ارهقتنى القراءة الاولى لواسينى الاعرج كثيرا ليس بسبب طولها ولكن بسبب كثرة الملل بها والاطالة ف بعض الاجزاء دون داع لها ع الاطلاق
رافقت قراءتى لتلك الرواية مع بدء امتحاناتى تمهيدى ماجيستير فجعلتنى اشعر بمزيد من الكآبة خاصة مع قرب تشابه وضع البلد الآن مع وضع الجزائر ف الرواية الواقعة تحت وطأة ما يعرفوا باسم حراس النوايا الذين يتدخلون ف حياة الآخرين بحجة الدين
اعجبنى مزج الاعرج بين الحب والرومانسية وبين السياسة والتطرق لاوضاع البلد ائنذاك والقاء الضوء عليها
اسلوب الاعرج ممتع ادبيا ويجعلك تشعر بنفس مشاعر البطل كما حدث مع مريم