ومن سمات عالم الانحطاط المتطاول ذاك، تضاؤل قوة الفكرة الإيمانية واستحثاثها، وانفصال الإيمان عن العمل، والفكرة الأخلاقية السياسة وعالم الدولة، وغُربة الإنسان عن الأرض (التراب) وعن تقلبات الزمان ومتغيراته.
شروط النهضة (مشكلات الحضارة) > اقتباسات من كتاب شروط النهضة (مشكلات الحضارة)
اقتباسات من كتاب شروط النهضة (مشكلات الحضارة)
اقتباسات ومقتطفات من كتاب شروط النهضة (مشكلات الحضارة) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
شروط النهضة (مشكلات الحضارة)
اقتباسات
-
مشاركة من Jihad Mahmoud
-
ان الكلمة لمن روح القدس، انها تسهم الى حد بعيد في خلق الظاهرة الاجتماعية، فهي ذات وقع في ضمير الفرد شديد، اذ تدخل سويداء قلبه فتستقر معانيها فيه لتحوله الى انسان ذي مبدأ ورسالة. فالكلمة _ يطلقها انسان _ تستطيع ان تكون عاملا من العوامل الاجتماعية حين تثير عواصف في النفوس تغير الأوضاع العالمية.
مشاركة من FORTAS Fatma Samiha -
طور مالك بن نبي مصطلحي المبدأ الاخلاقي و الذوق الجمالي في بناء الحضارة حيث يرى ان يمكن اعتماد المعادلة التالية : ( مبدا أخلاقي + ذوق جمالي = اتجاه حضارة )
فالمجتمع الغربي يقوم فيه النشاط اساسا على الدوافع الجمالية بينما المجتمع الاسلامي يقوم على اساس المبدا الاخلاقي
و يعطي مثالا على ذلك ان تطور ملابس المراة الغربية انطلق من نقطة ابراز اكبر قدر من جمال المراة في الشارع بينما تطور ملابس المراة في المجتمع الاسلامي انطلق من نقطة اخفاء جمال المراة في الشارع
مشاركة من imad -
"ولم يكن هناك في الحقيقة من يسجل هذه الحقبة من كفاح الشعوب ضد الاستعمار سوى هؤلاء المجاهدين من رجال القبائل، ولقد كان الأمير الأول (عبد الكريم الخطابي) آخر من ارتشف من كأس البطولة الموروثة عن أجدادنا الأول، ولم يبق بعده باق ممن يهبون للنضال ضد المستعمر، من أجل البطولة المجردة، في سبيل الخلود على سنة الذين عقدوا ألويتهم للكفاح؛ فقد كانت القبائل العربية والبربرية تقاتل معه لا من أجل البقاء، ولكن في سبيل الخلود؛ ولقد كتب لها الخلود بما أوتيت من روح رفعتها فوق الهاوية، حيث هوى الآخرون من الشعوب التي غمرتها موجة الاستعمار. فليسأل السائل عن مصير القبائل الأميركية قبل كريستوف كولومب، أين هي؟ لقد أصبحت أحاديث وتمزقت كل ممزق، ودفنها التاريخ في طياته، حيث استقرت في ضميره نسياً منسياً، ونحن نرى في زوالها وانحلالها خير شاهد على أن الإسلام بما انطوى عليه من قوة روحية، كان للذين يتمسكون به درعاً من أن تحطمهم الأيام، أو يذوبوا في بوتقة المستعمِر؛ يتقمصون شخصيته."
مشاركة من Omar Qadan
السابق | 2 | التالي |