المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 > اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28

اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28

اقتباسات ومقتطفات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 - الأبشيهي/شهاب الدين محمد
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • قال الشاعر:

    إذا لم يكن للمرء عقل فإنّه ... وإن كان ذا بيت على الناس هيّن

    ومن كان ذا عقل أجلّ لعقله ... وأفضل عقل عقل من يتدين

    مشاركة من نزار الدويك
  • كلّ المصائب قد تمرّ على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء

    مشاركة من نزار الدويك
  • " وكان سبب فتح المعتصم عمورية أن امرأة من الثغر سُبيت، فنادت : وامحمداه , وامعتصماه ، فبلغه الخبر ، فركب لوقته وتبعه الجيش , فلما فتحها قال : لبيك أيتها المنادية . "

    مشاركة من فريد عمار
  • ومن عاش في الدنيا فلا بدّ أن يرى ... من العيش ما يصفو وما يتكدر

    مشاركة من نزار الدويك
  • العلم ينهض بالخسيس إلى العلا ... والجهل يقعد بالفتى المنسوب

    مشاركة من نزار الدويك
  • ولم أر كالمعروف أمّا مذاقه ... فحلو وأمّا وجهه فجميل

    مشاركة من نزار الدويك
  • فإن كانت الأجسام منّا تباعدت ... فإن المدى بين القلوب قريب

    مشاركة من نزار الدويك
  • العلوم أربعة: الفقه للأديان، والطب للأبدان، والنجوم للأزمان، والنحو للّسان

    مشاركة من نزار الدويك
  • ولما أفضت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز، أتته الوفود، فإذا فيهم وفد الحجاز، فنظر إلى صبي صغير السن، وقد أراد أن يتكلم فقال: ليتكلم من هو أسن منك، فإنه أحق بالكلام منك، فقال الصبي: يا أمير المؤمنين لو كان القول كما تقول لكان في مجلسك هذا من هو أحق به منك، قال: صدقت، فتكلم، فقال: يا أمير المؤمنين: إنا قدمنا عليك من بلد تحمد الله الذي منّ علينا بك، ما قدمنا عليك رغبة منا ولا رهبة منك، أما عدم الرغبة، فقد أمنا بك في منازلنا، وأما عدم الرهبة، فقد أمنا جورك بعدلك، فنحن وفد الشكر والسلام. فقال له عمر رضي الله عنه:

    عظني يا غلام. فقال: يا أمير المؤمنين إن أناسا غرّهم حلم الله وثناء الناس عليهم، فلا تكن ممن يغره حلم الله وثناء الناس عليه، فتزل قدمك وتكون من الذين قال الله فيهم وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ 21

    «2» . فنظر عمر في سن الغلام فإذا له اثنتا عشرة سنة، فأنشدهم عمر رضي الله تعالى عنه:

    تعلّم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل

    فإنّ كبير القوم لا علم عنده ... صغير إذا التفّت عليه المحافل

    مشاركة من نزار الدويك
  • وأحسن فإنّ المرء لا بدّ ميّت ... وأنّك مجزيّ بما كنت ساعيا

    مشاركة من نزار الدويك
  • وحكي أن رجلا عبد الله سبعين سنة، فبينما هو في معبده ذات ليلة إذ وقفت به امرأة جميلة فسألته أن يفتح لها، وكانت ليلة شاتية فلم يلتفت إليها، وأقبل على عبادته، فولت المرأة، فنظر إليها، فأعجبته فملكت قلبه وسلبت لبه، فترك العبادة وتبعها وقال: إلى أين؟ فقالت:

    إلى حيث أريد. فقال: هيهات صار المراد مريدا والأحرار عبيدا. ثم جذبها فأدخلها مكانه، فأقامت عنده سبعة أيام، فعند ذلك تذكر ما كان فيه من العبادة، وكيف باع عبادة سبعين سنة بمعصية سبعة أيام، فبكى حتى غشي عليه، فلما أفاق قالت له: يا هذا والله أنت ما عصيت الله مع غيري، وأنا ما عصيت الله مع غيرك، وإني أرى في وجهك أثر الصلاح، فبالله عليك إذا صالحك مولاك فاذكرني. قال فخرج هائما على وجهه. فآواه الليل إلى خربة فيها عشرة عميان، وكان بالقرب منهم راهب يبعث إليهم في كل ليلة بعشرة أرغفة، فجاء غلام الراهب على عادته بالخبز، فمد ذلك الرجل العاصي يده، فأخذ رغيفا، فبقي منهم رجلا لم يأخذ شيئا، فقال: أين رغيفي؟ فقال الغلام: قد فرقت عليكم العشرة. فقال: أبيت طاويا، فبكى الرجل العاصي وناول الرغيف لصاحبه وقال لنفسه:

    أنا أحق أن أبيت طاويا لأنني عاص، وهذا مطيع، فنام واشتد به الجوع حتى أشرف على الهلاك. فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: هذا رجل فر من ذنبه، وجاء طائعا. وقالت ملائكة العذاب: بل هو رجل عاص، فأوحى الله تعالى إليهم أن زنوا عبادة السبعين سنة بمعصية السبع ليال، فوزنوها فرجحت المعصية على عبادة السبعين سنة، فأوحى الله إليهم أن زنوا معصية السبع ليال بالرغيف الذي آثر به على نفسه. فوزنوا ذلك، فرجح الرغيف فتوفته ملائكة الرحمة، وقبل الله توبته.

    مشاركة من نزار الدويك
  • أما البيان فقد قال الله تعالى: الرَّحْمنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنْسانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيانَ 4

    «1» وقال صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرا» . قال ابن المعتز: البيان ترجمان القلوب وصيقل العقول. وأما حده فقد قال الجاحظ: البيان اسم جامع لكل ما كشف لك عن المعنى.

    مشاركة من نزار الدويك
  • حيّاك من لم تكن ترجو تحيته ... لولا الدراهم ما حيّاك إنسان

    مشاركة من نزار الدويك
  • من سكت عن جاهل فقد أوسعه جوابا، وأوجعه عتابا.

    مشاركة من نزار الدويك
  • من تمام المروءة أن تنسى الحق لك، وتذكر الحق عليك، وتستكبر الإساءة منك، وتستصغرها من غيرك.

    مشاركة من نزار الدويك
  • من عفا تفضّل ومن كظم غيظه فقد حلم. ومن حلم فقد صبر، ومن صبر فقد ظفر.

    مشاركة من نزار الدويك
  • أيام الدهر ثلاثة: يوم مضى لا يعود إليك، ويوم أنت فيه لا يدوم عليك، ويوم مستقبل لا ندري ما حاله ولا تعرف من أهله.

    مشاركة من نزار الدويك
  • ورؤي الحسن بن علي رضي الله عنهما يطوف بالبيت، ثم صار إلى المقام فصلى ركعتين، ثم وضع خده على المقام فجعل يبكي ويقول: عبيدك ببابك خويدمك ببابك سائلك ببابك مسيكينك ببابك «1» . يردد ذلك مرارا ثم انصرف رضي الله عنه، فمر بمساكين معهم فلق خبز يأكلون، فسلم عليهم فدعوه إلى الطعام، فجلس معهم، وقال: لولا أنه صدقة لأكلت معكم. ثم قال: قوموا بنا إلى منزلي. فتوجهوا معه، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدارهم.

    مشاركة من نزار الدويك
  • لله در القائل حيث قال:

    يبكي على الذاهب من ماله ... وإنما يبقى الذي يذهب

    مشاركة من نزار الدويك
  • فلم أر كالأيام للمرء واعظا ... ولا كصروف الدهر للمرء هاديا

    مشاركة من نزار الدويك
1 2