لا بد أن نرقص مع الراقصين وأن نبكي مع الباكين، فلنرسل الضحكات في باحة الرقص، ولندخر الدموع ليوم الدموع..
لقيطة
نبذة عن الرواية
هى طفلة ولدتها الرذيلة!.. هذا ما تهامست به الأفواه فى الصباح الباكر فى ملجأ "ج" .. ملجأ اللقطاء، لما دخلته طفلة جديدة فى يومها الثانى، وفتح السجل وكتب اسم ليلى بعد آخر نزيل، ولم يكن فى الخرقة التى لفت فيها، والتى كانت نصيبها مما تستقبل الدنيا به المواليد - إلا خصلة من شعر أصفر جعلت سوارا ذهبيًا على معصمها الأيمن، لكنه سوار رخيص لا يُشترى ولا يُباع وسُميت ليلى ولم يكن لأبويها فى اسمها رأى...عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 196 صفحة
- [ردمك 13] 9789770286708
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية لقيطة
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Abidar
اللقيطة" رواية رائعة, تجسد الواقع الذي يعيشه الذين يولدون بلا آباء (أو الذين نسميهم هكذا, لأن لا أحد يولد بلا آباء) فالمجتمع غالبا ما يرمي اللوم على هذه الفئة البرئية والتي لا ذنب لها, وننسى أنه كان بإمكان أي واحد منا أن يجد نفسه هكذا في الحياة.
الرواية تحكي عن قصة طفلة, تربت في أحد الملاجئ بعد أن تخلت عنها أمها وقد تخلى عنها أبوها قبل ذلك, عانت كثيرا في طفولتها, بسبب غياب الأب والأم, ثابرت واجتهدت كي تدرس, فكان لها ذلك, درست حتى أصبحت ممرضة, انتقلت من الملجئ الذي كبرت وتربت فيه إلى غرفة اكثرتها في سطح إحدى البنايات, تمكنت من إيجاد وظيفة في أحد المستشفيات, هذا المستشفى الذي ستعيش فيه تجربتين متناقضتين, تجربة الحب العذري البريء والأحلام الوردية التي نسجت خيوطها الأولى رفقة زميل لها يعمل طبيبا بنفس المستشفى, فكان الالتقاء في شاطئ البحر وعلى كراسي الحدائق العمومية ومراقبة غروب الشمس في القرية مسقط رأس الطبيب, وتجربة المرض والموت بعد أن امتدت أيادي القدر لتفسد على "اللقيطة" وحبيها, ما بنياه في الأحلام, وتجسد هذا القدر في صورة مكروب أصابة يدها بعد أن جرحها مقص أثناء إحدى العمليات بالمستشفى, امتد على إثرها المكروب من يدها ليشمل جميع أجزاء جسدها الغض, فتسقط على إثره صريعة تاركة وراءها العاشق المكلوم يندب حظه التعس.
-
malak taha
يلى... هي تلك الطفلة التي ولدتها الرذيلة... هي الطفلة اللقيطة التي نسج حولها محمد عبد الحليم عبد الله روايته... ليلى الغارقة في خضم بحر الحياة تتجاذبها الأمواج... تضمها لتلقي بها بعيداً عن شواطئ الاستنكار والاتهام... وذنبها أنها وجدت في هذا الكون بلا هوية، هل يمكن أن يمنحها المجتمع هوية... أم أنه سيصر على إبعادها... حتى عن عمرها...؟!! أحداث تتسارع ومواقف تتحدد... وليلى الإنسانة تبحث لنفسها في هذه الحياة... عن موقع... عن أهل... لتكون عضواً من أعضا هذا المجتمع الشرعيين.
-
tarek hassan (طارق حسن)
استمتعت بها كثيرا.
- نحن شيء من الكون فلنكن كأي شيء فيه: أمنع منجل الحصاد هذه المزارع من أن تخضر؟ او منع شعاع الشمس قطرات من الندى من أن تتلألأ؟ او أمنعت شباك الصياد هذه الطيور من أن تغرد، وذلك السمك من أن يمرح؟!.