع الاسف في هذه الرواية لم تسعفه روعة اسلوبه

    لذلك نجمة واجدة للاسلوب فقط

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هي بداية قراءتي للكاتب محمد حسن علوان ولكن اسعدتني كثيرا استمتعت برفقتها ف للكاتب اسلوبه الشيق الذي كان يرافقني في قراءتي رغم رحلت الوجع عن حبه الذي ارتحلت به بين صفحات الكتاب غير ذلك من اوجاع من يصادفهم..أعجبتني النهاية التي اتخذها الكاتب ليختم به روايته ولكني تألمت كثيرا لنهاية ديار ذلك الشخص الذي تكشفت به لندن عن الوجع

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    حسيت بالملل فى أجزاء كتير منها

    طريقة ولغة علوان رائعة لكن كان فيه تطويل غير مبرر

    اكثر شخصية اثرت فيا ديار يليه مس تنغل

    متعاطفتش مع اى من البطلين الا قليلا مع ناصر

    وبعد ماخلصت الرواية لسة متأكده ان مها مش هي السيدة اللى ترفع سقف الكفاية عند أحدهم

    تجربة حلوة كأول عمل

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    روايه اصابتني بالغثيان

    يصف حبيبته بالطهر وهيا لا توصف الا باللعوب الخائنه المستهتره

    روايه جداً مقرفه وبعيده كل البعد عن الحب والعشق الطاهر فعلاً

    نجمه واحده للاسلوب فقط لكنها لا تستاهل الوقت الذي اخذته مني 😖👎

    اعذروني هذا رأيي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحسن رواية قراتها في حياتي من حيث اللغة والسلاسة

    لكن ليت الكاتب استغلها لمعنى اسمى ورسالة اوضح

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لو سمحتم كيف طريقة القراءة بالكتاااااب هنا؟

    الكتاب لايظهر لي إلا ظاهر الغلاف

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    4 تعليقات
1 2 3 4 5 6 ... 18
المؤلف
كل المؤلفون