كتاب جميل وممتع كعادة كتب الشيخ الطنطاوي رحمه الله
لكنني اكتفيت بالنجمات الأربع على غير عادتي بسبب وجود بعض المقالات الموجهة كرسائل لأشخاص أو تعقيباً على بعض الاحداث التي حصلت على عهده والتي لا تهمني كثيرا، ولكنها مع ذلك لا تخلو من الفائدة والحكمة
اما بقية المقالات فتنوعت بين الاسلامي والسياسي والتربوي والاجتماعي وغيرها ،وقد أعجبت بمعظمها
اما الاسلوب فقد تنوع بين الزاجر والناصح والخطابي والفكاهي واحيانا خليط منها جميعها
أظن ان غير السوريين او غير المهتمين بالاطلاع على سوريا واخبارها وتاريخها لن تشدهم مواضيع الكتاب ،فمعظم المقالات هي دمشقية بحتة،ولذلك أحببت الكتاب
بالتأكيد لن تكون هذه قراءتي الأخيرة لكتب علي الطنطاوي
فنصاعة البيان وجمال الاسلوب والبلاغة حتى في أبسط المقالات تشدني لقراءة المزيد والمزيد ،فما ان أنتهي من كتاب له حتى أبدأ بآخر من فوري
رحم الله شيخنا وجزاه عن المسلمين كل خير