أخترع قصة الآخر . خذ ما شئت من الوقائع في حياة انسان . ورتبها تبعاً لذوقك . وإرادتك . فستحظى بشخصية معينة شبيهة بلا شك . ثم قم بترتيبها مع فارق لايذكر . فسترى ان الشخصية قد تغيرت . إنها شخصية أخرى
كل البشر كاذبون
نبذة عن الرواية
ومع ذلك، إذا كان علي أن أدافع عن قضيتي أو أن أبرر جهدي لكي أصف شخصية بالغة الغموض والعتمة، فسأقول، مهما كانت استيهامية، إن بيفيلاكا يجسد بالنسبة إلي نوعية مرعبة في إنسانيتها. إذ لا يوجد شيء بطولي في هذا، ولا جرأة، ولا حتى شغف، ولكن يوجد شيء أقل فخامة، وأكثر تفاهة. نوعية قائمة في منتصف الطريق بين الضلال والرغبة، بين ما نقوله خطأ وما نحاول أن نؤكده زيفًا. إذ ليس الكذب هو الذي يفترض وجود فعل مقصود وشكلًا فنيًا، وكذلك اعترافًا بالحقيقة التي سنخونها. لا، إن المقصود هو نوعية أكثر إزعاجًا، وأكثر مأساوية، وأكثر حساسية، وأكثر جوهرية. وأريد أن أتكلم عن هذه النوعية التي، في أيام معينة من أيام القيظ، تبدو لنا بأن الزفت المعدني قد أصبح ماء، وتجعلنا نضع يدًا على كتف امرأة نخلط تنورتها مع تنورة صديقة ضائعة، والتي تجعلنا نصعد إلى طابق نعتقد بأنه طابقنا، فنقرع بابًا يقف خلفه مجهول يستعد لارتكاب عمل لا يمكن اصلاحهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- [ردمك 13] 9789933509682
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية كل البشر كاذبون
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
اول قراءاتى لألبرتو مانغويل ،، الرواية جميلة وفكرتها جديدة من وجهة نظرى ولم اتطرق لها من قبل حيث تشبه - كما وصفها الصحفى بالرواية - لعبة الأشكال الهندسية التى تكون شكل معين عند تجمعيها كل مرة ولكن يختلف الشكل من مرة لآخرى لتظهر أجزاء وتختفى اخرى وهو ما حدث بتلك الرواية .
تدور الرواية بإيجاز حول " بيفيلاكا " الذى توفى نتيجة سقوطه من الشرفة فتبدأ التحريات لمعرفة ما إذا كان ذلك حادث عابر نتيجة اختلال التوازن أم جريمة قتل مدبرة ومن هنا تظهر روايات أشخاص كانوا ع صلة ومعرفة بالقتيل ليروى كل واحد منهم ما يعرفه عن بيفيلاكا لتختلف روايته عن الآخر وهكذا ، ولكن ف النهاية تظهر الرؤيه شبه واضحة عن ما كانت عليه ف البداية .
كان غريبا أن أجد الكاتب قد وضع نفسه شخصية داخل الرواية بنفس الأسم ويروى ما يعرفه عن القتيل ولا أعلم ما الداعى لذلك !
الرواية تظهر لنا ان كل البشر كاذبون كما هو واضح ف العنوان - اعتقد ان الترجمة الأصح للرواية هو كل البشر كاذبون وليس كل الرجال كاذبون - ولا اختلاف ف ذلك بين الرجل والمرأة حيث تظهر رواية امرأة من ضمن روايات الأشخاص عن القتيل ليتضح ان بها كذب كالآخرين ، وأعتقد ان ذلك مقصودا من الكاتب ان يظهر ذلك .
أسلوب مانغويل جيد وجذاب وان عابه الاطالة ف بعض الأجزاء بالرغم من قصر الرواية من وجهة نظرى ولكن يكفيه إنه اتبع أسلوب جديد ف معالجة فكرته .
ملحوظة : أنصح بقراءة الرواية خلال جلسة واحدة حتى لا تشعر بالتوهان أثناء القراءة المتقطعة .
-
عبدالرحمن سعود
قرأتها منذ فترة ولم تعجبني وبصعوبه أنهيتها حسب ما اذكر، عدت منذ عدة ايام وبدأت في اعادة القراءة، ربما في قراءتي الاولى لم يصاحبني مزاج حسن، هذا ما قلته لكي أعيد القراءة. في جزء بسيط من اجزائها شدتني وما كادت حتى اصبت بالفتور والملل مرة اخرى واقنعت نفسي بعد مجاهده ان اتوقف وحالاً، الصفحة 186 أغلقت الرواية وعزمت على ان لا اعود. لا ادري اين المشكلة، وعلى ما أظن انها في الترجمة شعرت بهشاشة في النص وبروده في المعنى مما افقد الرواية جمالها. تجربتي الثانية في الرواية الآتينيه بعد حرفة القتل وجميعها سيئه، وما اتوقعه، ان ترجمة الادب الآتيني الى العربية يضر بالنص كثيراً. كنت أود قراءة "تاريخ القراءة" لـ ألبرتو مانغويل أيضاً، لكن وبعد هذه التجربة ... لا أعتقد.
يمكن المشكلة بدماغي :)
-
إيمان الطائي
من كتبَ ( مديح الكذب ) ؟
من هو أليجاندرو بيفيلاكا ؟
جاء ألبيرتو مانغويل بروايةٍ تعدد فيها الرّواة فكلٌّ قدّمها من وجهتهِ ولوّنها بصبغتهِ الخاصةِ ، ثمّ خلقَ من نفسهِ شخصيةً خياليةً حُشِرَت بين الرواةِ ، يَرَوْن عن ذاكَ الفنانِ الموهوبِ صاحِب القصصِ المصورةِ ( أليجاندرو بيفيلاكا ) والذي أنهت حياتَـهُ كذبةٌ واحدةٌ لم يكن هو صاحبُها ، منهم من جعلهُ بطلاً ومنهم من قدّمه كمذنبٍ و آخرُ لم يكترِث وقال إنّه ليس إلاّ رجلاً ثرثارًا .
وأعتقد أنّه ليسَ من السهلِ صياغةُ كلّ تلك المحادثاتِ كما لم يكن من السّهلِ ربطُها ببعضها البعض ، ثمّ إن تعدُّد الرّواة وكثُرت التناقضاتِ بينهم في الأحداثِ يثيرُ من ترقبِّ القارئ للحقيقةِ ليُنهي هذه الرواية و هو مثقلٌ بهذهِ الأكاذيبِ المانغويلية .
-
mehdi chadli
هي تاني تجربة لي مع كاتب من امريكا اللاتينية بعد غبريال غارسيا.. على العموم العمل جميل محترم اعطيته ثلاث نجمات لاني اقرا له اول مرة ..اتمنى ان تنال اعجابي اعماله الاخرى اكثر
-
عبدالواحد الزبيدي
كل ما يكتبه البرتو مانغويل يكون ذا قيمة ..
هذه رواية ذكية تلخص لقاءات صحفي يبحث في حقيقة موت مفاجيء لمؤلف ..