هو جزء يبحث في الحياة الاجتماعية والثقافات المختلفة بالعصر العباسي الاول وعدد صفحاته 312 ويتحدث الكتاب كفترة زمنية عن المائة سنة الاولى في العصر العباسي فقد نجدث عن ادباء وشعراء وعلماء ولغويين وكتبهم وخلافاتهم ووجياتهم وترفهم .بالاضافة اللى الحديث عن العناصر والأسباب التي ساعدت على تكون النهضة العلمية، وأهمها التأثر والتمازج بالثقافات المختلفة.. فلم يخترع العرب شيئاً لو لم يتصلوا بالأمم الاخرى واعطى فصلا مهما عن الشعوبية في الفصل الثالث بعد حديثه عن الفرق بين العباسيون والامويين في الفصل الاول والثاتي لينهي بالجزء السادس عن حياة الزندقة وكبف اتهم العلماء بالزندقة لانهم عارضو الحكم العباسي فكان حياة الزندقة وحياة الإيمان في عهد الدولة العباسية توأمين متناقضين يجتمعان دائماً في مكان واحد ، وعرض للحرب التي دارت بين الخلفاء والزنادقة ومعني كلمة الزندقة ما هي الزندقة في تاريخ العباسيين وكثرة الداعين لها وإتخاذها كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية والوشاية بها عند الخلفاء ،.
ضحى الإسلام > اقتباسات من كتاب ضحى الإسلام
اقتباسات من كتاب ضحى الإسلام
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ضحى الإسلام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ضحى الإسلام
اقتباسات
-
مشاركة من Rudina K Yasin
-
ماذا لقينا من المستعربين ومن
قياس نحوهموا هذا الذي ابتدعوا
إن قلت قافية بكراً يكون بها
بيت خلاف الذي قاسوه أو ذرعوا
قالوا: لحنت، وهذا ليس منتصباً
وذاك خفض وهذا ليس يرتفع
وحرضوا بين عبد الله من حمق
وبين زيد فطال الضرب والوجع
كم بين قوم قد احتالوا لمنطقهم
وبين قوم على إعرابهم طبعوا
ما كل قولي مشروحاً لكم فخذوا
ما تعرفون وما لم تعرفوا فدعوا
لأن أرضي أرض لا تشب بها
نار المجوس ولا تبنى بها البيع
مشاركة من سارة الليثي -
عن ابن أبي كريمة عن أبي جعفر أن رسول الله دعا اليهود فحدثوه حتى كذبوا على عيسى، فصعد النبي (عليه الصلاة والسلام) المنبر فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو علي فما آتاكم عني يوافق القرآن فهو مني، وما آتاكم عني يخالف القرآن فليس مني.
مشاركة من سارة الليثي -
جريت مع العشاق في حلبة الهوى
ففقتهمو سبقاً وجئت على رسلي
فما لبس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعوا إلا الثياب التي أُبلي
ولا شربوا كأساً من الحب مرة
ولا حلوة إلا شرابهم فضلي
مشاركة من سارة الليثي -
كان بعض الصحابة والتابعين ومن بعدهم يرون جواز رواية الحديث بالمعنى، لا يتقيدون فيه بألفاظ الرسول (عليه الصلاة والسلام)، فجاءت أحاديث كثيرة مختلفة الألفاظ، وما ذاك إلا لأن رواة الحديث الأولين حافظوا على المعنى، وعبروا بما يدل عليه من عندهم، ومن أجل هذا لم ير النحاة الأولون الاستشهاد على قواعد النحو بالحديث.
قال ابن الضائع: "تجويز الرواية بالمعنى هو السبب عندي في ترك الأئمة كسيبويه وغيره الاستشهاد على إثبات اللغة بالحديث، واعتمدوا في ذلك على القرآن وصريح النقل عن العرب، ولولا تصريح العلماء بجواز النقل بالمعنى في الحديث لكان الأولى في إثبات فصيح اللغة كلام النبي (عليه الصلاة والسلام) لأنه أفصح العرب".
مشاركة من سارة الليثي
السابق | 1 | التالي |