ربما أصدم البعض .. برأيي هذا !
خيرًا تخلصت منها!
.
على غير ما توقعت تمامًا جاءت هذه الرواية التي أجلت قراءتها طويلاً ليقيني وثقتي أنها ستكون الأجمل!
.
ما علامات الرواية الجميلة؟!
1 أن تتماهى مع شخصياتها
2 أن تحب تفاصيلها وتستمع بها
3 أن تجرك إلى عالمها فلا تريد الخلاص منه
4 أن تلتهمها بسرعة لتلاحق أحداثها
5 أن تنصح بها الناس كلها أو ترشحها لهم
.
للأسف لم أجد هذا مع (أنا عشقت) .. بل أكاد أقول أني لم أحب هذه الرواية، فلم يعجبني منها إلا أول فصلين مثلاً ، إذ سرعان ما تسرب الملل إلي عبر تفاصيلها والحكايات التي أصبحت تفرض نفسها على الرواية وأراها نسخًا من أفلام عربية وحكايات تقليدية لفتاة يستغلها أستاذ جامعي مرة، أو بنت تهرب من وطأة زوج أمها لتحترف الدعارة؟! كل ذلك وهناك بطل ساذج غريب يدور بين هذه العوالم رغمًا عنك مجبر على متابعة ما ستنتهي إليه هذه الحكايات، لتفاجئ بنهاية أكثر سذاجة وسطحية !!
.
.
الشيء الوحيد الثابت والراسخ في هذه الرواية هو قدرة المنسي قنديل العالية على السرد، وهو أمر مفروغ منه لكاتب متمرس مثله، ولكن أحداثًا كثيرة بل وربما فصولاً جاءت حشوًا زائدًا ـ فيما أرى ـ عن حاجة النص
ثم أن العنوان لا علاقة له بالرواية أبدًا، حتى وإن كان ذلك البطل الساذج قد هام عشقًا بـ ورد ! ا
والشيء الأكيد بعد ذلك أني لن أنصح أحدًا بقراءتها :)
.