إن تاريخنا -مهما كان زاهراً باهراً- لايغني عنا من الآتي شيئاً، وإن الفخر بالرِّمَم البالية والأيام الخالية لايرد عزاً ولا يرجع مجداً، فحسبنا نظراً إلى الماضي، ولننظر إلى المستقبل، إلى الأمام.
ياقوم: ماذا يردّ عليكم عزَّ أوّلكم . . . إنْ ضاع آخِرُه، أو ذَلَّ واتّضَعا؟
البواكير
نبذة عن الكتاب
رابط التحميل : http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4131 البواكير عبارة عن مجموعة مقالات كتبها علي الطنطاوي واعتبرها بواكير مقالاته أي أقدمها وأفضلها كتب الطنطاوي هذه المقالات في أيام الانتداب الفرنسي في سوريا وكان وقتها في العشرين من عمره واستخرجها حفيده من المجلات والصحف القديمة ليجمعها لنا في هذا الكتاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 326 صفحة
- دار المنارة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب البواكير
مشاركة من Mohammad M Hamo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
كتاب جميل وممتع كعادة كتب الشيخ الطنطاوي رحمه الله
لكنني اكتفيت بالنجمات الأربع على غير عادتي بسبب وجود بعض المقالات الموجهة كرسائل لأشخاص أو تعقيباً على بعض الاحداث التي حصلت على عهده والتي لا تهمني كثيرا، ولكنها مع ذلك لا تخلو من الفائدة والحكمة
اما بقية المقالات فتنوعت بين الاسلامي والسياسي والتربوي والاجتماعي وغيرها ،وقد أعجبت بمعظمها
اما الاسلوب فقد تنوع بين الزاجر والناصح والخطابي والفكاهي واحيانا خليط منها جميعها
أظن ان غير السوريين او غير المهتمين بالاطلاع على سوريا واخبارها وتاريخها لن تشدهم مواضيع الكتاب ،فمعظم المقالات هي دمشقية بحتة،ولذلك أحببت الكتاب
بالتأكيد لن تكون هذه قراءتي الأخيرة لكتب علي الطنطاوي
فنصاعة البيان وجمال الاسلوب والبلاغة حتى في أبسط المقالات تشدني لقراءة المزيد والمزيد ،فما ان أنتهي من كتاب له حتى أبدأ بآخر من فوري
رحم الله شيخنا وجزاه عن المسلمين كل خير