كنت غبيا فاصبحت شريرا, و قتلت القسوة في نفسي كل ماهو شريف و نبيل , الا ان حدث حادث ردني الى سواء السبيل , ولكن معذرة فانتم لا تستطيعون ان تفهموا كل كلامي ....
البؤساء
نبذة عن الرواية
تصف البؤساء حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على طول القرن التاسع عشر الذي يتضمن حروب نابليون، مركزةً على شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته بعد خروجه من السجن.تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس، الأخلاق، الفلسفة، القانون، العدالة، الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. لقد ألهم فيكتور هوجو من شخصية المجرم/الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية إلى شخصيتين في قصته.رواية البؤساء ظهرت على المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم وأيضاً تم إنشاء فيلم للرواية نفسها باسم البؤساء (فيلم 2012) وقد حقق مبيعات ضخمه حتى أن تقيمه قد وصل إلى 7.6/10 و قد حصل على عدة جوائز.تدور أحداث الرواية عن الحياة الاجتماعية البائسة التي عاشها الفرنسيون بعد سقوط نابليون في عام 1815 والثورة التي حكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب في عام 1832، حيث يصور الكاتب المعاناة التي عاشها الفرنسيون من خلال شخصية جان فالجان الذي عانى مرارة السجن وعانى أيضا بعد خروجه منه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 332 صفحة
- [ردمك 13] 9789996695131
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية البؤساء
مشاركة من كوثر_kaouther
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الجدّاوي
لا تزال هذه الرواية الشهيرة تسطع بنجمها على مر الأعوام وتعاقب السنوات،
فهي تحل وترتحل بمرور الأجيال من القرّاء على مرِّ الزمان ولا تكاد لغةٌ في العالم
تخلو من ترجمة واحدة على الأقل لهذه الرائعة التاريخية.
،
تبدأ أحداثها في فرنسا عام 1815م، الفترة التي لم تزل خلالها عواقب ثورة 1789م
المعروفة تصدع بدوي صداها المكان. مع اقتراب انحسار الضوء ودنو الشمس لمغربها،
دخل رجلٌ غريب خائر القوى، انهكه المسير الطويل الذي تخلله تحمل لسع الجوع ولُهث العطش،
مدينة "ديني" الفرنسية. لم يكن يريد شيءً ساعتها غير تناول بعض الطعام وأخذ قسطٍ من النوم؛
فهو لم ينعم بهذين الأمرين كأي مواطن منذ مدة طويلة.. منذ 19عام!
هذا الرجل يُدعى: "جان فالجان"
حتى مع امتلاكه المال للحصول على مبتغاه إلا أن الفنادق والمطاعم رفضت استقباله بل وحتى
مكوثه والنوم في الاسطبل مع الخيول.. الأمر وصل به لدرجة جعلته يذهب للسجن ويترجّى السجّان
ليسجنه، فبذلك يتّقي صقيع البرد ويأكل وينام مرتاح البال، فلم يكن رد السجّان ليختلف عمّن سبقوه.
لماذا كل هذا الرفض وعدم التقبل لهذا الرجل؟
السبب هو لأنه قضى 19 عاماً محكوما بالأشغال الشاقة في السجن،
وجريمته كانت سرقة رغيف خبزٍ لأطفال أخته بعد أن انسدت بوجهه سبل الرزق لإطعام أفواههم الجائعة..
19عاماً من أجل رغيف خبز لم يكن يسرقه لنفسه حتى!!
،
فرنسا في تلك الفترة كانت تعاني ظلماً اجتماعياً كبيراً، فحتى بعد قضاء "جان فالجان" لفترة حكمه كاملة
والتي أخذت بالتزايد حتى وصلت لـ19 عام لمحاولات الهرب المتكررة، لم يتقبله الناس ولم يقدروا على غضَّ نظرهم
عن زلته الصغيرة تلك، فهم لم يكونوا يرونه كرجل دخل السجن لأجل كِسرة خبزٍ، بل كرجل محكومٍ ..
لا غير.. أيّاً كان سبب دخوله السجن ..ظلماً كان أم عدلاً.. يبقى محكوماً، ولعل "فيكتور هيوجو" –الكاتب- قاسى الأمر نفسه في حياته؛
فعقوبة شخصية "جان فالجان" ليست إلا اسقاطاً للعقوبة التي تلقّاها هو حيث تم نفيه لـ 19عام لبلجيكا.
الناس لا تنسى الزلّات ولكنها تنسى الفضائل..!
،
لم يستقبل "جان فالجان" أحد عدا أسقف المدينة: السيد "مرييل"، وهو شخصٌ تستطيع معرفة معدنه
وأي نوعٍ من الرجال هو، من خلال حواره هذا مع "جان" :
"وما حاجتي لأن أعرف اسمك وقد عرفته قبل أن تقول لي. دُهش الرجل وقال: هل حقاً تعرف اسمي؟
فأجاب الأسقف: أجل.. أنت تُدعى أخي"
أُعجبت بشخصيته السمحة ومرونته مع أي موقفٍ يمر به.. وهذا برأيي ما يجب أن نكون عليه
فحين نُمَسُّ بالشر أو نُبشّر بالخير إما أن نبالغ في الهلع، أو أن نُفْرِطُ في الفرح ونحن لا نعلم حقيقة الأمر
فقد يكون وراء ما يبدو شراً، خيراً لابد من الصبر على السوء الذي سبقه، وقد يكون وراء ما يبدو خيراً، شراً
لابد من أخذ الحيطة قبل زوال الفضل الذي سبقه.
،
بعد مغادرة "جان فالجان" الأسقف "مرييل"، لم يكن يستطيع تفسير العواطف والأحاسيس التي كانت تختلج
في صدره وقتها؛ فهو قد امتلأ حقداً وغمّاً اتجاه الناس، ولكن ها هو رجلٌ ليس كبقية الناس يمدّ يده له ويبسطها
ليسحبه من البغض الذي يجتاحه اتجاه الآخرين.. جَفَلَ "جان فالجان" لفترة فهو كان يعيش تضاداً هائلاً بين الشر والخير
في نفسه حينها، صادفه الغلام ذو العشر سنوات: "جرفيه الصغير" والذي كانت حادثته معه نقطة تحول كبيرة في
حياته، تلت لقاءه بالسيد "مرييل".
،
" لقد أردت أن أعود إلى حياة الناس الأفاضل ولكن يبدو أن ذلك غير ممكن"
يبدو لي أنه وعلى إثر معاملة الناس له، رأى نفسه دائماً منبوذاً بينهم، لذلك فهو كان يفضّل البقاء مجهول الهوية.
لاحظت أن الكاتب عندما يعود لـ"جان فالجان" بعد ذهابه بالأحداث بعيداً عنه إلى شخصياتٍ أخرى، يجعله في معظم الأحيان
مجهولاً للقارئ في البداية ويشير إليه بدلائل اخرى كأن يقول مثلاً: كان هناك رجلٌ عجوز يمشي..." أو مرّ رجلٌ شيخٌ ومعه فتاة صغيرة..."
ولا يشير له بشخصه المعروف إلا بعد فترة.
هل لهذا الأسلوب علاقة برغبة "جان فالجان" بالبقاء مجهولَ الهويةِ دائما؟!
بذكر الفتاة الصغيرة..
إنها "كوزيت" البائسة.
قراءة ما مرّت به منذ نعومة أظافرها لا يُشعِر المرء إلا بالأسىً لحالها،
وقراءة ما مرّت به والدتها "فانـتين" في سبيل توفير العيش الكريم لها لا يُضيف إلا المزيد.. المزيد من الأسى.
تقاطع طريق "جان فالجان" مع "كوزيت" إحدى الحبكات الجميلة في الرواية.
،
هناك حبكة وتحوّل في الرواية جعلني مشدوه الوجه لا أبدي إلا ملامح الدهشة..
فقط أستطيع القول أنه محبوك بدقة سلسة جعلتني لا أتنبه له إلا وقت الكشف عنه وربط الأحداث السابقة به.
،
توجد بعض الرومانسية في الثلث الأخير من الرواية والتي لم أقتنع بها وبطريقة بدئها -حتى مع تجاهلي لحقيقة عدم إعجابي بقراءة الرومانسية في الروايات-..
فهي كانت سخيفة في هذه الرواية في بادئ الأمر.
لا أعلم كيف يُحِبُ المرءُ شخصاً لا يعلم عنه أي شيءٍ بتاتاً ومن ثم يكون مستعداً لدفع حياته لِقاءَ هذا الحب الصُّوَري!
هكذا كانت علاقة "كوزيت" بالشخصية الرئيسية الاخرى "ماريوس"!!
،
تقديم بعض الشخصيات في هذه الرواية أعجبني كثيراً، كالعجوز "جيلنورمان" الذي لا يستقبل أي أحدٍ
على الإطلاق إلا في الليل فقط، أفراد عُصْبَة "أصدقاء الألفباء" الذي ينادون بالعدل في البلاد،
وكذلك تقديم ُرباعي الإجرام المرعب المسمى بـ"المعلم مينيت" الذين إن شاركوا في عمليةٍ إجراميةٍ، يضمن الجميع نجاحها.
،
على الرغم من أن عمر الرواية يتجاوز القرن إلا أني تفاجأت بأن الكاتب وصف التطرّف أدق ما يمكن أن يوصف في أبسط إطار:
" التطرّف هو تجاوز الحدود والمغالاة.. إنه مهاجمة الملك باسم العرش، ومهاجمة الأسقف باسم المذبح..
إنه الإساءة إلى الشيء الذي تؤيده، وتأييد الرأي الذي يسيء إليك.."
وكأنه يصف المنظمات الإرهابية في زمننا الحاضر، فأولئك الذي يدّعون نصر الإسلام ورفع رايته،
لا يقدمون لِما يزعمون دعمه سوى الإساءة ، وبالتالي أصبحوا كالمؤيدين لمن هم ضد الإسلام إذ أن تشويه الدين الحق هو مبتغاهم.
ثمّ أضاف: "إنه أن تكون موالياً إلى درجةٍ تصبح معها معارضاً.. وأن تكون معارضاً إلى درجة تخدم من تعارضه.."
تمام الوصف وأحسنه!!!
،
الاسقاطات على سواد ظلم تلك الأوقات الخالية في فرنسا كانت جليّه:
" فالحقيقة التي لا جدال حولها هي أن من رأى شقاء الرجل مهما عظم فهم لم يرى الشقاء،
وحتى من رأى شقاء المرأة.. إن على المرء أن يرى شقاء الطفولة ليدرك معنى البؤس والشقاء."
لقد ذكر في الفقراء:
" لقد تعذبوا وقاسوا الذل والهوان، ولا شك أنهم راكموا في أنفسهم الحقد من الاستجداء،
والكره من ليالي الجوع، والألم مما لحق بهم من نظرة الناس، ومن تحقيرهم."
هذا ما آل إليه حال "جان فالجان" بعد خروجه من السجن وقبل لقائه السيد "مرييل"..
أجل، إن تركك لأخيك يعاني في حين أنك قادرٌ على مساعدته؛ لا يجعلك في واقع الأمر مختلفاً
عمّن يفعل الشر، فتركك له يزيد من بغضه وكره للحياة وللناس الذين تخاذلوا من حوله.
لا أعلم لماذا يحدث هذا معي، ولكن كثيراً ما أتذكر ما كتبه مصطفى صادق الرافعي في آخر ما أقرؤه من كتب !
لا أعجب أن الكتاب الوحيد الذي قرأته منه هو أفضل كتابٍ أدبيٍّ بالنسبة لي على الإطلاق.
..قال الرافعي في "وحي القلم":
"كما يضر أهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخير"
ما إحدى نتائج ضُرّ أهل الخير لغيرهم ؟
الجواب، ما كان في الاقتباس السابق!
،
هنالك أمثلة يُحتذى بها في أحداث الرواية كالضابط "تيودل" المُنكب بإخلاصٍ على عمله:
" لاحظ رفاق الضابط أنه في تلك الحديقة خلف قضبانها، فتاة جميلة تنظر عند مرور الضابط،
وقالوا له: قف إن هذه الفتاة تنظر إليك. وكان رد الضابط:
أتظنون أن في وقتي متسع لأرد على نظرات الفتيات اللواتي ينظرن إليّ"
،
أكثر جُملةٍ ساحرةٍ في الراوية، بلغت أقصى ما يمكن لبلاغة الأدب بلوغه وأكثر ما يمكن لدِقّة الوصف وصوله..
إنها من أكثر الجمل التي بقيت عالقة في ذهني بعد الرواية للآن ولا أظن أني سأنساها يوماً ما...
كانت كلماتها من إحدى شخصياتي المحببة في الرواية: الغُلام "جافروش الصغير" ...
قالها في وسط عاصفة إطلاق النار بين الثورويين والجيش بينما كان يعمل في وسط المعمعة
على جمع ذخائر القتلى من الجنود إذ إصابة إحدى الطلقات الطائشة أحد الجنود الموتى على الأرض بقربه.
حينها قال تلك الجملة:
" تباً لهم، إنهم يقتلون الموتى"
!!!
،
البؤساء.. يا لها من رواية تاريخية تمثل صور معاناة قاسية وتفيض بمعاني الإنسانية والإخاء والسعي للخير..
"جان فالجان".. "كوزيت".. "فانتين".. "مرييل".. العمدة "مادلين".. السيد "لوبلان".. "فوشلوفان"..
"تيناردييه".. "جوندريت".. "ماريوس".. العجوز "جيلنورمان".. المحقق "جافيير".. أصدقاء الألفباء.. عصابة المعلم "مينيت".. "جرفيه الصغير".. "تيودل".. الفتاة "إيبونين".. السيد "مابوف".. البارون "بونمرسي".. ولا أنسى "جافروش الصغير"..
جميع هؤلاء لازلت أتذكرهم وليس من عادتي إنهاء روايةٍ وتذكر هذا الكم من الشخصيّات.
-
Basma Hamza
تـرجمـة عنوان الكتـاب خـاطئـة .. فالكـاتب يتكلـم عـن الشقـاء وهذا لا يتطابق مع معنى الكتـاب فالبـؤسـاء معناها الشجعـان لأنها جـاءت من البـأس اي الشجاعة امـا الترجمـة الصحيحـة لـأشقيـاء هي البـائسون وجاءت من الـبؤس وهو الشقـاء .. إذن فينبغى ان يكون إسم الكتـاب البـائسون وليس البؤسـاء ;)
-
يونس بن عمارة
أروع ما يمكنك البدء به/قرائته في الادب الفرنسي.
في ثلاثة كلمات: مشوقة جدااا، انسانية ، عميقة.
ستؤثر بك ايجابيا بشكل ولا أروع .
-
يحيى الياسري
من اروع الرويات التي قرأتها .. حيث تحوي على كل شئ من الحياه الفرنسيه في تلك الحقبه الزمنيه , من طبيعه المجتمع الفرنسي , حيث الظلم الاجتماعي في ذلك الوقت , العوز المجحف .. والثراء المترف ..
واحداث كثيره اخرى , مايميز هذه القصه هو تحول شخص من حياه السرقه (بسبب الجوع) والسجون الى النقاء والطهر بسبب موقف ذلك الرجل الكهل الذي زهد في الحياه لأجل الفقراء والمساكين هو قس مدينه ديني .. بعد رد فعل القس الذي كان بمثابه البدر في الليله الظلماء ..وتستمر الاحداث الرائعه والمثيره في القصه حتى يرى النور كوزيت .. وتبدء الاحداث واحده تلو الاخرى احداث تتميز بالعاطفه تارة والخوف تارة اخرى وفي كل اثناء القصه يبقى شبح جافير يسعى وراء جان فالجان الذي بعدها يكون السيد مالدلين ثم فوشلفان و الخ من الاسماء المستعاره , ومن يستعير الاسماء الا الخائف ..
حقيقة من روائع الادب الفرنسي ..
-
كوثر-kaouther
هي رائعة فيكتور هيغو التي لطال ماحببت قرائتها تشوقت كثيرا لقرائتها خصوصا بعد مشاهدتي لكرتون البؤساء و بعد ما مدح الكثير فيها
وجدتها جميله اكثر مما توقعت . اسلوب الكاتب المشوق و الحبكة رائعة زيادة على انها انسانية
-
Alia' Manasra
لا أذكر أنني تأثرت بأي جملة تقديمية في أي كتاب قرأته بقدر ما تاثرت بها, بما تركتهُ في روحي من وجع مقيت ومرارة لا حدود لها " حكم على جان فالجان بالسجن لمدة 19 عاماً بتهمة سرقة رغيف من الخبز"
ياااااااااااااا
اااااا الله رغيف خبز...؟؟؟؟!!!!!!!! اي ظلم هذا, اي شقاء, اي معاناة, أي بؤس, أي حرمان, أي تشرد, أي وجع, أي ألم....؟؟؟!!!!
أين الانسانية, اين العدل, اين الضمير...؟؟؟!!!!!!!!!
! أبدع فيكتور هوجو وأظهر عبقريته الفذة بقدرتهِ على أن يجعلنا نتذوق طعم مرارة الظلم بين حروف رائعته البؤساء
أذكر أنني تنهدت ما يزيد على 50 مرة أثناء قراءتي سطوره وانا أقول ياااااااااااااا
اااااا ربي وفي مواضع أخرى جعلني أكتم انفاسي تأثراً بما يتطلبه المشهد
حروف لامست قلبي حتى العمق, وسطور لا تفتا تغادر ذاكرتي رغم أنني قرأتها منذ زمنِ طويل, لكن هيهاااااااااااا
ااااااااااااااا ت أن تُنسى -
د.صديق الحكيم
أتذكر أنني اشتريت الرواية من سور الأزبكية القديم
قرب مستشفي الحسين الجامعي التي كنت أقضي بها سنة الامتياز
وهي السنة التدريبية السابعة في كلية الطب
وقد قرأت الرواية واندهشت من عبقرية هوجو علي تصوير البؤس
-
Mostafa Shalaby
في احدى المراجعات لأحد الأصدقاء على رواية عزازيل قال ما معناه أن الكتاب الجيد هو ذلك الذي يمدك بالكثير من الأفكار وكنت متفقا معه تماما .. فكلما زادت الأفكار زادت المتعة والفائدة .. لكن مابالك بالكتاب الذي يمدك بالكثير من المشاعر !!!؟؟؟ الحب . الرحمة. الشفقة . الاحسان . التضحية. البراءة. الصراحة . الايثار . الفرح . الشجاعة . الصمود ... وأيضا الكره . الغل والحقد . الجشع . الكذب . المكر .القسوة .الأثرة . الحزن . الحزن مرة أخرى . الأسى . الجبن . والبؤس بالطبع ... كل هذا الفيض من المشاعر وأكثر تم توظيفه ودمجه وتكوين لوحة فنية بالغة الروعة من المشاعر المتباينة ... البؤساء هي تلك الرواية التي لا تستطيع ان تتمالك احساسك عند قراءتها .. هي تلك الرواية التي قد تؤثر فيك وتغير من مزاجك طول اليوم ... تلك الرواية التي تحزنك وتبكيك وتضحكك وتواسيك في آن واحد ... هي تلك الرواية التي تجعلك تقول لمحدثك كثيرا '' هاه!! ماذا كنت تقول '' .. تجعلك تفكر فيها بعد الانتهاء منها وتترقب الوقت الذي يسمح باستكمالها ... البؤساء هي تلك الرواية التي تمدك بالكثير من المشاعر ولاتهمل الأفكار كذلك .. هذا وبعد الانتهاء منها يثير التساؤل نفسه . متى سأكون مستعدا لقراءتها مرة أخرى .. أرجو أن يكون ذلك قريبا
-
Lady Elegance
رواية "البؤساء"
لِـ ڤيكتور هيجو
قد غصتُ بِـكُل الأحداثَ و جاهدتٌ بين الأوراق ، و عِـشت حياةَ البُؤس الذي سكنتَ الرواية ، و قد أثر بي جداً بطل الروايةَ " جان فالجان " كيف تغيرت حياتهُ لِـ يعيش لِلخير و إبهاج قلوب الفقراء و المساكين و لم يكف عن ذلك بل أدخل الفرح على الطفله " كوزيت " التي فقدت أمها المسكينه بسبب الفقر و عاشت أقسى أيامها بين أسرةِ تعشق الظلم و أصبحت خادمه بدل أن تلهو كباقي الأطفال .
فقضيتَ مع هذه الروايه عشرون يوماً ، فأنا أتلذذٌ بكل تفاصيل الحكايةَ لِـدرجه التقمص ، فأستهوي الذوبان بين الورق أكثر مِـن الجري لِـأنهائها بأقل وقتَ و بِـأقل نضج مِـن حكايةَ لم أستنتج منها شي .
فعلمتني هذهِ الحكايهَ الرحمه و الصبر على مصاعب الحياةَ و أيضاً تخطي الأخطاء و المعاصي بِـالتوبه و السعي خلف التربه.
الروايه تتكون من 462 صفحةَ
تقيمي لها 5/5
🌟🌟🌟🌟🌟
-
آية حمزة إسماعيل 💫💦
أحببت هذا الكاتب جداً... لكن عندما شاهدته في اليوتيوب "كرتون البوساء" أعجبني أكثر ما في الرواية و الدليل لم يذكر في الكتاب عن حياة الطفال "جافروج " و لم يذكر عن وفاة أم كوزيت و أيضاً لم يذكر هل رأت كوزيت أمها أم ..لا و أيضا تم كتابة في الرواية عن وفاة زوجة تينارديه ولم يكتب في الرواية لقد تم سجن تينارديه هذا ما لحظتهُ في الرواية لكن إستمتعت بها جداً
-
رامز رمضان النويصري
هذه الرواية الحياة.
قرأتها كاملة في فترة امتحانات الثلنوية العامةـ وكان أهلي يظنون أني أدرس للامتحانات.
-
Muhammad Elayat
اللى يقرأها وميعيطش في الآخر يبقى مركب قلب بلاستيك
-
Osama Elsayed
جان فالجان أقل ما يقال عنه أنه يمثل الأنسانية في أسمى صورها
رجل لا ينتظر المقابل لعطائه بل ينتظر السعادة فى وجوه الأشقياء
سجن 19 عام من أجل رغيف عيش ورغم ذلك لم يسامح نفسه
وتلك فانتين والدة كوزيت والذي برع فيه فيكتور في أرغام عينى واستسلمها لدموع
والكثير من الموقف التي تدل على سمو الأنسانية المكمونة في أحشاء الناس وخروجها في النور الساطع
كنت أقصد أن أطيل في قرائتها حتى لا أحرم نفسى منها سريعا والأن أفتقدها كأفتقادي لشخص عزيز علي
-
Ahmed Abidar
أعتقد أن هذه الرواية خيبت ظني فيها, فما دفعني إلى قرآتها كان كثرة الحديث عنها, فكثيرا ما قرأت رواية أو كتاب ذكر هذه الرواية (بالخير طبعا) , لا إقول أنها رديئة فأنا لست معتادا على وصف الكتاب, أي كتاب, مهما كان نوعه بالردائة, لكنه كذلك ليس بتلك المثالية التي كنت أنظر إليه بها , فهو _حسب اعتقادي_ عبارة عن سرد بسيط لقصة أو لقصص , وأظن أنها بعيدة شيئا ما عن الحس الأدبي والجمالي المعهودين في الأدب الغربي .
-
احمد ثابت المنقاشي
اختصر المؤلف هذه الرواية في ثلاث مشاكل ذكرها في المقدمة
وربما هذه المشاكل هي التي تعصف بالمجتمع العربي في هذه السنوات أو جزء من المجتمع العربي حتى نكون منصفين في الوصف
يقول المؤلف عن هذه المشاكل بختصار مايلي
التقليل من شأن الرجل يسبب الفقر
تدمير المرأة سبب الجوع
تقزيم الطفولة روحياً وجسدياً
فكم تسببت بعض هذه الحكومات في افتقار الشعوب وتدمير المرأة وقتل الاطفال
-
Neamah Qasem
أول كتاب قرأته وهو بالتأكيد الذي دفعني الى عالم الكتب الرائع قرأته قبل اربع سنين والى الآن لم أجد ولن أجد ما يضاهيه جمالا وفكرا ومؤلفا عظيما كفكتور هيجو أتذكر انني أكملته خلال يومان فقط كم تمنيت لو أنني عشت في ذلك العصر عصر التطور والنهضة والثقافه عصر الثور ضد الظلم أعتقد ان هذا الكتاب ليس أفضل ما كتب فيكتور وإنما أفضل ما كتبته البشرية أجمع
-
ميمي ميمي
من اجمل ما قرأت وما شهدت
تصل الى اعماق القلب والانسانية تجعلك تشعر بالظلم الذي يعيشه الانسان تدفعك الى الحياة مرة أخرى تجذبك اليها مرة ومرة وعشرة مرات
تأخذك الى زمن لم تعشه لكنك الان تعشه
تجعلك تشعر بالظلم الذي يعاني منه ابطال القصة كأنك تعيش معهم
-
Ahmed Nasser
من اروع الروايات اللي قرائتها بحياتي فيها كتير كتير من القيم الانسانية الجميلة
انا بصراحة كنت اسمع كتير عن فيكتور هوجو وقريت لية اقتباسات كتيرة
بس بالصدفة لقيت الرواية دي وانا خارج من الجامعة مع احد الباعة السوريين شكرا ليك ياعم "ابو اشرف" لولاك ما لقيتها :)
بصراحة بعد ما قريتها وانهيتها انبهرت بفيكتور هوجو وبالثقافة الفرنسية اللي يعتبر هو من احد عواميدها زي ديكارت وفولتير
فيكتور بالفعل انت قبل ماتكون راوي واديب عظيم كنت فيلسوف كبير وقبليهم كنت انسان بعقل واسع وقلب كبير
-
Sara Hussein
5 of 5 stars
يا خرابي ع العياط اللي عيطته في آخر الرواية دي :(
Jean Valjean الجملة اللي اتكتبت على قبر البطل
عيطتني :(
(عاش من أجل من أحبهم و عندما رحلوا رحل !)
عااااا :(( مش ممكن ><"
فيكتور هوجو أنت عظيم .. الرواية رائعة عظيمة مش ممكن !!
أنصحكم بقرائتها طبعـًا طبعـًا طبعـًا طبـعـًا لبكرا بالليل :)
P.S : قرأتها باللغتين العربية و الانجليزية في إصدار لدار عربية :) استعرتها من المكتبة يومها
-
ماروكو الصغيرة ☺
كل ما اعرفه عن هذه الرواية هو فقط اسمها واسم مؤلفها .. وازداد فضولي نحولها لهذا اشتريتها منذ ساعات مضت بعد بحث طويل عنها بالمكتبات .. اكثر ما زاد رغبتي في قرأتها هو ان صناع الانمي (الرسوم المتحركة) في اليابان قد حولوها إلى مسلسل انمي .. على الرغم من عشقي للأنمي الا اني امتنعت عن متابعة المسلسل وفضلت قرأتها ^^
-
Mohamed Morki
عندما تنتهي من قرائته أتبِعها بالمسلسل الأنمي Les Miserables - البؤساء ( https://www.youtube.com/playlist?list=PLbwI0LE0f2MEyI
NVdKyjMrgSfFVKP Dpys ) مقتبس من هذه الرواية -
tarek hassan (طارق حسن)
جان فالجان-كوزيت-فانتين- ماهذه الايقونة الادبية- لوكان فيكتور هيغو حيا لاستحق عليها 100 جائزة نوبل. نصيحة اقرؤا النسخة الصادرة عن المركز الثقافي العربي
-
bessan ibraheem
فيكتور الفرنسي حتى النخاع يضع رواية رائعة في العرض والافكار التي تحويها ، اسلوبها مشوق وكل من يقرأها سيحب فرنسا بالضرورة ومجتمعه القديم على وجه التحديد
-
أسامة الحضرمي
من أروع الكتب التي قرأتها ...ومن الكتب التي تكفي الكلمات لوصفها
أدعو من لم يقرأها ان يستمتع بهذه الرائعة الأدبية