السحاب الأحمر > اقتباسات من كتاب السحاب الأحمر

اقتباسات من كتاب السحاب الأحمر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب السحاب الأحمر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

السحاب الأحمر - مصطفى صادق الرافعي
تحميل الكتاب مجّانًا

السحاب الأحمر

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • في قلب الرجل ألف باب، يدخل منها كل يوم ألف شيء، ولكن حين تدخل المراة من أحدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها!!

  • في الحب يتعلم القلب كيف يتألم بالمعاني التي يُجَرِّدها من أشخاصها المحبوبة، وكانت كامنةً فيهم، وبالفراق يتعلم القلب كيف يتوجع بالمعاني التي يجردها هو من نفسه، وكانت كامنة فيه.

    فترى العمرَ يتسلّلُ يومًا فيومًا، ولا نَشعر به، ولكن متى فارقنا من نحبّهم نبّه القلب فينا بغتةً معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجارٌ كتطاير عدة سنينَ من الحياة.

    وترى العمرَ يمتلئ شيئًا فشيئًا، ولا نُحس الزيادة كيف تزيد: فإذا فارقَنا من نحبهم نبّه القلب فينا معني الفراغ؛ فكان من الفراق على أكبادنا ظمأ كظمأ السقاءِ الذي فرغ ماؤه فجفَّ، وكان الفراق جفافه.

  • كم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء، ثم تثور يوماً، فلا تدل ثورتُها على شيء إلا كما يدل المستنقع على أن الوحلَ في قاعه، فأَغضِبِ المرأة تعرفها!!

  • إِنَّ الحَقِيقَةَ لَا تَسْأَلُ كَيْفَ يُحْيَا الحَيُّ, وَلَكِنَّ كَيْفَ يَمُوتُ, وَلَا تَتَعَرَّفُ مَا قُدْرَتُهُ عَلَى الإِقَامَةِ, وَلَكِنَّ مَا قَدَّرْتُهُ عَلَى الرَّحِيلِ, وَلَا تُبَالِي مَا قَوَّتَهُ عَلَى الرُّسُوخِ كَالجَبَلِ, وَلَكِنَّ مَا قَوَّتَهُ عَلَى الوُثُوبِ كَالطَّائِرِ! فَهُنَاكَ بَيْنَ حُدُودِ الدُّنْيَا وَحُدُودِ الآخِرَةُ مَوْضِعٍ هَاوٍ لَا يَتَخَطَّاهُ إِلَّا ذُو جَنَاحَيْنِ, قَدْ اِشْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمَا وُوفِيَ.

    مشاركة من SUMOU
  • الحُبُّ! وَمَا الحُبُّ إِلَّا لَهْفَةٌ تُهْدِرُ هَدِيرَهَا فِي الدَّمِ, وَمَا خُلِقَتْ لَهْفَةَ الحُبِّ أَوَّلُ مَا خُلِقَتْ إِلَّا فِي قَلْبِ الأُمِّ عَلَى طِفْلِهَا تَرأَمُه وَتَحْنُو عَلَيْهِ, وَلَنْ يَحْفَظُهَا لِلعَالَمِ إِلَّا هَذَا القَلْبُ نَفْسُهُ.

    -❤️❤️

    مشاركة من SUMOU
  • إِنَّمَا النَّاسُ صَوَّرَ الفِكْرَ, أَوْ صَوَّرَ القَلْبُ, فَدُنْيَا كُلِّ إِنْسَانٍ فِي شَيْئَيْنِ: مَا يَنْزِعُ إِلَيْهُ بِفِكْرِهِ, وَمَا يَمِيلُ إِلَيْهُ بِقَلْبِهِ, وَالإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ أَحَدٍ اِثْنَيْنِ: مَنْ تُرْجَى بِهِ المَنْفَعَةَ, وَمِنْ تَكُونُ فِيهُ المَحَبَّةُ, وَالإِنْسَانِيَّةُ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ فِي مَنْزِلَتَيْنِ: أَدْنَى الحُبُّ, وَتِلْكَ مَنْزِلَةُ الصَّدَاقَةِ, وَأَعْلَى الصَّدَاقَةِ, وَهِيَ مَنْزِلَةُ الحُبِّ; فَأَمَّا وَرَاءَ ذَلِكَ فَصَحْرَاءُ الإِنْسَانِيَّةِ الكُبْرَى المُقْفِرَةُ مِنْ قَلْبِ الشَّخْصِ وَفِكْرُهُ. ❤️👏🏻

    مشاركة من SUMOU
  • قال الشيخ علي: سُئل الحلاج وهو مصلوب يعاني غصة الموت:" ما التصوّف ؟"

    فقال لسائله:" أهونه ما ترى. "....

    فهذا رجل يموت في سبيل حقيقة تقتله بغموضها السماوي العجيب! وعلى أنها قد دقت المسامير في أطرافه وجمعت لموته آلام الحياة كلها، وأنبتت في كبده من وخزات الجوع شجرة من الشوك، وأطلقت في عروقه من لذعات العطش لهيبًا من النار، وتركته على عوده ممدودًا تتساقط نفسه كما يُنشر الثوب الذي بلي وانسحق فهو يتمزق من كل نواحيه على هذا البلاء كله، لم تتغير الحقيقة في رأي الرجل ولا فسد موضعها في نفسه ، ولا يرى ما يكرهه الناس من الألم مكروهًا في ذاته فيميل عنه، ولا ما يحبونه من اللذة محبوبًا فيميل إليه، ولا تسحب قلبه حركة واحدة في السخط على الحكمة الإلهية فانتقصها برأي أو اغتمز فيها بكلمة؛ بل نظر نظرة الحكيم من وراء الحد الإنساني المنتهي فيه إلى ما يبدأ عنده الحد الإلهي الذي لا ينتهي، ورجع آخره إلى أوله فكأنما يقول بلسان حكمته فيما نزل به: اللهم إنك بدأتني طفلًا غِرًّا جعله فقدان العقل لا يملك مع أحد إلا صياحه فخذني إليك طفلًا عاقلًا جعله العقل لا يملك مع أحد ،ولا صياحه.

  • تأتي النعمةُ فتُدني الأقدارُ منك فرعَ الثمر الحلو، وأنت لا ترى جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك؛ ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقه بأن الفرعين كليهما يَصلانك بالله: فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس. والمر فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح!!

    القلبُ الإنساني ميدانٌ تقتل فيه القوى الأرضية والسماوية، فلا بد في النصر والخذلان جميعاً من الدم يذهب كله أو بعضه؛ والجراح تبرأ ولا تبرأ، والآلام تُنسى أو لا تُنسى.

    لا بُدّ؛ لا بُدّ؛ لا بُدّ !

  • ❞ ألا إن كل باب يُفْتََح ويُغلق بمفتاح واحدٍ هو يُغلقه وهو يفتحه، إلا بابَ القلب الإنساني؛ فقد جعل الله له مفتاحين: أحدهما يُغلقه، ثم لا يغلقه سواه، وهو مفتاح اللذات؛ والآخر يفتحه، ثم لا يفتحه غيره، وهو الألم! ❝

    مشاركة من Zachary Hasan
  • ❞ والقلب الكريم لا ينسى شيئًا أحبه، لا شيئًا أَلِفه؛ إذ الحياة فيه إنما هي الشعور، والشعور يتَّصِلُ بالمعدوم اتصالَه بالموجود على قياس واحد، فكأنما القلب يحمل فيما يحمل من المعجزات بعضَ السر الأزَلي الذي يحيط بالأبعاد كلِّها إحاطة واحدة ... .

    مشاركة من Zachary Hasan
  • من الحب رحمةٌ مُهداةٌ؛ فإذا كنتَ مع الله كانت كل أفكارك صورًا روحانية؛ فأنت كالمَلَك: هو في الأرض ما هو في السماء. ومن الحب نِقْمَةٌ مُسَلَّطة؛ فإذا كنت مع الشياطين كانت كلُّ أفكارك صورًا حيوانية، فأنت كهذا المُتَجَهِّم الطيَّاش١١الذي لو نظر في كل مرائي الدنيا ما رأى في جميعها غَير وجه القرد؛ لأنه القرد !.👍🏻🍂🍂🍂🍂

    مشاركة من SUMOU
  • المصائب والنساء من شقاء الشقي أن يبالغ فيهن؛ فإن ما ينالك من خوف المصيبة ليس منها، ولكنه منك، وما يذهلك من حب المرأة ليس فيها، ولكنه فيك؛

    مشاركة من khlWd
  • ولا سُمُوّ للنفس إلا بنوع من الحب مما يشتعل إلى ما يتنسّم..

    من حب [نفسك] في حبيب تهواه

    إلى حب [دمك] في قريب تُعزّه

    إلى حب [الإنسانية] في صديق تبرّه

    إلى حب [الفضيلة] في إنسان رأيته إنسانًا فأجللته وأكبرته.

    /الرافعي/

    مشاركة من Eslam Rahahleh
  • ‏,,

    ‏" وَشَخْصٌ وَاحِدٌ هُوَ الأَلْفُ واللام, والحاء وَأَلِبَّاءُ, وَالنَّاسُ جَمِيعًا نُقْطَةُ صَغِيرَةٌ مُلْقَاةٌ تَحْتَ أَلِبَّاءَ فَقَطْ."

    ‏—

    مشاركة من SUMOU
  • فترى العمرَ يتسلّلُ يومًا فيومًا، ولا نَشعر به، ولكن متى فارقنا من نحبّهم نبّه القلب فينا بغتةً معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجارٌ كتطاير عدة سنينَ من الحياة.

    مشاركة من SUMOU
  • العظمة هي أن يشعر الرجل فعلا بأن المرأة إنسان, و تشعر المرأة حقيقةً بأنها وراء نجاح هذا الرجل.

    مشاركة من [email protected]
  • تأتي النعمة فتدني الأقدار منك فرع الثمر الحلو، وأنت لا ترى جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك؛ ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقه بأن الفرعين كليهما يصلانك بالله: فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس؛ والمر فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح!!

    مشاركة من هبة
  • تتم آمالنا حين لا نؤمّل.

    مشاركة من هبة
  • قيل لحيةِ سامة: أكان يسُرُّك لو خُلقت امرأة؟

    قالت: فأنا امرأةٌ غير أن سمي في الناب، وسمها في لسانها!!

  • تجاورت شجرة من الحَسَك، وشجرة من الورد، فزهت الوردة زَهواً عاطراً بطبيعة العطر الذي في مادتها. فقالت الحَسَكة: ويحك! ما هذا الزَّهو الذي أفسدتِ به محلك من نفسي؟ قالت الوردة في كلام هو عطرٌ آخر: لا تتعبي نفسك في تحقيري، فلست أفهم لغة الشوك إلا إذا كان يُنبت الورد!!

1 2
المؤلف
كل المؤلفون