أحبائي
الكاتب الكبير الزميل بهاء طاهر
ماذا كان رأي القرّاء برواية شرق النخيل؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
رواية جميلة للكاتب الكبير بهاء طاهر .
تتحدث عن العديد من المواضيع أو عن المشهد الاجتماعي و السياسي الذي ميز المجتمع المصري
في النصف الثاني من القرن العشرين ....
من بين الأشياء التي أحببتها فالكتاب،المقارنات التي وضعها الكاتب بين العام والخاص،
الفرد والمجتمع ....
هناك رسالة واضحة أراد الكاتب ايصالها أظنها لن تغيب عن القارئ ....
عموماً ،لغةٌ سهلة ومضمون جيد يجعل القارئ يكملها سريعاً ...رواية جيدة جدا....
...............
من الغريب جدا عدم ذكر اسم للشخصية الاساسية في هذه القصة والتي يلتف حولها كل الشخصيات ولان هذه القصة من ضمن الاعمال للكاتب الرائع بهاء طاهر التي تحمل رسالة حول قضية فلسطين وحول الاوضاع التي كانت تخضع لها مصر في الفترة السابقة فمن وجهة نظري اراد الكاتب الكبير بهاء طاهر ان يقول مباشرة انه ربما يكون ذلك الشخص الاساسي في هذه القصة أي شخص منا ولكن أنا اصب غضبي على الشخص الاساسي لخنوعه وخضوعه ويأسه الذي اوصله الى حد السكر وعدم مقاومة نفسه حتى انه لم يعمل وينفق على نفسه من ماله الخاص وحتى بالرغم من انه افاق في آخر القصة لكني اظنه أفاق متأخرا جدا
رواية تأخذك في رحلة بين الماضي والحاضر..بين وجهي الزمن فتكتشف أنك أنت أنت..قد تتغير الأشكال ووجهات النظر وطبيعة النظر إلى الأشياء لكنك أنت بتفاعلك بصراعاتك الداخلية بهذا الخليط العجيب الذي تتكون منه الممتزج فيه العقل بالقلب بنسب بعينها تظل أنت..قد تصبح أكثر هدوءً وقد تصبح أكثر ثورة..قد تتحامق وقد تتعقل...لكنك في النهاية تظل أنت أنت....أنت أنت..
-جيل السبعينات جيلٌ ظلم و هُمِش ربما حالفنا الحظ و لم يحالفهم-أو لم يحالفنا نحنُ أيضاً -
-الكائنات المضللة متواجدون في كل عصر يطلقون احكام غبية و يجدون من يسمعهم و يصفق لهم
-الأكبر سناً او العواجيز ولاد التيت في الغالب لم يتغيروا هل هو اليأس بسبب الماضي أم لأنهم لا يستطعون تقبل تفوق الشباب
-طاقة الشباب جبارة لذلك هم يريدون أخمادها أفعل ماتشاء إلا السياسة ,يُريدونهم مغيبين
-الأرض كالعرض لا يفرط فيها مهما حصل
-ما أُخِذَ بالقوة لا يسترد كاملاً إلا بالقوة لا بأكذوبة اتفاقيات السلام
-الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم كما يردد العُبط
رواية تستحق القراءة
السابق | 1 | التالي |