ما اروع الحياة فى تجدد مستمر
من منطور اسلامى ورؤية تفاؤليه
رحم الله هذا العالم الجليل
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب جدد حياتك؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
جدد حياتك
عن الكتاب: يعتبر مناظرة أو مقارنة بين التعاليم الأسلامية في القرأن والسنة وبين كتاب« دع القلق وابدأ الحياة» للكاتب ديل كارنيجي .
الهدف من الكتاب : نشر التعاليم الأسلامية بطريقة مبسطة بالأستشهاد بما توصل له علماء الغرب . فمن الممكن أن تجدد حياتك و تعيشها بسعادة فقط بأتباع التعاليم الاسلامية البسيطة.
وبيان أن التعاليم الأسلامية جاءت بالفطرة السليمة وكل ماتوصل له الغرب الغير مسلم نتعلمه نحن في ديننا قال تعالي:
" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
يقول الكاتب في بداية الكتاب
"أحب أن ألفت الجاهلين بالإسلام والقاصرين في فقهه إلى الخاصة الأولى في هذا الدين وهي أنه دين الفطرة. فتعاليمه المنوعة في كل شأن من شؤون الحياة هي نداء الطبائع السليمة والأفكار الصحيحة وتوجيهاته المبثوثة في أصوله متنفس طلق لما تنشده النفوس من كمال وتستريح إليه من قرار".
ملخص الكتاب:
الكتاب مقسم إلي 24 موضوع تناولهم الكاتب من الناحية الحياتية مستشهداً بالقرأن والسنة وبتعاليم الغرب , غرضه أن يبدأ الأنسان في تجديد حياته وأصلاحها دون تسويف وأنتظار يوم جديد أو أول شهر في السنة
" كثيراً ما يحب الأنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته , ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة , كتحسن في حالته , أو تحول في مكانته . وقد يقرنها بموسم معين , أو مناسبة خاصة "
"تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس"
"الأنسان إذا ملك نفسه وملك وقته , واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شئون كريهة , إنه يقدر علي فعل الكثير دون أنتظار امداد خارجية تساعده علي ما يريد "
"إنه بقواه الكامنة آ وملكاته المدفونة فيه , والفرص المحدودة , أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد"
ذكر الكاتب أن الأنسان يقدر في أي وقت أن يجدد من حياته ويجعل لها معني حقيقي
مستشهداً بقول الرسول صلي الله عليه وسلم "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ,و يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل"
ناقش الكاتب مواضيع متعددة الغاية منها تقليل الحمل علي الانسان و عدم الأسترسال في القلق والتفكير الزائد عن الحد ليحي حياة سعيدة
فتحدث عن ضرورة العيش في حدود اليوم وعدم الأنشغال بالمستقبل
" هناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به بين الاستعداد له والاستغراق فيه"
وذكر أمثلة كثيرة علي لسان" ديل كارنيجي" تجارب أناس ناجحون أستخلصوا هذا المسلك الراشد "ليس لنا أن نتطلع إلي هدف يلوح لنا باهتاً من بعد , وانما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين "
وهذا المسلك يدعو الي العيش في حدود اليوم ويتوافق مع قول
النبي صلي الله عليه وسلم " مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها" رواه الترمذي..
وأستشهد أيضاً بقول الشاعر
سهرت أعين ونامت عيون في شؤون تكون أو لا تكون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غد ما يكون
تحدث أيضاً عن أفات الفراغ ..ومضيعة الوقت فيما لا يفيد
" في أحضان البطالة تولد ألاف الرذائل , وتختمر جراثيم التلاشي والفناء"
أن أغلي ما يملكه الأنسان هو وقته لذلك سيحاسبه عليه الله سبحان وتعالي فلا يخلقه الله في هذه الدنيا عبثاً فالأنسان أغلي من أن يضيع وقته في فراغ قاتل أو متابعة تفاهات الأمور
من أصدق ما رواه الشافعي في أسس التربية " إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل "
تكلم الكاتب أيضاً عن التوحيد والألحاد وأنتشاره بين مجموعة من الشباب بأعتبارهم أن العلم والأيمان ضدان
"وإن الأرتقاء الثقافي يصحبه حتماً إقصاء الدين من الطريق"!!! وهذا ما نشهده حقاص بكثرة هذه الأيام.
وغيرها من الكثير من الموضوعات التي تجعلنا نعيد النظر في حياتنا ونراجع حسابتنا ونهتم بالأمور الهامة التي من ثم ترتقي بحياتنا ونتعلم الأمتنان علي الكثير من النعم الموجودة في حياتنا بدون بذل مجهود في الحصول عليها والأقتداء برسولنا الكريم وأصحابه في عيش حياة لها قيمة . ومحاسبة النفس بأستمرار ومعرفة أين نحن وإلي أين نذهب ليس فقط في الأمور المادية لكن أيضاً في أخلاقنا وتعاملتنا مع الأخرين .
خاتمة الكتاب : (لكى تصون الحقيقة وتضبط حدودها يجب أن تعرف هذه الحقيقة).
أقتباسات أخري:
"أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير".
"مرَّ المسيحُ عليه السلام بقوم من اليهود فقالوا له شرًّا. فقال لهم خيرًا ، فقيل له : إنهم يقولون شرًّا ، وتقول لهم خيرًا ؟
فقال: كلُّ واحدٍ يُنْفِقُ مما عنده".
" رب منحة فى طيها محنة".
“ارض بيومك. وأمل ما يسرك فى غدك”
"والحق أن الرجل القوى يجب
أن يدع أمر الناس جانبا ٬ وأن يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته ٬ واضعا فى حسابه
أن الناس عليه لا له ٬ وأنهم أعباء لا أعوان ٬ وأنه إذا ناله جرح أو مسه إعياء فليكتم ألمه
عنهم ٬ ولا ينتظر خيرا من بثهم أحزانه . ولا تشك إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى
الغربان والرخم".
“البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل”
رأي في الكاتب : الشيخ محمد الغزالي غني عن التعريف فأكثر ما أعجبني هي ثقافته الشديدة وطريقته في التفكير حيث يأخذ كل فكرة ويتناولها من كل الجوانب سواء رأي الغرب أو الملحدين ,العلم , الفلسفة , الشعراء و رأي الدين الذي فيه التفسير الصحيح الذي كان المنطلق الذي أنطلق منه العلم والفلسفة والمنطق ..فهو دين الفطرة السليمة.
الشيخ/ محمد الغزالي أبدع في نقل الحكمة التي أوردها الرائع "ديل كارنيجي" في كتابه المعروف "دع القلق وابدأ الحياة"، نقلها بأسلوب رائع، مستشهدا بأدلة الشرع، وسماحة الدين و تيسيره.
كتاب رائع جداً ,, لا اكاد انفك عن التوقف من قرائته ,, لغته قوية جداً ,, كاتب مبدع كعادته ,, مجدد للحياة فعلاً
سعه علم الشيخ وبساطه إسلوبه وقبوله لما كتبه ديل كارنيجى كان فعلا رائعا
***************
علمتني الحياة أن حياتي إنما كانت امتحانا ً طويلا
قد أرى بعده نعيما ً مقيما ً أو أرى بعده عذابا ً وبيلا
علّ خوفي من الحساب كفيل ٌ لي بالصفح يوم أرجو الكفيلا
علّ خوفي يردني عن أمور ٍ خبثت غاية ً وساءت سبيلا
وعد الله ُ من ينيب ويخشى بطشه رحمة ً وصفحا ً جميلا
وبحسبي وعد ٌ من الله حق ٌ إنه كان وعده مفعولا
* * * * * * * *
علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا ً وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا لي ويلقي على المآسي سدولا
ولذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا ً أو عذولا
أنا راض ٍ بكل ما كتب لله ومزج إليه حمدا ً جزيلا
أنا راض ٍ بكل صنف من النا س لئيما ً ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذاه لا , ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان ٌ فكن الضيف مؤنسا ً أو ثقيلا
* * * * * * * *
ضل من يحسب الرضا عن هوان ٍ أو يراه على النفاق دليلا
فالرضا نعمة ٌ من الله لم يسـ ـعد بها في العباد إلا قليلا
والرضا آية البراءة والإيـ ـمان بالله ناصرا ً ووكيلا
علمتني الحياء أن لها طعـ ـمين مرا ً, وسائغا ً معسولا
فتعودت حالتيها قريرا ً وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ سين إن علقما ً وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا ً نحن كالنجم مطلعا ً وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا ً نحن كالمزن ممسكا ً وهطولا
نحن كالظن صادقا ً وكذوبا ً نحن كالحظ منصفا ً وخذولا
* * * * * * * *
قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا ً قبيلا
فأراها مواعظا ً ودروسا ً ويراها سواي خطبا ً جليلا
أمعن الناس في مخادعة النفـ ـس وضلوا بصائرا ً وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعينا ً من عيون المها وخدا ً أسيلا
الأديب الضعيف جاها ً ومالا ً ليس إلا مثرثرا ً مخبولا
والعتل القوي جاها ً ومالا ً هو أهدى هدى ً وأقوم قيلا
وإذا غادة ٌ تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنوها وعافوا القرآن والإنجيلا
لا يريدون آجلا ً من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة والقر ية لم تعف فتية ً أو كهولا
وإذا ما انبريت للوعظ قالوا : لست ربا ً ولا بعثت رسولا
أرأيت الذي يكذب بالد ين ولا يرهب الحساب الثقيلا
* * * * * * * *
أكثر الناس يحكمون على النا س, وهيهات أن يكونوا عدولا
فلكم لقبوا البخيل كريما ً ولكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم أعطو المُلِحّ فأغنوا ولكم لأهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء ٍ حرة ً وصموها وبغيٍّ قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلما ً ولصٍّ أشبع الناسُ كفه تقبيلا
وسجين ٍ صبوا عليه نكالا ً وسجين ٍ مدلل ٍ تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم نقـ ـبس من الطيبات إلا قليلا
يوم سن ّ الفرنجة كذبة إبريـ ـل , غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا ً فنشرنا ه كتابا ً مفصلا ً تفصيلا
* * * * * * * *
علمتني الحياة أن الهوى سيـ ـل ٌ , فمن ذا الذي يرد السيولا
ثم قالت : والخير في الكون باق ٍ بل أرى الخير فيه أصلا ًً أصيلا
إن تر الشر مستفيضا ً فهون لا يحب الله اليؤوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضيـ ـن ويطوي الزمان جيلا فجيلا
فذليل ٌ بالأمس صار عزيزا ً وعزيز بالأمس صار ذليللاً
ولقد ينهض العليل سليما ً ولقد يسقط السليم عليلا
رب جوعان ٍ يشتهي فسحة العمـ ـر , وشبعان ٍ يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابيـ ـلا فيردي ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسا م ٍ أجاد التزوير والتضليلا
صور ما سرحت ُ بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا
* * * * * * * *
قال صحبي : نراك تشكو جروحا ً أين لحن الرضا رخيما ً جميلا
قلت : أما جروح نفسي فقد عو دتها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة ٍ أنبتتني خـُـلـُـقـا ً شائها ً وقدرا ً ضئيلا
لست أرضى تحاسدا ً أو شقاقا ً لست أرضى تخالا أو خمولا
أنا أبغي لها الكرامة والمجـ ـد وسيفا ً على العدا مسلولا
علمتني الحياة أني إن عشـ ـت لنفسي أعش حقيرا ً هزيلا
علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا
الكتاب هو ما نحتاجه في سفينة الحياة اليوم .. هو الصديق الصدوق والمرشد والدليل
في كتاب جدد حياتك تجد المفاتيح التي تعرفها والتي تغفل عنها والتي نسيتها... تضيف على حياتك الأفكار والأفعال التي تعطيك الدافعية لأن يكون كل يوم من أيامك هو يوم جديد، وكأنّ الأمس لم يكن بكل ما فيه
يعرض الكتاب المواقف الإسلامية للنبي عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم... بالإضافة للمفارقة مع كتاب (ديل كارنيجي) وأفكاره الغربية التي كانت تعزز المعنى الإسلامي وتعاليمه .. وكأنّ الناس حين يعودون بفطرتهم السليمة للتصرف في حياتهم والنظر في المواقف يكون الإسلام وعاءًا يكفيهم ويسعهم؟
ركز الكتاب كثيرًا على فكرة الفطرة السليمة وكيف أنّ صلاحها ووجودها أساسًا يهوّن الكثير على صاحبها بينه وبينه نفسه وغيره .. وتكون فطرته قصد أم لم يقصد طريقًا لله
وأنّ النفس ودواخلها لا يجب أن يصل أحد إليها... أن تنعزل عن غيرك بشعورهم السالب وحربهم الضروس عليك وعليها..وكثيرًا ما كان يطلق عليها الطاقة النفسية
كان هنالك تفريق بين المصطلحات .. وكيف أنّ النظر للغة من عدة زوايا يجعل الإنسان لا يهضم من حق نفسه وما يطلبه..
فهناك فرق بين الإيثار والأثرة .. بين الإغتنام منه والإغتمام به ... بين الاستغلال والإستفادة... إلخ
كانت نقطة سالبة ، ولكنها هي اساس كتابة الكتاب .. بتقديم نمط اسلامي مماثل للكتاب الذي قمه ديل كارنيجي ... لكن النقطة السالبة في ذلك أن يُعتمد عليه في كل الفصول .. بدلاً من أن ينطلق بدونه وقد ينقل منه بعض المواقف أو المقولات
جمالية الكتاب .. انه ينتقل معك من بينك وبين نفسك ... من أدق النقاط الموجودة فيك ... ثم تكبر وتتسع هذه الدائرة بعد كل فصل
من جمالياته كذلك... يعرض لك التطرف بجانبيه الأيمن والأيسر ، ثم يعرض الموقف الإسلامي الأوسط من كل ذلك
ويدلل على ذلك بأفعال السلف والخلف
رحم الله من قال : كُفِيَ همّه من جعل الهمّ همًا واحدًا ؛ رضى الله
كتاب له من اسمه نصيب، فهو فعلاً يجعلك تتأمل نفسك وحياتك ويعطيك الكثير من الحكم والعبر لتجدد بها حياتك.
فكرة الكتاب بكل بساطة أن الشيخ محمد الغزالي (السقا) رحمه الله قرأ للكاتب المشهور "ديل كارنيجي" كتابه "دع القلق وإبدأ الحياة" المترجم من "How to Stop Worrying and Start Living" ورأى بمعرفته الشاملة ونظره الثاقب أن كثير مما يتحدث عنه الكاتب له مايمثله أو يدعو له الدين الإسلامي، من أقوال وأفعال وأخلاق. فآثر رحمه الله أن يكتب كتاباً يستخلص هذه التعاليم الإسلامية ويباري بها أفكار ومقولات الكاتب "ديل كارنيجي". ويُسقِط ذلك الكتاب على مالدينا من زخم وثروة معرفية لعيش حياة سعيدة بعيدة عن القلق والاضطراب.
وقد أبدع رحمه الله في ذلك، وكان يذكر الحكمة تلو الأخرى بأسلوب جميل وفذ يأسر قلبك... وأحياناً يذرف دمعك. وكم من آية في القرآن الكريم كنت أقرأها ولم أفهم لها معاني كما كان يذكرها الشيخ في كتابه.
قد كنت أود أن أعطي الكتاب خمسة نجوم، إلا أن نجمة منها سقطت وذلك للأسباب التالية:
- كثير من الأحاديث المذكورة حققت وضعفت من علماء حديث كالألباني رحمه الله. وودت أن الكتاب حقق من هذه الناحية.
- تجد أحياناً أحاديث من غير مراجع، ومقولات وأبيات شعر من غير قائل، فوددت لو أن الكاتب بين مصدرها.
- بعض الاقتباسات من كتاب ديل كارنيجي تطول أحيانا لتغطي الصفحة والصفحتين، فوددت لو أن الكاتب اقتصر على خلاصتها.
أنصح بهذا الكتاب لكل من يود أن يطور من ذاته ويجدد في حياته بطابع ديننا الإسلامي. هذا الدين الشامل الذي لم يترك خيراً إلى بينه، ولكن القصور فينا نحن لسبره وبيانه والتنقيب عن المعارف فيه. وقد أبدع الشيخ "محمد الغزالي" رحمه الله في ذلك، وليت عندنا من أمثاله الكثير.
وأختم بآخر سطر له في الكتاب: "إن أنفسنا وبلادنا وحياتنا وآخرتنا في ظمأ هائل إلى مزيد من المعرفة والضياء".
محظوظة لقراءتي كتاب جدد حياتك هذه الأيام، حكم مثمرة ونافعة وما أجملها عندما تكون مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وآيات الله وأحاديث (رسوله صل الله عليه وسلم) اللي ورد فيهم منهج الحياة لكيفية التعامل مع النفس وضبطها ومواجهة الخوف والقلق.
فأنا أتذكر إنه من بدايات الكتب اللي قرأتها في حياتي، كانت كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) وكنت منبهرة به جدًا ووجدت فيه نصائح واقعية ومثمرة بعيدة عن بعض كتب تطوير الذات التي لا تفيد في شئ.
كإني زمان قرأت دع القلق واليوم انتهيت من جدد حياتك وفي الحقيقة أنا ممتنة لكلا الكتابين. كل منهم قرأته في فترة مهمة جدًا. ولكن يبقى جدد حياتك اللي هيبقى قريب لقلبي أكثر وسعيدة به لإنه فيه روح ديننا ومصبوغ بتعاليم ديننا الحنيف في كل كلمة وكل درس من الدروس النافعة اللي شملها الكتاب.
الغزالي رجُل دينٍ وحياة ,, عالمٌ رباني فاهم لدينِه كما ارادهُ الله منهجاً وشريعةً ونظام حياةٍ صالحٍ لكل زمانٍ ومكان ,, كُتُبه تفيضُ بهذا العِلْم وهذا الفَهْم ,,أذكر أنني في بدايات رحلتي مع الكتب قرأتُ هذا الكتاب الذي كان هديةً غاليةً من والدي العظيم حفظه الله وحفظ عليه صحته ,, خُطوة رائعة في بداية دربي مع الكتاب منذُ ما يزيد على الـ 10 سنوات :)
قرأتُه بعدها مراراً وتكراراً وأعودُ الآن له من جديد وسأعودُ له مراتٍ كثيرة أيضاً ,,
فمُنذ نُعومَة أظفاري عرفتُه .. ولا بدَّ لي بين الفَينةِ والفَينة من عودةٍ إليه .. فصَخبُ الحياةِ يتتالى ويتزايدُ ويخلِطُ الاوراق دوما ً ,,
سأقتبس لكم مقطعا" من الخاتمة ..
"لكي تصون الحقيقة وتضبط حدودها , يجب أن تعرف هذه الحقيقة , وأن تعرف غيرها معها .
قد تقول : وما شأن هذا الغير ؟!
ولماذا يخدش الجهل به حسن التصور للحق المجرد ؟
و الجواب أن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها , وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة .
ولن تتميز معرفة الشئ إلا إذا عُرفت الأغيار المجاورة له , أو المشتبهة به , ولذلك قال الأقدمون : (( بضدها تتميز الأشياء )) "
رحمك الله يا غزالي
هذا الكتاب بسلاسته وبساطته يفتح عقل القارئ لعالم الاخلاق الاسلامية التي دُفنت مع الزمن , فاكثر ما اعجبني فيه انه تم تاليفه ردا على الكتاب الغربي الذي يُقال انه مؤلفه قد انتحر في النهاية , وبنظرة عميقة اكثر نجد الكتاب يحمل في طياته طرق تدريبية لجعل المسلم اكثر رقيا وخلقاً... لذا انصح بقراءته خاصة انه كتاب غير ممل بل العكس يجذب القاريئ وينتهي منه بحكم كثيرة ومفيدة...
من أروع الكتب التي قرأتها والتي تركت تأثيرا كبيرا في نفسيتي
يشبه الكتاب إلى حد ما كتب التنمية البشرية ولكنه مصاغ بمعاني وقالب إسلاميين
الشيخ محمد الغزالي أبدع في نقل الحكمة من كتاب دع القلق وابدأ الحياة لـديل كارنيجي بأسلوب رائع
مع الإستشهاد بأدلة من ديننا الحنيف
فالكتاب ببساطة رائع لكل شخص يريد أن يجدد حياته بنفس تفائلي
تعرفت على هذا الكتاب الرائع منذ فترة بعيدة وصاحبنى دوما هو ورفيقه دع القلق وابدأ الحياة لديل كارنيجى .. يتميز الشيخ الغزالى رحمه الله بالأسلوب الرصين السلس العبارة المتدفق مع عمق فهمه لروح الاسلام الحقيقية زز أنصح بقرائته بعد أن تقرأ دع القلق لديل كارنيجى
لن أضع تقييما حتى لا أظلم الكتاب لأني قرأته قديما و لا أذكر كل تفاصيله عدا أن الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله- بعد أن قرأ كتاب (دع القلق و ابدأ الحياة) أعجب به كثيرا فسلك مسلكه و لكن من زاوية مختلفة .
النسخة العربية من كتاب " دع القلق وابدا الحياة " لديل كارنيجي .. ولكن الامام الغزالي صاغه في قالب عربي اسلامي اصيل .. كتاب من النوع الذي يغير فيك بعد قرآته .. شخصيا تغيرت حياتي بأكملها :))
الكتاب من كتب التي تؤطر للتفكير الإيجابي و العملي و الكتاب فعليا هو أسلمه لأفكار إدارة الذات الغربية و تقديمها بقالب دعوي مدعم بادلة من الكتاب و السنة و بأسلوب الغزالي الأدبي الرفيع
بسم الله.كتاب جيد وجميل من الكتب التي تعنى ببناء النفس . كلما اصابها فتور و عياء .كتاب يجدد الطاقة في الانسان ويزرع الامل .مكتوب باسلوب لايتقنه الا محمد الغزالي رحمه الله.
رغم عدم إعجابي بكتاب "دع القلق وعش الحياة" ،،ولكن أسلوب الغزالي شدني أكثر وكأن الكاتب يطبطب على قلبك من خلال القصص والآيات وبعض الاحاديث،،يستحق القراءة ❤️
أكثر من رائع خاصة للشباب الغارق في روتين الحياة ،، وهو طريق (path) لإعادة التفكير وكيفية التفكير وفق مايخدم الدين الإسلامي بالتأكيد .
" راحـة نفـــــــــــــ
لن أقول أكـثر ، ..