صرت أهوى السير الذاتية وأيقن أنني قبل الدخول إلى عالم أديب ما، أدخل اولا من سيرته الذاتية.
في فترة زهرة العمر لا ننظر إلا إلى الحطام، توفيق الحكيم يطل علينا من بعد زهرة العمر وينظر إليه من خلال رسائله إلى صديقه اندريه الفرنسي، عن فكره وعشقه للموسيقى والتصوير وحبه للأدب والفن وتحطيمه وحبسه داخل قيود المجتمع والوظيفة وعودته للفن..سيرة مثيرة ونقاشات رائعة تقربنا من توفيق الحكيم ويقنعنا احيانا واحيانا نختلف لكن يظل أديبا قديرا جميلا ومثقفا ثقافة كاملة بسعة اطلاعه ومعرفته