لا بد أن تشتعل عشقًا حتى تشمَّ رائحة الوجود , دون ذلك تسقط معهم , مع الملايين التي تعيش و تموت دون أن تعشق أو تحب , الملايين التي تفعل طوال حياتها ما لا تحب .
أيام وردية
نبذة عن الرواية
عاش أمين الألفي أيامه الأخيرة قرير العين في سكينة لم يعرفها من قبل. الدنيا بعيدة لا يصله بها كذب ولا ضوضاء. هنا لم تعد حتى الظنون تلدغه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 107 صفحة
- [ردمك 13] 9789770928325
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أيام وردية
مشاركة من فريد عمار
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dina Nabil
كانت تلك عينه من المأسى التى مر بها بطلنا "امين الالفى" ذلك المحارب الفكرى القديم يسارى الاتجاه مكسور القامه مطاطى الهامه بعد 67 على الرغم من مرور 40 سنه على ذلك ..40 سنه توقف الزمن بالنسبه له الا من تشوه اكثر للواقع و زياده لرفضه للواقع و زياده فى تقوقوعه فى حلزونه الماضى دون رغبه فى الخروج
تغير الواقع حوله و اضيف الحجاب لراس امراته ..انتشرت الجلاليب البيضاء والسبح ...قلت الذمم و بيعت الضمائر..تعامل الجميع من مبدأ "يلا نفسى" او مبدأ "يا واخد قوتى يا ناوى على موتى"...نظروا اليه نظره شفقه او كره او حب او رغبه فى التغيير لا يرغبها صاحبها
صاحبه الاكتئاب او الانسحاب او اى مرض نفسى اخر يختلف الاطباء فى تشخيصه ...يشعر بمرضه و لا تستجيب روحه لنداء الحياه...اكتملت حياته بهزيمته و الرضا بذلك...تفتكر اذا افترضت انك اصبحت كما يطلقون على امثالك" راجل فاضى" تنفرد بكتبك و ارائك فلا يشغل بالك مال فتتوحد مع قضاياك الفكريه و همومك القديمه هل تصبح تلك الايام هى "الايام الورديه" ام تتحول الى "الايام السودا" التى يهرب منها الجميع و تكتشف انك تجرى بكل قوتك تجاها
SONG THEME
لؤي - ايام شبة الايام
****
-
BookHunter MُHَMَD
سمعت بعلاء الديب من بلال فضل متحدثا عنه كأحد الأدباء المظلومين فى هذا الزمن العجيب ثم اكتشفت مما كتبه الكاتب عن نفسه فى ذيل الرواية انه كان يقدم باب عصير الكتب فى مجلة صباح الخير منذ عام 1968 و هو نفس البرنامج الذى قدمه بلال فضل على شاشة دريم منذ عدة سنوات.
المهم فرحت جدا عندما عثرت على هذه الرواية لعلنى اتعرف على هذا الأديب المظلوم.
فى الحقيقة هى أيام مطينة بطين ليست وردية أبدا.
شجن و معاناه و غرق فى الفلسفة و الخمر و عذاب الضمير و الانفصال الاختيارى عن الواقع حتى الوصول الإكتئاب ثم الإيداع فى مستشفى نفسى . فين بقى الوردى فى الموضوع.
ومضتى برق فى صقيع هذا الليل الذى تلتحف به الرواية يمكن اعتبارهما أيام ورديه. الومضه الأولى هى السيده فاء حبه الأول و الثانية هى صديقته الفلسطينية نزيلة المستشفى.
تنتهى القصة بسكون الاستسلام للهزيمة و لعل البطل كان ميتا منذ السطر الأول للرواية.
الرواية ليست لمرضى الإكتئاب المحتملين و لا لأصحاب القلوب الضعيفه و مرضى القلب و الضغط و تصلب الشرايين.