اقتباسات من رواية البؤساء

فالبصيرة اقوى من البصر، والحقيقة لا ترى بالبصر بل بذلك الإحساس الخفي الذي هو صفة من صفات البصيرة.

قال : لا تأس يا ولدي على ما ذهب ولو أنه لا يعوّض بذهب ..

لا اطلب إلا عفواً واحداً ، هو عفو ضميري لي

لقد ابتاعها المجتمع ، ثم استعبدها ! لقد صهرها المجتمع وأخذ يعصرها .. ولن يعتم أن يلفظها كما تُلفظ النواة !

لك الله يافانتين ! الجوع.. البرد.. الوحدة.. القسوة.. الحرمان.. الحزن.. لقمة العيش.. كل ذلك.. كل هذا البؤس جعلك ترضخين وجعلك تستسلمين ، وجعل المجتمع الجامد الإحساس المتحجّر القلب يقبل منك هذا التسليم

فأين ناموس السيد المسيح؟ لقد قيل إن العبودية لم يعد لها مكان في قاموس المدنية ، فهل صدق هذا القول ؟!

ترهقون المرأة بما تسومونها من ألوان العذاب ، فإذا سقطت مرغمة بدافع من غريزة حب البقاء ، وسمتها هذه المدنية الشوهاء بالخزي والعار !

"لجأت إلى وجار كلب، فعضني الكلب، وطردني وكأنه بشر، فكأنما عرف هو الاخر من اكون"

الأمور الوسط لا يعرفها الحب فهو إما أن ينقذ وإما أن يحطم .. الحب حياة إن لم يكن حتفا

الحقيقة التي لا مراء فيها , هي أن من شاهد شقاء الرجل فقط لم يشاهد شيئا و إن من رأى شقاء المرأة لم ير شيئا , وعليه أن يبصر شقاء الطفولة

وما تعلم أحدهم من الطب أكثر من أن يكون هو المريض المقاسي لا الطبيب المواسي

إنه يغفو، رغم أن الحظ كان غريبا عنه !

كان حي ، ومات ساعة نأى عنه ملاكه!

حدث ذلك ببساطة ومن تلقاء ذاته!

مثلما يهبط الليل، حين يمضي النهار.

اروع رواية على الاطلاق

فالأمور الوسط لا يعرفها الحب ، فهو اما ان ينقذ واما يحطم ..

الحب حياة إن لم يكن حتفا .

ان نكبة المجتمع هي الظلام - أو الجهل !

أود أن أنسى الحياة .. فالحياة اختراع فظيع، وهي لا تدوم، ولا جدوى منها. اننا نكافح في سبيل الحياة بينما هي مسرح لا يوجد فيه إلا النزر اليسير من الأمور الملموسة الحقيقية..

شكرا

"وحين كان يصل إلى هناك كان يجد الفقر والضيق، والمؤسف اكثر، ان لا مكان للابتسام هناك. كان يجد البرد في الموقد وفي القلوب"

ما يبدأه الحب لا ينهيه الا الله.

الحب لا يعرف القناعة والرضا

فإن حزنا السعادة به تطلعنا الى النعيم

وان ظفرنا بالجنة تشوفنا الإبصار إلى الفردوس

الحب والروح عنصر واحد. وهو كالروح شعلة مقدسة ..

هو كالروح لا يفسد ، ولا يتجزأ ولا يتلاشى …

فالحب قوي ، والحب قادر على تسخير الطبيعة لخدمته ♡

ما أشد حزن الروح ساعة يحزنها الحب

ما أكثر ما ينقلب المحبوب الى معبود .. ♡

هي وهو كانا أشبه بنجوم السماء التي ترنو إلى بعضها ولا تدنو من بعضها ! ❤

الشقاء ككل شيء آخر يصبح مع الوقت محتملاً

ان جميع جرائم الإنسان لتبدأ بتشرد الأطفال .