الصدمة الثانية (معيار اجتماعي) تراجع متوسط دخل الفرد المصري عما كان عليه أثناء الحرب مع إسرائيل! وهو ما يعكس خضوع الحكومة لقوانين السوق على حساب الشعب المغلوب على أمره.
مصر والقرن الواحد والعشرين : ورقة في حوار
نبذة عن الكتاب
بحث قدمه المؤلف فى المؤتمر الثلاثون لجماعة خريجى المعهد القومى للإدارة العليا تحت عنوان "مستقبل التنمية فى مصر والدور المنتظر لها فى القرن الواحد والعشرين" حول الإدارة السياسية وفن إدارة المجتمعات باستخدامها سواء كانت الجغرافية أو التاريخية أو الثقافية أو الإنسانية أو الاقتصادية. وهو في الأصل محاضرة ألقاها الصحفي الكبير والاستراتيجي الدولي محمد حسنين هيكل على رواد معرض الكتاب يوم 18 يناير 1995 شرح فيها أحوال مصر فى القرن العشرين والأسباب التى جعلت من عام 1995 هو عام الانطلاق إلى القرن الحادى والعشرين والتصورات التى يحملها هذا القرن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والعلميةوغيرها، متطرقاً إلى أحوال الوحدة العربية والصراع العربي الإسرائيلي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1996
- 55 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب مصر والقرن الواحد والعشرين : ورقة في حوار
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد سعيد البراجه
طبعة الكتاب الأولى كانت في 1994 ،، أكتوبر 1994
وبعد 19 عامًا نجد أن الكثير من هذا الكتاب صار واقعًا
صعود الصين - غشومية أمريكا لانعاش اقتصادها - سيطرة الشركات العابرة للقارات - سفور صندوق النقد والبنك الدولي - عودة الدب الروسي
وعلى المستوى المحلي : التناقض بين الدين والعلم - مشكلة العروبة أم الإسلام - تناقض الوطنية والقومية - تناقض بين الأصالة والحداثة - وبين الحاضر والماضي - تبديد الثروات - أزمة شرعية الأنظمة الحاكمة - ديكاتورية الحكم - الإذعان العربي لإسرائيل - خطر الإسلام الإرهابي - اختراق خارجي للعالم العربي - قيادات جاهلة - تعتيم معلوماتي
ويؤمن الأستاذ هيكل أن كل هذه العوامل ستتفاعل محدثة تغيير في الخريطة السياسية والاقتصادية ،، وأن الخريطة الجديدة ستكون أهم وأخطر من خريطة ( سايكس بيكو ) .
وفي نهاية الكتاب لا يتركنا الأستاذ لليأس ،، بل يسرد ثلاثة أسباب تجعله يتفائل بحراك اجتماعي نشيط مدفوع بشحنة من القلق على المستقبل تتعامل مع تلك العوامل المحلية لمواجهة التحديات الخارجية.