أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف )
مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ،
و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .
صلاة ركعتين
نبذة عن الكتاب
كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها. و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2004
- 34 صفحة
- دار ابن حزم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب صلاة ركعتين
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نچلاء صلاح الدين
كتيب صغير عبارة عن فصل من كتاب الطنطاوي رحمه الله"فصول إسلامية"عن الخشوع والتّدبر في الصلاة,,ذكرني ب "سلسلة كيمياء الصلاة "للعُمري،
"
أكثرنا لا يصلي، و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و "ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها.
وهذه هي الحقيقة للأسف ,,يجب أن يُقرأ كل فترة
-
سماح
"أغلبنا لا يصلي ، وإنما يقوم ويقعد ، ويركع ويسجد .."
بداية صدمتني كمن قُبض عليه بجرم مشهود ،
جملة ضغطت على ذاك التساؤل الذي يحارُ له قلبي دوماً :
هل تُقبل صلاتي أم تُرد بوجهي !
وبين الرجاء والخشية يغلبني حُسن ظني بربي ..
الشيخ الطنطاوي كان له تميز بالطرح
يتشابه مع الآخرين وبذات الوقت مميز مختلف ،
أعجبني تفسيره لقسم الله عز وجل بالعصر،
تفسير دقَّ له قلبي اعجاباً وخشية .
أسأل الله العفو ورزق الخشوع .