كانت تلك عينه من المأسى التى مر بها بطلنا "امين الالفى" ذلك المحارب الفكرى القديم يسارى الاتجاه مكسور القامه مطاطى الهامه بعد 67 على الرغم من مرور 40 سنه على ذلك ..40 سنه توقف الزمن بالنسبه له الا من تشوه اكثر للواقع و زياده لرفضه للواقع و زياده فى تقوقوعه فى حلزونه الماضى دون رغبه فى الخروج
تغير الواقع حوله و اضيف الحجاب لراس امراته ..انتشرت الجلاليب البيضاء والسبح ...قلت الذمم و بيعت الضمائر..تعامل الجميع من مبدأ "يلا نفسى" او مبدأ "يا واخد قوتى يا ناوى على موتى"...نظروا اليه نظره شفقه او كره او حب او رغبه فى التغيير لا يرغبها صاحبها
صاحبه الاكتئاب او الانسحاب او اى مرض نفسى اخر يختلف الاطباء فى تشخيصه ...يشعر بمرضه و لا تستجيب روحه لنداء الحياه...اكتملت حياته بهزيمته و الرضا بذلك...تفتكر اذا افترضت انك اصبحت كما يطلقون على امثالك" راجل فاضى" تنفرد بكتبك و ارائك فلا يشغل بالك مال فتتوحد مع قضاياك الفكريه و همومك القديمه هل تصبح تلك الايام هى "الايام الورديه" ام تتحول الى "الايام السودا" التى يهرب منها الجميع و تكتشف انك تجرى بكل قوتك تجاها
SONG THEME
لؤي - ايام شبة الايام
****