أريد أن أرفرف أن أتسامى
كأمير أشقر الحاجبين
يطئ الحقول والبشرية
....
وطني أيها الجرس المعلق في فمي
أيها البدوي المشعث الشعر
هذا الفم الذي يصنع الشعر واللذة
الفرح ليس مهنتي
نبذة عن الكتاب
عاش محمد الماغوط مع الكوابيسه، حتى صار سيد كوابيسه وأحزانه، وصار الخوف في لغته نقمة على الفساد والبؤس الإنساني بكل معانيه وأشكاله.. لغته مشتعلة دائماً تمسك بقارئها، تلسعه كلماتها كألسنة النيران، ترجّهُ بقوة، فيقف قارئ الماغوط أمام ذاته، ناقداً، باكياً، ضاحكاً، مسكوناً بالقلق والأسئلة. ورغم إعلانه أن الفرح ليس مهنته، وأن غرفة نومه بملايين الجدران، فهو بارع في اقتناص السعادة والاحتفاظ بها زمناً طويلاً، لكنها سعادة الماغوط المستولدة من رحم القهر والسجن والخيبة والتشرد وغدر الأصدقاء ورحيل الأحبة.. سجنه المبكر قبل قرابة نصف قرن، ما يزال نبعاً لذكريات.. تتحول المرارة فيها إلى سخرية حيناً وحكمة حيناً.. وإضاءات يطل من خلالها على نفسه أحياناً كثيرةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 79 صفحة
- ISBN 284305806
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب الفرح ليس مهنتي
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammad Alloush
الصوت الضال الذي لم يعرف اجيالا جديدة ينشدها ولا فماً قديما يعود اليه ، المتصدع كالجدران التي خالطها الغش ، المنهار كالقمم الجليدية تحت شمس الربيع .
السفينة والعاصفة ، الغابة والحطاب ، من يحمل رقصة الفالس في دمه وعويل كربلاء في عظامه .
النسر العجوز الذي ينتظر العاصفة الصحراوية وحيدا وصامتا والمصمم على المعركة بكل هزاله و انقاضه حيث الصحراء المقفرة بدون هتاف او شهود .
صاحب الحزن الذي لا حسب له ولا نسب كالأرصفة كجنين ولد في مبغى .
كيف سيكون الفرح مهنته ؟؟!!
" قولوا لوطني الصغير والجارح كالنمر
انني ارفع سبابتي كتلميذ
طالبا الموت او الرحيل "
يقدم الماغوط نبذة عن انهزامه المنتصر عن يأسه الذي لا يرتضي الا ان يكون انتحاريا فيَجُر العاصفة الى الهزيمه ، ان يحارب المرء امله الميؤوس منه و احلامه المتحطمة .
" حسنا ايها العصر
لقد هزمتني
ولكني لا اجد في كل هذا الشرق
مكانا مرتفعا
انصب عليه راية استسلامي "
-
Maha Albtoush
الإبداع ليس جديدا على الماغوط ....
رحمه الله ... عاش العصور الي تليه ... فأي سخرية واقعية سيكتب ان عاش عصرنا ....
كتاباته .... لا تصفها كلماتي ~~~~