اقتباسات من كتاب عيون البنفسج

طرق الحياة بدت متساوية . كلها تؤدي إلى لا شيء .

شرنقتي

هشه جداً , وضعيفة جدا

لكنها أعجوبةٌ في إحكام النسيج .

ما أحلى خطك يا أبي . وما أجمل رائحة الأوراق القديمة .

وأصدقاء تسربوا كالماء .

الوقت أبدا لا يتحرك . عشرات الشموس في كبد السماء .

أختنق بغربتي التي لم تفارقني أبدا .

هناك شروخ أو كسور لا تجبر ولا تلتئم أبدا . تظل دائما تجرح الأصابع والروح .

مع ذلك العناء الروحي الذي ورثتُه , لا أعرف أن أعيش كبقية خلق الله .

لم يسمحوا لي بمكان بينهم وأنا لم أكن أريد.

وقفتُ بعيدا قريبا

مرَّ بي زمن سائب لا أعرف كيف أحسبه . تتغير الحوادث حولي والفصول .

فارق كبير بين ما نفكر فيه وما يمكن أن نقوله .

واقفا ً فوق قبر أبي .

جسدي لم يرتجف .

لا دموع ولا ألم .

كنت - فقط - أريد أن أدخل .

أجلس إلى جواره .

أريد أن أهرب من مصير الأرواح الملعونة الساقطة إلى الأبد إلى قاع الجحيم .

أنسج من آخر خيوط الليل فجرا من البنفسج بلله الندى .

قصيدة قديمة حاولت أن أكتبها -وما زلتُ أحاول- .

كان القمر شتويا رائعا يصارع سحبا قوية ملونة .

وهو بعيد عني أبني معه حوارات طويلة . وأتخيل حديثا حميما طويلا لا يحدث أبدا .

أشرب ضوء عيونها البنفسجي الذي يبدل كل ما حولي ويطلِق روحي .

كنت أحس أن أمامي طرقا وأسفارا تحملني إلى آفاق غريبة وحدي .