القوة هي حسن استخدام الوسائل للغايات
حديث مع الكوكب
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب بما يحويه من مناقشات مفترضة مع كوكبنا الأرضى ليس المقصود به إقرار حقائق جديدة أو الكشف عن حقائق مجهولة: إنما هى مناقشات فيما يبدو لنا أنه من البديهيات. فليس هناك في واقع الأمر بديهية إلا وفي داخلها عوالم تحتاج إلى غوص وبحث. والغرض الحقيقى من هذا الكتاب هو إذن تحريك الفكر، وليس شحن الرأس، ولا الإقناع برأى، إنما هى الدعوة إلى التفكير والتحليل لكل شيء. فنحن في العالم العربى نمر بمرحلة تحتاج منا إلى فحص وتمحيص لكل ما استقر في وجداننا من مسلمات، تمهيدًا لإقرار العقلية العلمية، التي لا يمكن بغيرها أن يستيقظ عندنا الذهن، ويتوقد الفكر ويتألق العقل ليلاحق حضارة العصر.عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 100 صفحة
- [ردمك 13] 9789770919477
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
غير إنه لغته سهلة وبسيطة واسلوبه سلس وكتبه قصيرة مش ضخمة انها لها معاني عيقة وجميلة ,
معاني تفتح ابواب عقلك ومش بس تفكر وتتأمل وانما تستعجب من كتر البساطة ومدي العمق
الكتاب عبارة عن توضيح لمصطلحات زي الحقيقة والكذب والقوة والحياة عن طريق حوار مع كوكب الارض
& الخطر علي الانسان من جمود عقله
& العقل يقبل المناقشة بينما الروح لا تقبل ذلك
& إن عجز العقل عن تعليل ما لا يتمشى مع منطقه كفيل بأن يحدث فينا هزة الخوف
& إن أى كائن آخر غير الإنسان لا يمكن أن يدرك شيئاً اسمه الدين.. فالإنسان الذى مارس الخلق فهم كل شئ لابد له من خالق.. وهذا الفهم أراح عقله القلق المتسائل عن أصل وجوده.. لأن حركة العقل الإنسانى لابد أن تدور فى مساحة لها بداية ونهاية.”
& توسيع إطـار المعرفة لإدراك الحقيقة
& وإلا إنطبق علينا المثل المعروف عن أولئك العميان الذين أرادوا معرفة فيل ضخم ، فوقعت يد أحدهم على ذيله ، فقال لإصحابه إن هذا الفيل هو شىء رفيع قصير ، ووقعت يد الثانى على أذنه فقال بل هو شىء كالمروحة ، ولمس الثالث ساقه فأعلن أنه شىء كالعمود , اما الرابع فاصطدم ببطنه وصاح لا ، بل هو كالحائط , وهلم جرا , ولم يزل أكثر الناس مثل هؤلاء العميان
-
Ehab Mohammed Abd Elsalam
بالرغم من مادية الرؤية للمعرفة والفكر والإنسان إلا إنه كتاب مثير للفكر كما أراد له كاتبه.
وزيادة على ما قال الحكيم عن مسألة الحقيقة، فإن صعوبة إدراكها لا يكمن فقط من تركبيّتها التي يحتاج كل جزء منها إلى معايير معينة للإدراك ولا من قصور مداركنا عن إدراك الحقيقة في كليتها التي هي أكبر من إدراكنا ولكن أيضا في أن الإنسان جزء لا يتجزأ من هذه الحقيقة ولا يمكن إدراك أو الإحاطة بحقيقة ما نحن جزء منها إلا بالإنفصال عنها لإدراكها في كليتها بشكل موضوعي، ولكن طالما ظللنا جزءا منها سيظل إدراكنا لها لا يخلو من الذاتية المشوشة لطبيعتها الحقيقية.
ومن وجهة نظر دينية إيمانية الإحاطة بالحقيقة هو إحاطة بالله!، لأن الله هو (الحق) بألف ولام التعريف، والإحاطة علما بالله (الحق) مستحيل فهو يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار ويحيط بنا علما ولا نحيط به علما.