أريد أن أتحرر من هذه الذاكرة المثقلة بالحنين والأوجاع
سيدة المقام
نبذة عن الرواية
حكاية مريم، راقصة الباليه الوطني، في مجتمع يزحف بهدوء وطمأنينة نحو الانهيار الكلّي، مجتمع يعادي الحياة والأشواق والفرح وكل شيء جميل، بالخصوص عندما يأتي هذا العشق من امرأةِ رهنت حياتها كلّها لفنّها. تصمّم مريم، بالرغم من كل المستحيلات، على عيش حياتها الفنّية بعمق، كما تريدها وليس كما تملى عليها يوميًّا. تختار أن تؤدي سيمفونيّة شهرزاد لرمسكي كورساكوف. ولكن هل ستسعفها الرصاصة التي سكنت دماغها في أحداث أوكتوبر 1988؟ هل سيسمح لها القادمون الجدد: ميليشيات حرّاس النوايا، الذين بنوا ظلامهم على إخفاقات الحرس القديم؟ من يستطيع أن يوقف قلبًا مفعمًا بالنور حتى الفناء، ويعترض مسلك مريم، سيّدة الشأن والدهشة، تفاحة المجانين ولغة المبهورين بالحياة، ويمنعها من تأدية رقصة الموت بكبرياء وسموّ، كما يفعل سادة المقام داخل الرهبة والمكابدة؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 365 صفحة
- [ردمك 13] 9789953894843
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
ارهقتنى القراءة الاولى لواسينى الاعرج كثيرا ليس بسبب طولها ولكن بسبب كثرة الملل بها والاطالة ف بعض الاجزاء دون داع لها ع الاطلاق
رافقت قراءتى لتلك الرواية مع بدء امتحاناتى تمهيدى ماجيستير فجعلتنى اشعر بمزيد من الكآبة خاصة مع قرب تشابه وضع البلد الآن مع وضع الجزائر ف الرواية الواقعة تحت وطأة ما يعرفوا باسم حراس النوايا الذين يتدخلون ف حياة الآخرين بحجة الدين
اعجبنى مزج الاعرج بين الحب والرومانسية وبين السياسة والتطرق لاوضاع البلد ائنذاك والقاء الضوء عليها
اسلوب الاعرج ممتع ادبيا ويجعلك تشعر بنفس مشاعر البطل كما حدث مع مريم
-
May H-E
عندما يحشر الدين في خصومات أصحاب المصالح والمقامات
ويزج به في أقفاص الاستبداد والإرهاب
وتتواطئ مع مستغليه الحكومات والأحزاب
يصبح الموت والخراب
هما سيدا الموقف والمسيطران على البلاد
تعبق الأزقة برائحتهما ، وكذلك أنفاس العباد !
يختنق الفن ، يتوارى الإبداع هلعاً خلف الجداران الإسمنتية السميكة
حتى الحب ، يتستر في جلابيب طويلة ، ثم يفضح نفسه في البيوتات المغلقة!
ثقافة اللاتسامح ، وقوانين اللاإنسانية
هما اللتان تحكمان أبطال هذه الرواية الرائعة
كم كان نزولي من على جسر " تليملي " مؤلماً
دوي سقوط جسد الأستاذ يصطخب في رأسي
ورحيل مريم المؤلم تركني في عتمة فراغ مهوّل لا نهاية له
توحدت كآبتي بكآبة أهل تلك المدينة ،
وعشت مأساة بلدهم التي أحسها مستنسخة من مأساة أهل بلدي
و لَكَم أشتهي أن أقف أمام البحر الأزرق في بلدي لأصرخ كما صرخ البطل :
"أيها القتلة ! أخرجوا من قيامتنا ! اخرجوا من أحزاننا وأفراحنا ، اتركونا نموت ونحيا كما نشاء ! أيها القتلة ! اخرجوا من أصدائنا وأشلائنا ! اخرجوا من دورتنا الدموية ! "
-
لونا
صاخبة هي الرواية ..
أرهقتني كثيراً ..
مريم الممتلئة جنوناً وطموحاً بالباليه تعيش في مجتمع "في نظرها" يموت ببطء، تسير يومياً بتحديها إياه عكس التيار برصاصة ساكنة في رأسها تتطلب منها البقاء ساكنة خاملة بدون حركة لكي تعيش ولكنها تعاند الموت بالموت تتحدى ظروفها الصحية ولا تبالي بالموت المهم عندها أن ترقص "مقطوعة شهرزاد" التي تتطلب كمَّاً هائلاً من الحركة و الانفعال ولو أدت إلى موتها ..
تموت مريم بعد أن تتحرك الرصاصة في رأسها
..............
............... .... ومع ذلك وجدت صعوبة كبيرة لإنهاء الرواية
-
ثناء الخواجا (kofiia)
الغضب في الروايَة كبيرٌ جدّاً.
من حراس النوايا , للرجال , للحموات , للحكومة, للوطن المُزيّف بأكمله !
وحينما قال [ لا خيار لنا في هذا الوطن سوى الكتابة ]
أحياناً تنجح الكتابة في نهضة او سقوط أمة ! ألستُم معي ؟
[ عاجزون يا مريم عن فهم أشواقنا. نحتاج إلى قدر كبير من الحبّ لكي نتجرّأ على قول الحقيقة. لم أكن أعرف أنّ ما حدث, سيحدث. لم أكن أعلم أنّ رصاصة طائشة ستأكل بعضاً من الأحلام. ]
مؤلم جدّاً !
يُذكّرني بـ فيلم if only , لو كُنّا نعرف بأنّ أحباءنا سيمُوتون اهل سنُغدق عليهم بالحُبَّ؟
لو ماتوا دون أن يعرفوا أن حبنا عظيم , عظيم , عيظم جداً اهل سنشعُر بتأنيب الضمير طيلة العُمر ؟
فصل محنة الإغتصاب أوجعني !
ألهذه الدرجة يصل السوء في بعض الرجال ؟
وهل المرأة تقاس ببكارتها فقط ؟
وهل هي كـ النعجة ؟ \ كالبقرة \ كالقطة ؟ لا فائدة منها سوى في سنة أولى زواج !
يُذكرونني ببعض الطوائف المسيحية إن لم يمكن أغلبُها حينما يقُولون بأن المرأة شيطان وبأنها مصدر الشر
لاحظُوا مثلاً هُنا : [ اللي يخاف يا بنتي ما يجيبش الأولاد ]
جمّلت تصرفات ابنها الشنيعة وقطع اصبعه وغيرها وجعلت مريم المُخطئة
-
البطل أحبَ مريم ورحل لعالمها فور رحيلها
مريم كانت إنسانة لا مُبالية
وإن أبدت بعض الحُب للبطل, وللرقص ولأشياء كثيرة
ولكنّها بالفعل كانت غير مُبالية وفضلت اشياء كثيرة على أشياء أخرى وهي باستطاعتها أن تعُود لها
مع أنني أشد على يدها في ان تذهب بعيداً لأجل حلمها وتفعل الكثير من الأشياء ولكن ليس بهذا الجُنون
كانت ستكُون أفضل لو أبدت بعض الاهتمام لصحتها ولحبيبها ولأمها ولكل الاشياء
هُنالك شيء لم يعجبني في الرواية :
الكره الشديد الذي يوليه البطل ومريم والكثير من الناس لحراس النوايا. حراس النوايا انا شبهتها بالهيئة . الفكرة : كيف لإنسان أن يستنكر أمراً يقُوم به آخر وهُو يقُوم بأقبح منه
يعني مريم بما أنها نامت معَ حبيبها فهي إنسانة زانية شرعاً ومن ناحية أخرى هي أخذت تشم وتسب حراس النوايا لانهم يضطهدون المرأة !
مراجعة كتبتها عام 2007
-
مرام الوديع
قرأت "سيدة المقام" مراثي الجمعة الحزينة، قبل سبع سنوات مضت لكني أتذكر بعض التفاصيل التي قد لا تنسى أبدا،،
مريم الاسم المقدس،، رصاصة الغدر،، والحب الطائش
أحداث مثيرة،، لكن..
ما قد يستفاد من هذه الرواية لغتها الأدبية لا أكثر،،
فكان على الكاتب -مع احتراماتي لابن بلادي- أن يستغني عن بعض الألفاظ والشتائم المحشوة في أحداث الرواية.
كل التحايا..