المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 > اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28

اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28

اقتباسات ومقتطفات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 - الأبشيهي/شهاب الدين محمد
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • سبكناه ونحسبه لجينا ... فأبدى الكير عن خبث الحديد

    مشاركة من نزار الدويك
  • أقلّب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النعماء حيث تميل

    مشاركة من نزار الدويك
  • عند الجدال يظهر فضل الرجال.

    مشاركة من نزار الدويك
  • وقال علي كرم الله وجهه: أقل الناس قيمة أقلهم علما، وقال أيضا رضي الله عنه: العلم نهر والحكمة بحر والعلماء حول النهر يطوفون والحكماء وسط البحر يغوصون والعارفون في سفن النجاة يسيرون.

    مشاركة من نزار الدويك
  • وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    «إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد» . قيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال: «قراءة القرآن وذكر الموت» .

    مشاركة من نزار الدويك
  • مصائب الدهر كفي … إن لم تكفي فعفي )■■

    ( خرجت أطلب رزقي … وجدت رزقي توفي )

    ( فلا برزقي أحظى … ولا بصنعة كفي )

    ( كم جاهل في الثريا … وعالم متخفي )

    مشاركة من BASHIR ALAHDAL
  • وهذا كله مما يأتي به الإنسان من غرائب الكنايات الواردة على سبيل الرمز، ومنه ما يجده المتستر في أمره من الراحة في كتمان حاله مع لزوم الصدق، ورضا الخصم بما وافق مراده لأن في المعاريض مندوحة عن الكذب.

    كما روي في غزوة بدر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سائرا بأصحابه يقصد بدرا، فلقيهم رجل من العرب فقال: ممن القوم؟

    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من ماء. أخذ ذلك الرجل يفكر ويقول: من ماء من ماء يرددها لينظر أي العرب يقال لهم ماء، فسار النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه لوجهته، وكان قصده أن يكتم أمره وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله، فإن الله عز وجل قال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ 5 خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ 6

    مشاركة من نزار الدويك
  • ودخلت امرأة على هرون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه، فقالت: يا أمير المؤمنين: أقر الله عينك، وفرحك بما آتاك، وأتم سعدك لقد حكمت فقسطت، فقال لها: من تكونين أيتها المرأة. فقالت: من آل برمك ممن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم، وسلبت نوالهم.

    فقال: أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله، ونفذ فيهم قدره، وأما المال فمردود إليك، ثم التفت إلى الحاضرين من أصحابه، فقال: أتدرون ما قالت هذه المرأة، فقالوا:

    ما نراها قالت إلا خيرا. قال: ما أظنكم فهمتم ذلك، أما قولها أقر الله عينك، أي أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت العين عن الحركة عميت، وأما قولها: وفرّحك بما آتاك، فأخذته من قوله تعالى: حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً

    «1» وأما قولها: وأتم الله سعدك، فأخذته من قول الشاعر:

    إذا تمّ أمر بدا نقصه ... ترقّب زوالا إذا قيل، تم

    وأما قولها لقد حكمت فقسطت، فأخذته من قوله تعالى: أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً 15

    «2» ، فتعجبوا من ذلك

    مشاركة من نزار الدويك
  • قال الإمام فخر الدين الرازي رحمة الله تعالى عليه: إعلم أن الفصاحة خلوص الكلام من التعقيد، وأصلها من قولهم أفصح اللبن إذا أخذت عنه الرغوة. وأكثر البلغاء لا يكادون يفرقون بين البلاغة والفصاحة، بل يستعملونهما استعمال الشيئين المترادفين على معنى واحدة في تسوية الحكم بينهما. ويزعم بعضهم أن البلاغة في المعاني، والفصاحة في الألفاظ، ويستدل بقولهم معنى بليغ ولفظ فصيح.

    وقال يحيى بن خالد: ما رأيت رجلا قط إلا هبته حتى يتكلم، فإن كان فصيحا عظم في صدري، وإن قصر سقط من عيني.

    وقد اختلف الناس في الفصاحة، فمنهم من قال: إنها راجعة إلى الألفاظ دون المعاني، ومنهم من قال: إنها لا تخص الألفاظ وحدها. واحتج من خص الفصاحة بالألفاظ بأن قال: نرى الناس يقولون هذا لفظ فصيح، وهذه الألفاظ فصيحة، ولا نرى قائلا يقول: هذا معنى فصيح، فدل على أن الفصاحة من صفات الألفاظ دون المعاني.

    وإن قلنا إنها تشمل اللفظ والمعنى لزم من ذلك تسمية المعنى بالفصيح، وذلك غير مألوف في كلام الناس، والذي أراه في ذلك أن الفصيح هو اللفظ الحسن المألوف في الاستعمال بشرط أن يكون معناه المفهوم منه صحيحا حسنا.

    ومن المستحسن في الألفاظ تباعد مخارج الحروف، فإذا كانت بعيدة المخارج جاءت الحروف متمكنة في مواضعها غير قلقة ولا مكدودة، والمعيب من ذلك كقول القائل:

    لو كنت كنت كتمت الحبّ كنت كما ... كنّا وكنت ولكن ذاك لم يكن

    وكقول بعضهم أيضا:

    ولا الضعف حتى يبلغ الضعف ضعفه ... ولا ضعف ضعف الضعف بل مثله ألف

    وكقول الآخر:

    وقبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر

    قيل: إن هذا البيت لا يمكن إنشاده في الغالب عشر مرات متوالية إلا ويغلط المنشد فيه لأن القرب في المخارج يحدث ثقلا في النطق به.

    وقيل: من عرف بفصاحة اللسان لحظته العيون بالوقار.

    وبالفصاحة والبيان استولى يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام على مصر وملك زمام الأمور وأطلعه ملكها على الخفي من أمره والمستور.

    قال الشاعر:

    لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... فلم يبق إلّا صورة اللّحم والدّم

    وسمع النبي صلى الله عليه وسلم من عمه العباس كلاما فصيحا فقال: بارك الله لك يا عم في جمالك. أي فصاحتك.

    وعرضت على المتوكل جارية شاعرة، فقال أبو العيناء «1» يستجيزها: أحمد الله كثيرا. فقالت: حيت أنشاك ضريرا. فقال: يا أمير المؤمنين قد أحسنت في إساءتها فاشترها.

    وقال فيلسوف: كما أن الآنية تمتحن بأطيانها، فيعرف صحيحها من مكسورها، فكذلك الإنسان يعرف حاله من منطقه.

    وقال المبرد: قلت للمجنون: أجزني هذا البيت:

    أرى اليوم يوما قد تكاثف غيمه ... وإبراقه فاليوم لا شك ماطر

    فقال:

    وقد حجبت فيه السحائب شمسه ... كما حجبت ورد الخدود المحاجر

    وقال عبد الملك لرجل: حدثني، فقال: يا أمير المؤمنين افتتح، فإن الحديث يفتح بعضه بعضا.

    وقال الهيثم بن صالح لابنه: يا بني إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب، قال: يا أبت فإن أنا أكثرت وأكثرت؟، يعني كلاما وصوابا، قال: يا بني، ما رأيت موعوظا أحق بأن يكون واعظا منك.

    وقال الشعبي: كنت أحدث عبد الملك بن مروان وهو يأكل فيحبس اللقمة فأقول: أجزها أصلحك الله، فإن الحديث من وراء ذلك، فيقول: والله لحديثك أحب إليّ منها.

    وقال ابن عيينة: الصمت منام العلم، والنطق يقظته، ولا منام إلا بتيقظ ولا يقظة إلا بمنام.

    قال ابن المبارك:

    وهذا اللسان بريد الفؤاد ... يدلّ الرجال على عقله

    ومر رجل بأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ومعه ثوب، فقال له أبو بكر رضي الله عنه: أتبيعه؟ فقال: لا، رحمك الله، فقال أبو بكر: لو تستقيمون لقوّمت ألسنتكم، هلّا قلت: لا ورحمك الله.

    مشاركة من نزار الدويك
  • وأما البلاغة فإنها من حيث اللغة هي أن يقال: بلغت المكان إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله. قال الله تعالى:

    فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

    «2» . وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ

    «3» .

    أي وثيقة كأنها قد بلغت النهاية.

    وقال اليوناني: البلاغة وضوح الدلالة، وانتهاز الفرصة، وحسن الإشارة. وقال الهندي: البلاغة تصحيح الأقسام، واختيار الكلام.

    وقال الكندي: يجب للبليغ أن يكون قليل اللفظ كثير المعاني.

    وقيل: إن معاوية سأل عمرو بن العاص من أبلغ الناس؟ فقال: أقلهم لفظا، وأسهلهم معنى، وأحسنهم بديهة. ولو لم يكن في ذلك الفخر الكامل لما خص به سيد العرب والعجم صلى الله عليه وسلم وافتخر به حيث يقول: «نصرت بالرّعب وأوتيت جوامع الكلم» . وذلك أنه كان عليه الصلاة والسلام يتلفظ باللفظ اليسير الدال على المعاني الكثيرة.

    وقيل: ثلاثة تدل على عقول أصحابها، الرسول على عقل المرسل، والهدية على عقل المهدي، والكتاب على عقل الكاتب.

    وقال أبو عبد الله وزير المهدي: البلاغة ما فهمته العامة ورضيت به الخاصة. وقال البحتري: خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل.

    وقالوا: البلاغة ميدان لا يقطع إلا بسوابق الأذهان، ولا يسلك إلا ببصائر البيان.

    وقال الشاعر:

    لك البلاغة ميدان نشأت به ... وكلّنا بقصور عنك نعترف

    مهّد لي العذر في نظم بعثت به ... من عنده الدرّ لا يهدى له الصّدف

    وروي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال يا غلام:

    اذهب إلى فلان، فقل له يقطع لسانها، قال: فطلب حجاما فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة، فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل.

    وقال الثعالبي: البليغ من يحول الكلام على حسب الأمالي، ويخيط الألفاظ على قدر المعاني. والكلام البليغ ما كان لفظه فحلا، ومعناه بكرا.

    وقال الإمام فخر الدين الرازي رحمة الله تعالى عليه في حد البلاغة: إنها بلوغ الرجل بعبارته كنه ما في قلبه مع الاحتراز عن الإيجاز المخل، والتطويل الممل، ولهذه الأصول شعب وفصول لا يحتمل كشفها هذا المجموع ويحصل الغرض بهذا القدر وبالله التوفيق إلى أقوم طريق.

    مشاركة من نزار الدويك
  • خفّض الجأش واصبرنّ رويدا ... فالرزايا إذا توالت تولت

    مشاركة من نزار الدويك
  • الخير لا يأتيك متصلا ... والشرّ يسبق سيله مطره

    مشاركة من نزار الدويك
  • وقال جالينوس: إن ابن الوضيع إذا كان أديبا كان نقص أبيه زائدا في منزلته، وابن الشريف إذا كان غير أديب كان شرف أبيه زائدا في سقوطه..

    وقيل: أحسن الأدب أن لا يفتخر المرء بأدبه.

    مشاركة من نزار الدويك
  • وحكي أن رجلا تكلم بين يدي المأمون فأحسن، فقال:

    ابن من أنت؟ قال: ابن الأدب يا أمير المؤمنين، قال: نعم النسب انتسبت إليه، ولهذا قيل: المرء من حيث يثبت لا من حيث ينبت، ومن حيث يوجد لا من حيث يولد.

    قال الشاعر:

    كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك محموده عن النسب

    إنّ الفتى من يقول ها أنذا ... ليس الفتى من يقول كان أبي

    مشاركة من نزار الدويك
  • ولإبراهيم بن خلف المهراني:

    النحو يصلح من لسان الألكن ... والمرء تكرمه إذا لم يلحن

    وإذا طلبت من العلوم أجلّها ... فأجلّها منها مقيم الألسن

    وقال علي بن بشار:

    رأيت لسان المرء آية عقله ... وعنوانه فانظر بماذا تعنون

    ولا تعد إصلاح اللسان فإنّه ... يخبّر عمّا عنده ويبيّن

    ويعجبني زيّ الفتى وجماله ... فيسقط من عينيّ ساعة يلحن

    مشاركة من نزار الدويك
  • قيل: العلم درك حقائق الأشياء مسموعا ومعقولا.

    مشاركة من نزار الدويك
  • وقال أنس: رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بني لا تغفل عن قراءة القرآن إذا أصبحت وإذا أمسيت، فإن القرآن يحيي القلب الميت، وينهى عن الفحشاء والمنكر» .

    مشاركة من نزار الدويك
  • والحمق مذموم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأحمق أبغض الخلق إلى الله تعالى إذ حرمه أعز الأشياء عليه وهو العقل» ويستدل على صفة الأحمق من حيث الصورة بطول اللحية لأن مخرجها من الدماغ، فمن أفرط طول لحيته قل دماغه، ومن قل دماغه قل عقله، ومن قل عقله فهو أحمق. وأما صفته من حيث الأفعال فترك نظره في العواقب وثقته بمن لا يعرفه، والعجب وكثرة الكلام وسرعة الجواب، وكثرة الالتفات والخلو من العلم، والعجلة والخفة والسفه والظلم والغفلة والسهو والخيلاء، إن استغنى بطر وإن افتقر قنط، وإن قال أفحش وإن سئل بخل، وإن سأل ألحّ، وإن قال لم يحسن، وإن قيل له لم يفقه، وإن ضحك قهقه، وإن بكى صرخ، وإن اعتبرنا هذه الخلال وجدناها في كثير من الناس، فلا يكاد يعرف العاقل من الأحمق.

    مشاركة من نزار الدويك
1 2