طبعة الكتاب الأولى كانت في 1994 ،، أكتوبر 1994
وبعد 19 عامًا نجد أن الكثير من هذا الكتاب صار واقعًا
صعود الصين - غشومية أمريكا لانعاش اقتصادها - سيطرة الشركات العابرة للقارات - سفور صندوق النقد والبنك الدولي - عودة الدب الروسي
وعلى المستوى المحلي : التناقض بين الدين والعلم - مشكلة العروبة أم الإسلام - تناقض الوطنية والقومية - تناقض بين الأصالة والحداثة - وبين الحاضر والماضي - تبديد الثروات - أزمة شرعية الأنظمة الحاكمة - ديكاتورية الحكم - الإذعان العربي لإسرائيل - خطر الإسلام الإرهابي - اختراق خارجي للعالم العربي - قيادات جاهلة - تعتيم معلوماتي
ويؤمن الأستاذ هيكل أن كل هذه العوامل ستتفاعل محدثة تغيير في الخريطة السياسية والاقتصادية ،، وأن الخريطة الجديدة ستكون أهم وأخطر من خريطة ( سايكس بيكو ) .
وفي نهاية الكتاب لا يتركنا الأستاذ لليأس ،، بل يسرد ثلاثة أسباب تجعله يتفائل بحراك اجتماعي نشيط مدفوع بشحنة من القلق على المستقبل تتعامل مع تلك العوامل المحلية لمواجهة التحديات الخارجية.