ليس الشقاء هو البكاء , و ليست السعادة هي الضحك
زهرة العمر
نبذة عن الكتاب
مجموعة من رسائل توفيق الحكيم الشخصية عن الفترة التي قضاها في باريس والتى يتم إعادة نشرها ضمن مشروع دار الشروق لنشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789770910009
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
zahra mansour
صرت أهوى السير الذاتية وأيقن أنني قبل الدخول إلى عالم أديب ما، أدخل اولا من سيرته الذاتية.
في فترة زهرة العمر لا ننظر إلا إلى الحطام، توفيق الحكيم يطل علينا من بعد زهرة العمر وينظر إليه من خلال رسائله إلى صديقه اندريه الفرنسي، عن فكره وعشقه للموسيقى والتصوير وحبه للأدب والفن وتحطيمه وحبسه داخل قيود المجتمع والوظيفة وعودته للفن..سيرة مثيرة ونقاشات رائعة تقربنا من توفيق الحكيم ويقنعنا احيانا واحيانا نختلف لكن يظل أديبا قديرا جميلا ومثقفا ثقافة كاملة بسعة اطلاعه ومعرفته
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم 22/2022
سجن العمر – زهرة العمر
الجزء الاول والثاني من السيرة الذاتية
الكاتب: توفيق الحكيم
إن زهرة عمرنا الفكر، وسجن عمرنا الطبع الإنسان حر في الفكر، سجين في الطبع
اول قراءة لتوفيق الحكيم لم اقرأ له من قبل سجن وزهرة العمر هما الجزء الاول والثاني من السيرة الذاتية للكاتب توفيق الحكيم ولد في اسكندرية، 9 اكتوبر 1898 - توفى 26 يوليه 1987)، كاتب مسرحي وروائي مصري من أكبر كتاب مصر في العصر الحديث ومن رواد مدرسة الفكر الوطني المصرية. سافر فرنسا عشان يدرس قانون لكن كان اهتمامه بالأدب والفن أكتر. اتدرج في وظائف القضاء والثقافة حتى أصبح عضو متفرغ في المجلس الاعلى للفنون والآداب. له العديد من الكتب والمؤلفات.
الكتاب الاول: سجن العمر
لقد تم قراءة زهرة العمر قبل سجن العمر والصحيح هو العكس فزهرة العمر تحدثت عن الحكيم المتعلم العاشق للفن والانفعالي والمتجرد من خلال رسائل بينه وبين صديقه، اما سجن العمر فهو الحكيم الانسان في أخر صفحات الكتاب وضح الحكيم لماذا سمى سجن لأنه يري توفيق الحكيم أن الإنسان سجين طبعه الذي لا يستطيع تغييره، وخصص هذا الكتاب للحديث عن طباعه التي سجنته طوال حياته ولا يستطيع منها الفكاك وهو اعترافات كتبت بعدد 238 صفحة صدر عن دار الشروق طبعة 2008.
في الكتاب تشعر ان الحكيم كان صفحة مفتوحة تمكن من البوح بشكل مختلف عن كل خلجات النفس كل ما يريد قوله حيث قال "هذه الصفحات ليست مجرد سرد لتاريخ حياة، لكنها؛ تعليل وتفسير لحياة، إني أرفع فيها الغطاء عن جهازي الآدمي لأفحص تركيب ذلك المحرك الذي نسميه الطبيعة أو الطبع، هذا المحرك المتحكم في قدرتي، الموجه لمصيري، من أي شيء صُنع، لابد من بعض الشجاعة والصراحة لنعرف على الأقل شيئا عن تركيب طبعنا، هذا الطبع الذي يسجننا طول العمر"
تحدث عن والده اسماعيل الذي يعمل في سلك القضاء وبيته وكيف يعمل وظروف نشأته وتنقل ابيه في الوظائف وتعليم امه التي كانت أكثر تعليما وتنويرا من كل بنات جيلها وكيف درس في المدارس واول مدرسة درس وعلاقته بالاستاذ والمدرس مراحل التعليم الى ان درس القانون تحت رغبة والده ثم سفره الى الخارج كما تحدث بشكل مفصل عن علاقته بوالده والسجن الذي حبس داخله لان والده كان يعشق الفن والأدب والمسرح، فقال إنه كان يحب الادب والشعر ولولا ظروفه الصعبة لإنشا مكتبة ضخمة لذلك عمل على سجن ابنه داخل الادب ليعوض جزء من هذا لذلك اعتبر الحكيم ان الادب كان سجن اضافي من السجون الكثيرة التي دخل اليها بسبب والده الصارم ووالدته التي كانت تقف اما حريته في العديد من الاختيارات لذلك كان اقرب ما يكون الى جدته التي ساعدته من مشاكل كثيرة واجهته بينه وبين والده .
وتحدث ايضا عن موت والده لأنه شخص ايضا لا يفهم بالمجاملات والرسميات لذلك تركهم يضعون والده الميت امام المستشفى لولا صديقه أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحيانا من تهنئة وتعزية وسؤال عن الصحة.. حتى بالنسبة إلى أعز الناس.. كما أنزعج أيضاً من سؤالهم عني.. وقد عرف ذلك المتصلون بى ففهموني وتركوني لطبعي.
يتحدث عن افكاره فهو شخص حريته في دماغه او فكره عاش بين والدين متناقضين وقفا ضد رغباته فوالدته منعته من الاتجاه للفن ووالده جعله لا يحب الادب فأصبح يمسك العصا من النصف فلا هو فنان كما انه لم يشعر انه أصبح اديبا لذلك تحدث وحريتي هى تفكيري، "أنا سجين فى الموروث حر فى المكتسب، وما شيدته بنفسى من فكر وثقافة فهو ملكي.. وهو ما أختلف فيه عن أهلى كل الاختلاف
تحدث عن الفرص الضائعة او كما سماها سجن الكسل واختياره الطريق الصعب وسفره للخارج وانه يهوى ركوب اصعب ليشعر بقيمة النجاح ان تحقق
الكتاب الثاني: زهرة الغمر:
زهرة العمر كتاب ورقي بعدد 190 صفحة صدر عن دار الشروق يصنف ضمن نوع جديد من الادب " ادب الرسائل" وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل الفريدة التي جمعت معظم تفاصيل حياة الحكيم إلى صديقه الفرنسي «مسيو أندريه» ابنِ الأسرة التي استضافته في بداية إقامته في باريس عندما أصر والده أن يحصل على الدكتوراه في الحقوق من هناك.
بدأ الكاتب بالكتابة الى صديقه عند سفره للعمل في ولاية ثانية وكتبت باللغة الفرنسية واستمر الحكيم بالكتابة بعد عودته إلى مصر سنة 1928 والتحاقه بالسلك القضائي وقد ترجمها الحكيم الى العربية بعد ذلك بسنوات طويلة عندما زار صديقه وفرح ان الرسائل لا تزال موجودة فأخذها ونشرها الى العربية.
الرسائل: هي مجموعة ادبية حياتية تفصيلية لفترة عاشها الكاتب واراد ان يعبر عنها بالقلم كنوع من تطوير الفكر لدى الكاتب فهي اكتشاف لتوفيق الاديب والفنان والمتجرد والمتحرر بغض النظر عن فكر الكاتب حيث لم تعجبني بعض العبارات التي شعرت انها تتعارض مع الفكر او تطاولا "'يخيل إلى أن هناك في السماء ملاكا فنانا منقطعا لتأليف قصص المواليد قبل خروجهم إلى الحياة ، هذا الملاك الروائي المخصص لهذا العمل العسير يجب أن يكون واسع الخيال إلى حد مخيف ، والويل له إذا نضب خياله مرة ، أخشى مع ذلك أن يكون خياله قد نضب وهو يمسك بالقلم ليسطر قصة حياتي".
الرسائل تحدثت عن ثلاث مدن اساسية باريس والاسكندرية وطنطا بثلاث متناقضات تحدث فيها عن الفن ومحاولات اكتشاف الفن الفرنسي والمتاحف وملامح الحضارة الاوروبية وكيف كان يقرا الكتب ولو كان معلقا على الارفف لان دخله كان محدودا يحكي أن صاحب المكتبة ذات يوم افتقد وقوف الحكيم إلى جوار الأفف، فسأل أحد العاملين عنه قبل أن ينتبه إلى أنه منذ الصباح معلق على سلم المكتبة منشغلًا بقراءة المسرحيات في الأرفف العليا.
في «زهرة العمر» لا نستكشف فقط باريس في بدايات القرن العشرين (فترة الاضطراب الفكري الذي لم يسبق له مثيل) كما يصفها الحكيم، إنما نكتشفها بعيني شاب نجح في أن يستخلص منها ما جعله أحد أبرز رموز الأدب العربي الحديث.
نقرأ للحكيم تحليلات تشبه السحر ولا تخلو من الفكاهة لكل ما تقع عليه عيناه من ملامح الحضارة الأوربية، نتابع معه مثلًا صعود حركة «المودنرزم» آنذاك، وهي الحركة الفنية التي أثرت في مسيرة الفن في العالم كله، يقول لصديقه: «أنا موزع – كما ترى- بين الكلاسيك والمودرن، لا أستطيع أن أقول مع الثائرين فليسقط القديم لأن هذا القديم أيضًا جديد على، فأنا مع أولئك وهؤلاء، إني أخرج مثلًا من متحف اللوفر متحمسًا لأعمال تسيان، ودافنشي، وفلاسكز، وجويا، وفملنج، وفن ديك، لأدخل بعد ذلك توًا معرض الخريف أشاهد لوحات الفن الحديث بألوانها الصارخة (الفاقعة) وخطوطها البسيطة العارية، إن الفكرة المسيطرة على الفن الحديث هي: الفطرة والبساطة، يطلبون في الفطرة النضارة، ويذهبون في البساطة إلى حد التركيز».
كل جملة في «زهرة العمر» هي بالفعل زهرة ممتعة فنيًا، لها شكلها ورائحتها، إضافة إلى ما تحتويه من قيمة فكرية عظيمة الأهمية.
-
نامي الشريف ✨
زهرة العمر
توفيق الحكيم
سيرة ذاتية
159 صفحة
.....
مجموعة رسائل توفيق الحكيم الشخصية والحقيقية كما وصفها في مقدمة الكتاب:" رسائل حقيقية كتبت بالفرنسية" موجهة إلى صديقة "مسيو أندرية" وقد بدأت هذه المراسلات بعد مغادرة أندرية باريس للعمل في مصانع "ليل" بشمال فرنسا، واستمرت المراسلات بينهم حتى بعد عودة الحكيم إلى مصر والتحاقه بالسلك القضائي، ثم انقطعت الرسائل والأخبار بينهم ... وفي عام 1963 عندما التقى الحكيم في فرنسا بصديقة أندرية تفاجأ أن صديقة لا يزال يحتفظ بتلك الرسائل التي أعادت لذاكرته أيام لا تنسى وكانت "زهرة العمر".
ولماذا هي سيرة ذاتية؟؟
ببساطة لأنها تتكلم عن فترة زمنية محددة بدأ فيها تكوينه الفكري والأدبي والفني وكانت بالفعل "زهرة العمر" وحياة مليئة بالثقافة والفن والحرية والحب.
المجموعة الأولى كتبها في فرنسا وهي 14 رسالة..
الرسائل حملت بين طياتها تحليلات فكرية ونقدية للحركة الفنية والأدبية آنذاك سواء كانت في الموسيقى أو الفن التشكيلي.. تبحر فيها الحكيم في عوالم الفن التشكيلي ومدارسه وخصائصه التاريخية وأبرز فنانيه.. كذلك تحدث كثيراً عن الموسيقى والموسيقيين والحركة الموسيقية في ذلك الوقت مثل صعود حركة "المودنرزم" على حساب الفن الكلاسيكي وكيف وزع الحكيم نفسه بين تلك الحركتين بحكم أن هذا القديم جديد عليه.. ويظهر الحكيم في هذه المجموعة من الرسائل حبه وشغفه بالموسيقى وتفصيل لأهم المقطوعات التي من خلالها عرفنا ذائقة هذا الأديب الكبير.
المجموعة الثانية كتبها في الإسكندرية وهي 25 رسالة..
في هذه المجموعة أظهر الحكيم حزنه الشديد لبعده عن الأدب والحياة وبعد تن باريس وتركه لصديقه "أندرية"، كشف كذلك عن ضجرة من مهنة وكيل النيابة.. وتأسفه على مصر في تخلفها "ثقافة وعلماً"، كما تحدث عن الأدب الإنجليزي والفرنسي وبين رأيه فيهما، وفي أحد الرسائل -أضنها العشرون- تحدث عن الأدب العربي واللغة العربية وذكر مواضع ضعفها وقوتها وأنتقد مناهج اللغة العربية في التي تدرس في المدارس الابتدائية والثانوية.. يقول الحكيم:" إنهم يعلموننا في المدرسة لغة أذا استعملناها في الحياة ضحك منا الناس".
المجموعة الثالثة كتبها في طنطا وهي 5 رسائل..
فيها أكثر من الشكوى من عمله ومن مصر وحال الموسيقى في القاهرة وتخلفها.. وفيها ذكر برنامج عمله اليومي في دار النيابة.
حقيقة القول أن الحكيم أديباً بارعاً واسع الثقافة.. يستطيع أن يصف في جمل قليلة ما قد لا يبلغه غيره في صفحات طوال.
أخيراً، قراءة ماتعة
-
kareman mohammad
& لا حياة في مصر لمن يعيش للفكر
رسائل الحكيم لصديقه الفرنسي قبل أن يصبح الاديب والمشهور , الرسائل تكشف الكثير عن شخصية الحكيم
خوفه من الادب برغم حبه له , الرغبة في شئ كالادب وهو مستقبل غير آمن ورفض القضاء
العمل علي نفسه وتجديد قدراته واسلوبه بالكتابه , البحث عن ذاته
كتاب جميل , تحسه نوع من الفضفضة لشخص ميقدرش يتكلم مع المحيطين بيه في أشياء من اللي في دماغه مش بس لعدم قدرتهم علي فهمها ,
لأ كمان عشان ممكن نظرتهم له تتغير
& هنالك قلوب يسكنها الألم كأنه عباده
& أنا انتظر الأبد , انتظر السراب الذي لن يأتي
انتظر الوصول الي مفتاح حياتي وسر غدي
& انت لا تعرف كيف تعيش بالحياة بين ناس لا يتصل احساسهم باحساسك
& كل آلامي مرجعها هذا التناقض بين حياتي الظاهرة وحياتي الباطنة
-
هند آدم
شعور أنك المتلقى مكان صديقه الفرنسي " أندريه " تشعر وكأنك صادقت توفيق الحكيم في فترة شبابه .. رسائل دسمة ثقافيا .. مقتطفات من حياته تكوّن صورة واضحة المعالم عن رجل مثقف وهنا أعني كما ذكر هو ان الثقافة ليست مجرد المعرفة بل الاحساس والتذوق والتغذي بمختلف الفنون .. مامعنى الحديث في رافايل او روبانس اذا كانت صورهم لا تعمر رؤسنا ليل نهار وتحدث الوانهم واصباغهم في نفوسنا الاحداث .. تشعر وكأن الفنون والاداب العالمية تجري في دمائه .. اتخذت منه اقتباسات كثيرة
يستحق القراءة وبشدة :)
-
Mohammed Saber
تفسير الكتب السماوية تحت ضوء مصر القديمة
********
إذا كانت الأديان السماوية هى الحق , فلابد أن تكون قديمة قدم الحق , أو على الأقل قدم الأنسان
فالأنبياء لم يخلقوا الحق خلقا بظهورهم , ولكنهم كشفوا عن وجوده الأزلى , فلا غرابة أذن فى البحث عن منابع الأديان السماوية فيما كان من قبلها من وثنية , والبحث عن منابع الوثنية فى قلب الانسان من يوم ظهوره على الأرض
***************
*************** ***** توفيق الحكيم من كتاب زهرة العمر*** -
bandr altamimi
زهرة العمر ( توفيق الحكيم ) .
ـ هي مجموعة رسائل كانت بينه وبين صديقه أندريه ، وكانت بدايتها في فرنسا حتى عودته لمصر واستمرت