أجمل أجزاء فانتازيا الى الآن، كل ما سبق لم يرق لي عدا الجزء الخامس "ذات مرة في الغرب" هو الجزء الوحيد المقبول .
يرحل بنا العراب مع بطلته عبير الى مصر القديمة، في قمة مجد الدولة المصرية الحديثة والأسرة التاسعة عشر، وملكها الأعظم رعمسيس الثاني، أشهر وأقوى ملوك مصر على الإطلاق، ونعيش مع عبير في قصور الفرعون وعلى ضفاف النيل، صدقاً أنني رحلت مع هذا العمل إلى هناك ....
ويسرد في نهاية هذا العمل قصة معركة قادش، تلك المعركة التي تلاها كثير من المعارك على غرارها، للسيطرة على بلاد الشام، فيا حسرتي على هذه البلاد الحزينة.
هذه البلاد التي تدعى سوريا، البلاد المفتوحة على الله، أرض الرسالات والحضارات، أطهر بقاع الأرض، كان قدراً عليها منذ الأزل أن تظل الأمم تتعارك على أرضها لتمتلكها، كل الغزاة مروا من هنا وكل الفراعنة قد تبختروا على أرضها، ولم تذق يوماً طعم الإستقلال أو السلام .