قد بات بوسع كل أبله أن يتلاعب بالألفاظ .. حتى لأكاد أحسب أن الحكماء سيفضلون الالتزام بالصمت
تاجر البندقية
نبذة عن الكتاب
«تاجر البندقية» رائعة أخرى من روائع ويليام شكسبير، يروي لنا أحداثها في مدينة البندقية، وهي مزيج فريد لمشاعر النبل والوفاء والحب للصديق وللزوج، ومثال نادر للتضحية والفداء، وعرض شائق لتلك المشاعر النبيلة في مواجهة نقيضاتها من الخسة والنذالة مع الشح وغياب الضمير، فنتيجة الصراع الأبدي بين الخير والشر هي أكبر برهان على قوة الأول وهوان الثاني. وقد مثل الكاتب ذلك كله من خلال المرابي اليهودي «شايلوك» الذي يسعى في الانتقام من رجل بلغ في الوفاء أن صار مضرب الأمثال، وتشتد الأحداث بمحاولة صديق هذا النبيل لإنقاذه، فهل يا ترى يفلح في إدراك غايته كما أراد، أم أن للأقدار إرادة أخرى؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 151 صفحة
- [ردمك 13] 9789777191708
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب تاجر البندقية
مشاركة من Mostafa Shalaby
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Afrah
ملاحظة: أنا لم أقرأ النسخة المُعربة لخليل مطران, إنما قرأت نسخة أخرى من إعداد محمد خطاب, لم تتوفر في أبجد و لم أستطع إضافتها, لذا سأتكلم بشمولية عن العمل نفسه.
أول ما أقراه لشكسبير هو هذا العمل المسرحي..تاجر البندقية
العمل يتصارع فيه الكثير من المفاهيم و المبادئ .. الكرم, الجشع, الوفاء,الرحمة و العدالة.
القصة بسيطة و مفهومة إلا أن تفاصيلها أعمق من ذلك.
صورت عداء المسيحيين ضد اليهود و لا أعلم أن كان بمبالغة أم بشفافية .
المشهد الخامس كان أكثر المشاهد تشويقاً, رأيت أن خطاب اليهودي شايلوك مؤثر و تعاطفت معه و تفهمت سبب حقده إلى هذه الدرجة, فليس من الطبيعي أن نعامله بكل هذا الاحتقار و الكره طوال هذه السنين و نطالبه أخيراً بالرحمة.
و حديثه عن العبيد كان محقاً فيه, رأيتهم يطالبونه بالرحمة و قد افتقدوها, حتى و إن كان الدُوق عفا عنه إلا أنه حرمه من نِصف أمواله و أنطونيو جعله يعتنق المسيحية –حسب الفيلم السينمائي- فرأيت أن هو المظلوم و المجني عليه هنا.
كرهت السامية التي ظهرت من المسيحيين اتجاه اليهود و تصويرهم بأنهم كلهم عديمي الرحمة, و أكبر دليل على عكس ذلك هو جيسيكا ابنة شايلوك التي لم تتصف بالجشع, وصُورت بأنها لطيفة و طيبة رغم يهوديتها, و أظن شايلوك لا يستحق كل هذا الكره بسبب جشعه و حبه للمال.
أعجبني ذكاء بورشيا في إنقاذ الموقف, و رأيت لو أنها أرضت كلا الطرفين لكان شيلوك تعلم الدرس دون هذه المبالغة في الحكم عليه.
أكثر ما أعجبني هو علاقة الصداقة المتينة بين انطونيو و بسانيو التي وصلت إلى مرحلة التضحية بالنفس بأبشع الصور و رأيت أن هذه أهم رسالة في هذا العمل.
مما أعجبني أيضاً الصناديق الثلاث و المعاني العميقة التي تحملها .
يستحق الأربعة نجوم .
-
Mostafa Shalaby
جميل كعادته .. وليم شكسبير ينسج معزوفات من الاحرف ويجعلك تغوص في نصوصه الى الأعمق .. ولكن هذه المرة يمد سحره بطول النص كما اعتاد ان يضيفه لعرضه ... فهذه المسرحية تختلف عن باقي كتاباته بأحداثها .. هاهو شكسبير يروي قصصا ذات حبكة درامية .. هاهو يجعلك تنتظر اكتمال الحكاية وتطوي سطورها تحت عينيك هاهو يثير مشاعر الفضول عندك ويلهب بك شوق حل العقدة في نفس الوقت لم يهمل عادته في رسم اللوحات بكلماته وباهتمامه البالغ بشكل ومضمون نصوصه ...
تثير هذه المسرحية امرا اخر وهو وضع اليهود في البلاد المسيحية ... والذي لم أكن أظنه كذلك ولا أعلم هل مازال هكذا ام لا .. ايضا هل كان هكذا في الدول المسيحية او الاوروبية على العموم ام يختلف باختلاف المجتمع .. ام كانت اوروبا وقتها مجتمعا واحدا فيلاحظ ان شكسبير يكتب قصصه في مختلف الدول الاوروبية وفي ايطاليا بالذات اكثر ما يكتب عن وطنه انجلترا .. هل يدل ذلك على ان اوروبا كلها كانت مجتمعا واحدا وقتها .. وهل وضع اليهود متشابه فيها ومتشابه مع وضعهم الان ؟؟؟ الامر يحتاج الى بحث ... ايا كان فانا ارى ان هذه المسرحية هي اجود نصوص شكسبير التي قرأتها علما بانه لم يخذلني بأيها
-
aia ali
المسرحية بها معانى أكثر من رائعة و من أهمهاالتضحية من أجل الصديق دون المقابل و الوفاء بالعهود كما فى " لورينزو ، جيسيكــا " ...
و كم اعجبنى " بيسانيو " حين أختار الصندوق الذى لم يفكر أحد بإختياره و لن ينظر إليه لرخصه و المجهود الذى يقدمه دون المقابل له ... !!!
أما " أنطونيو " لك أنحنى سيدى .. قدمت وفائك لصديقك الذى يدين حيلتك لليهودى غليظ القلب و لم تترد بكتابة العقد الذى عرضك للبؤس و للموت و لكن الله لم ينساك أبدا .
أما عن " سكيسبير " فأسعدنى جدااا ما يسعده دائما مزج الفضائل بالنقائص حين لا تأتى شخصياته أكثر واقعية و إنسانية .. و ثمة مزج آخر قد أتقنه و هو مزجه لقصص مختلفة لا صلة تربط بين موضوعاتها فى قصة واحدة و متسقة و منسجمة !! فأبدعت حقا فى كتابة هذه المسرحية
و لكنى شعرت بالضجر حين اخطأ المخرجون فى الماضى بحذفهم الفصل الخامس كله من المسرحية و أظن انها ناقصة كهذا رغم انها لست كذلك ، و لكن النهاية أصبحت بحاجة إلى التعديل قليلا !
و أعجبنى جدااااا سكيسبير دائما رموزه للإنسجام فى عالمنا هذا فى مشهد " لوريبزو ، جيسيكا " و حديثهما عن الحب و الموسيقى و الفن .
و لقد لقى " شايلوك " اليهودى الكافر جزاء تمسكه بالقانون دون مشاعر الرحمة و لكن القانون نفسه هو من نفذ العدالة رغم صدق صك اليهودى على حقه بالحقد
-
Ziad Abu El-Rub
هذه المسرحية من أجمل ما خطه شكسبير. فهي تروي حكيك تاجر البندقية انطونيو المشهور بكرمه وحبه لاصدقائه وذلك التاجر اليهودي المرابي الحاقد على انطونيو. وهذه الرواية ان كانت افكارها الرئيسة مأخوذة من قصص وأساطير سابقة، الا ان شكسبير صاغها ووضعها في اطار مسرحي ولغوي بديع. في هذه المسرحية نرى كيف ان الاخلاص والحب والرحمة ابقى و اثمر من الحقد والكره والبخل
-
Ahmed Adel
قراءة تأخرت كثيراً لشكسبير
ربما كان الدافع الأول لقرائتي لها هو ما سمعته كثيرا عن شخصية المرابي اليهودي شايلوك
والذي برع شكسبير حقاً في وصف نفسيته
لكنها في المجمل مسرحية متوسطة المستوى (3 نجوم)
والنجمة الرابعة للترجمة التى كانت أكثر من ممتازة للعظيم حسين أحمد أمين
-
" WaLLa Ibrahim - ولاء إبراهيم "
قرأتها مترجمة للرائع دكتور محمد عنانى
مع مقدمة هامة تفيد غير المتخصص لكيفية ترجمة النص المسرحى الشكسبيرى
القصة عادية تراثية و لكن شكسبير أضاف لها حس شعرى و أدبي رائع
و هذا ما يميزه عن غيره حسه اﻷدبي
لكن لماذا صور شكسبير اليهودى بهذه الصور
اﻻنسان هو اﻻنسان و لماذا كان قديما بهذه الصوره القبيحة هل أحساسه بالاضطهاد و الضعف و اجياره على الدخول فى المسيحية
حقد دفين من اليهودى خرجت مع أول فرصة ضد انطونيو المسيحى بكامل الخسه و الوقاحة
مسرحية رائعة كعادة شكسبير
-
شروق الزهراني
صور شكسبير في تلك المسرحية الوفاء والصداقة الحكمة الجشع الظلم الكره كل تلك الأشياء الترادف و الأضداد ولدت كراهية اليهودين للمسيحين والعكس ايضاً و جسدت ايضاً التضحية من أجل الحب التضحية من أجل الصداقة التضحية من أجل الجمال التضحية من أجل المال الذهب لا يعني أنه الجمال بأم عينه و الفضة لا تعني أنها جميلة والرصاص لا يعني أنه قبيح فالأشياء ليست بالمظهر بل بالجوهر .
-
Ahmad Malek
من بعد الصفحة ٢٩ لم أستطع ان اكمل المكتاب، ٢٠ صفحة من مقدمة الكاتب و أراد للترجمة ان تكون من القدر العالي للغة ، لكنها ليست في المتعة الكاغية
-
جنان البحر
الصداقة...الوفاء...التضحية..الحب..الذكاء...كلها موجوده بهذي الرواية الجميلة