مع أن الكتاب عدد صفحاته 315صفحة وانا لا أقرأ بعدد هذه الصفحات الكترونيا ، إلا لعلي الطنطاوي أقرأ بسبب اسلوبه الجميل المتنوع في طرحه وكأنه يتحدث أمامي وايضا لأنه مجموعة مقالات فكنت يوميا استمتع بمقالة منه. يضم هذا الكتاب مقالات متنوعة في ابواب الأدب والثقافة يختار منها أجودها ويدعنا نبحر بها وبتفاصيلها بالبحث عنها فيزودنا بمعارف وكتب ولنا الاختيار بينها.وقد امتلأ دفتر ملاحظاتي باسماء كتب وأعلام. و كان التنوع جميلا فرأيت علي الطنطاوي المصلح التربوي للتعليم والمتذوق لأجود الشعر وأجمله وللفقه أيضا وطرائف واخبار ونوادر من التاريخ . فكان من الممتع الاطلاع على حوادث التاريخ وعلى ارائه في أدباء مثل طه حسين والرافعيوالأصمع
اكثر ما أعجبني مقالته آفة اللغة هذا النحو فهو يتحدث عن مشكلة حقيقة نعاني منها واتمنى ايجاد الحل لها سواء لنفسي أو لطلبتي مستقبلا. ومقالة أعجبني الوصف الخيالي والوصف الواقعي وحرفة الأدب واقتراح في التعليم وحادثة من التاريخ ولعبة الشطرنج وطاقة الأخبار .
أما آخر مقالتين لم أحبهما كثيرا لكنهفي هذا الكتاب ينوع ولكل إنسان ذائقته . المقالتان اختراع الخراع وكتاب في البيزرة
بالفعل كان كتاب رائع وممتع يزودك ثقافة ومعرفة