عاجزون يا مريم عن فهم أشواقنا. نحتاج إلى قدر كبير من الحبّ لكي نتجرّأ على قول الحقيقة.
سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام
اقتباسات من رواية سيدة المقام
اقتباسات ومقتطفات من رواية سيدة المقام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سيدة المقام
اقتباسات
-
مشاركة من sihem cherrad
-
شيء ما من الألوهيّة والصوفيّة في حركاتها ورقصاتها. شيء من النّور, يصعب لمسه, يملأ القلب والذاكرة والجوارح. شيء من العبادة في جسدها. طعم عود النّوار والشهيّة والنعناع والدهشة الّتي لا ذوق لها.
مشاركة من sihem cherrad -
الجملة الأولى في الكتابة مرهقة. الإحساس الدّائم بخطورة الفعل وعمقه واستحالته. كيف نتجاوز دهشة البياض في الورقة.. وكيْف نلمس عذريّتها المخيفة..
مشاركة من sihem cherrad -
لقد وضعوا كلّ المقدِّمات الموضوعيّة لجيوش حرَّاس النّوايا ولعصر القرون الوسطى، والانحطاط الثاني. البؤس والجهل والظلم لا يقود إلا إلى هذه المسالك.
مشاركة من sihem cherrad -
شيءٌ ما كان يحدث من وراء الستارات الكثيفة. الجوع كان قد بدأ يزحف نحو البيوت الواطئة. أشواق النّفط تنهار، مدن الملح تذوب، الكارتون يحترق بقوّة، البطالة يزداد جوعها وستصل عمَّا قريب إلى المليونين، أشياء كثيرة يحكمها خفاء غير مرئيّ وحزين، كانت تجري بسرعة مذهلة. الوطن يُباع ويُشترى تحت الطاولات السرّيّة. ربَّما كان العصر الأمريكيّ على الأبواب. سيصبح أبناء الوطن الرّائعون منبوذين مثل الجرب ويحاكمون على الخيانات العظمى التي لم يمارسوها. الأيادي البيضاء والسوداء تتداخل بقوّة. الاتّساخ والتشوّه يُعَمَّمَان.
مشاركة من sihem cherrad -
الموسيقى وحدها، والكلمات، لا تموت يا مَريم
مشاركة من sihem cherrad -
فضّلتُ أن أكون وحيداً. شيء ما فيّ لا تروّضه إلا الوحدة.
مشاركة من sihem cherrad -
عنيدة أنتِ يا مَريم. لا تريدين أن يناقشك أحد في يقينك. في حبّك. عندما تحبّين, تصلين إلى درجة الغواية والموت
مشاركة من sihem cherrad -
كلّ شيء فينا صار ضيّقاً. ساحاتنا، شوارعنا. بيوتنا.حجرنا. قلوبنا. عيوننا. ذاكرتنا. فراشنا. تاريخنا.
مشاركة من sihem cherrad -
يا مرْيم!! ما أعظم صوتك وصمتك في مدينة صارت لا تتكلّم، ولكنّها تهذي بقوّة
مشاركة من sihem cherrad -
وأنت!! ما أصعبك في هذا الفراغ المقلق.. الفنّان؟ المتوحّد والوحيد. المضادّ لكلّ طقوس المدينة.
مشاركة من sihem cherrad -
«يا خويا يا ولد أُمَّا. كمْ أنتَ وحدك! ما أوحش مدينتك الرّاضية بكآبتها!» حزن كبير يتجشّأ في الدّاخل كالسرطان. الميزيريا(1)، السيدا، والزطلة! الطّاعون قادم. في الطّريق يا حبيبي! يأتي مع الفقر والبؤس. عام الفتنة الكبرى. إنّي آراه!! ألمسه برؤوس أصابعي. النّاس يقتتلون في الشّوارع. المارّة يساعدون على تضخيم الموقف إمَّا بالدّخول في المعركة بجانب القوي وإمَّا بصمت أو الارتماء براحة على هامش المدينة أو اللامبالاة، كأنَّ الأمر لا يعنيهم.
مشاركة من sihem cherrad -
عندما يتحكّم حرّاس النّوايا في المدينة، سيحرقون الميّت والحيّ فيها
مشاركة من sihem cherrad -
شيء ما في المدينة يمشي على رأسه بشكل غير معقول. القادمون الجدد، حرّاس النّوايا الّذين يخافون على سكّان المدينة من القيامة، جاءوا بكلِّ شيء، بكتبهم، وأوامرهم، ومحارقهم وحتّى لون بارودهم.
مشاركة من sihem cherrad -
لا شيء تغيّر في هذه المدينة الحزينة الّتي تموت يوميّاً. تموت مثل ريف قديم وتتحوّل إلى قرية صغيرة. تتهاوى مثل الورق اليابس. كلّ شيء فيها بدأ يفقد معناه، الشّوارع. السيّارات. النّاس..
مشاركة من sihem cherrad -
آه يَا خُويَا وَيَا وَلَدْ يُمّا. إنَّها الدّنيا. خَلّيها تدور. تدور. تدور. مثل الأسطوانة الّتي نعشقها وتُبكينا.
مشاركة من sihem cherrad -
مَرْيم.. رقصة المجنون الأخيرة. حين تأتي لا تسأل وحين تدخل القلب لا تستأذن مطلقاً، تدخل بحذائها الرّقيق وألبستها الفضفاضة.
مشاركة من sihem cherrad -
كانت هي المدينة. هي الأشجار. هي البنايات. هي الشوق. هي الهواء البارد والسَّاخن في هذا الفراغ المليء بالتّشوُّهات. هي قطرات المطر البلُّوريّة الّتي كانت تتسرّب إلى جسدي. هي بحري المتوحّد بين شواطئه المهجورة.
مشاركة من sihem cherrad -
كان حرّاس النّوايا، كلّ يوم يغلقون أبواب الصّالات الفنيّة ويوقفون بالقوّة السهرات ويطاردون رجالات المسرح ويندّدون بالكتَّاب في المساجد. شيء خفيّ كان يعمل بالقوّة على تصحير المدينة. سيعبر هواؤهم الساخن كلّ أزقّة المدينة وشوارعها
مشاركة من sihem cherrad -
القادمون الجدد، حرّاس النّوايا، من أعطاهم حقّ اغتيال حميميّة النَّاس؟ ينوون أنَّك مجرم ثمَّ يحاكمونك بناء على نيّتهم. الأعمال بالنيّات يا ولد النّاس
مشاركة من sihem cherrad