العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني > مراجعات كتاب العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني

مراجعات كتاب العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة - المجلد الثاني؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    ليس من السهل وضع مراجعة لهذا الكتاب بــ جزئيه .

    فالكتاب على درجة كبيرة من العمق والتشابك , هذا بالإضافة إلى الكم الكبير من المعلومات وخصوصا الفلسفات الغربية , وكذلك في حجمه .

    يتحدث الكتاب في بدايته عن ما يسميه الكاتب بالعلمانية الجزئية وأخرى شاملة .

    لكن ما يركز عليه الكاتب بشكل كبير هو العلمانية الشاملة .

    حيث يوضح بان العلمانية ليس كما يتخيلها الكثير من السذج بأنها "فصل الدين عن الدولة" فقط . بل هي تشمل على علمنة الإنسان ككل في حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .. الخ .

    كما يبين الكاتب بأن العلمنة أو علمنة الإنسان هي في الحقيقة نزع القدسية عنه و"تشيئه" كما يسميها الكاتب , وذلك من خلال تحويله إلى شيء ! فعلى المستوى الاقتصادية مثلا تصبح الغاية والهدف من الحياة عند الشخص "المعلمن" هو البيع والشراء وتكديس الأموال وزيادة الثراء ! فهذه هي غاية الغايات . طبعا مع خلوها من أي مشاعر كالضمير او السعر العادل .. وهذا ما قامت عليه الاشتراكية بافتراض ان ما يحرك السلوك الانساني هو المادة فقط .

    وكما يبين الكاتب تشابك العلمانية الشاملة بمفاهيم أخرى كالعولمة والامبريالية وا النظام العالمي الجديد ... وكلها تصب في النهاية في تقديس المادة واعتبارها المرجع أو المثل الأعلى .

    وكما يقوم بضرب العديد من الأمثلة على ذلك في ما يتعلق بجميع جوانب الحياة من أسرة, وزواج , وطعام , ومسكن ... وغياب الخصوصيات والنمطية في الحياة ...

    وبالإضافة إلى معرفة ما تقوم عليه الفلسفة الغربية النيتشوية الداروينية من حب السلطة والقضاء على الأخر والبقاء للأصلح والأقوى , لتجد ان هذا في حقيقة الأمر مطبق في الحضارة الغربية المادية الآن . فهي تنظر إلى البشر على أنهم أشياء يمكن الاستفادة منها وتوظيفها لمصلحتهم –بحكم أنهم الأقوى – أي الاروبييون .

    كما ان التقدم والتطور وفق منظور الفلسفات الغربية لا يمكنه ان يستمر , لما تحتويه من نهب للطبيعة والإنسان على حد سواء . ولما تفرزه من مفاهيم كالفردية , المنفعة , اللذة,المصلحة ....

    والحقيقة الموضوع طويل جدا ,وكما قلت ليس من السهل وضع مراجعة له .

    وان اقل ما يمكن وصف هذا الكتاب على انه رائع .

    كما يصلح للمهتمين بالجانب الفلسفي أو العلوم الإنسانية ....

    Facebook Twitter Link .
    14 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فكرة أراد المسيري على ما أظن إيصالها بإلحاح أن الإنسان ليس شيئا أو بسيطا ذا بعد واحد اقتصادي أو جسماني يخضع للمعايير و المقاييس و المعادلات الرياضية يمكن توقع تصرفاته بكل بساطة و إنما الإنسان ظاهرة مركبة إلى أقصى حد ذو أبعاد متعددة , يحوي داخله عناصر لا يمكن ردها إلى النظام الطبيعي المادي ( الوعي – الحس الخلقي – الحس الجمالي – المقدرة على مراقبة الذات وتغييرها – المقدرة على فعل الخير و على فعل الشر بشكل واع نتيجة اختيار حر )

    ((أن الحيز الإنساني مختلف عن الحيز الطبيعي المادي مستقل عنه و أن الإنسان يوجد في الطبيعة و لكنه ليس جزءا عضويا منها لان فيه من الخصائص ما يجعله قادرا على تجاوزها وتجاوز قوانينها الحتمية وصولا إلى رحابة الإنسانية وتركيبيتها ))

    حسنا".. ثرثرتي هذه لا تكفي و مرهق هو هذا العالم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الكاتب الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون