رواية رائعة تتحدث عن مدينة اللاذقية ( مدينتي التي انتمي اليها) في فترة الحرب العالمية الثانية وبداية الاستقلال ويصف فيها سكان هذه المدينة وانسجامهم رغم كل التباينات الموجودة ظاهريا فقط وهذه هي حقيقة المدينة, كما يصف فيها أماكن بمنتهى الروعة والدقة كوني أعرفها بمجملها , كما يظهر تأثير هذه المدينة في مخيلة الكاتب وهذا أمر طبيعي كونها بيئته التي عاش فيها وهذا يذكرني بتأثير هذه المدينة على كاتب اخر هو زياد عبد الله في روايته ديناميت.
الشراع و العاصفة > مراجعات رواية الشراع و العاصفة
مراجعات رواية الشراع و العاصفة
ماذا كان رأي القرّاء برواية الشراع و العاصفة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الشراع و العاصفة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مينا ساهر
محمد الطروسي الريّس الذي غرقت مركبه، فعاد إلى البر و هو يتطلع إلى العودة للبحر. تُحكى الرواية في زمن ما قبل الحرب العالمية الثانية مروراً بها حتى نهايتها. يفتتح الطروسي مقهى، ليعمل به حتى تحين فرصة عودته.
تؤرخ الرواية للأجواء السياسية و الإجتماعيه في اللاذقية في تلك الفترة. من أكتر الشخصيات التي أحبتتها، أبو حميد، الرجل الذي يحب هتلر، و يسهر كل ليلة في مقهى الطروسي ليستمع إلى إذاعه برلين. فهو رغم جهله، يظل مدافعاً و مؤمنا بهتلر. حتى من بعد هزيمته .. إلى أن يبدأ في مرحلة أن الروس أشرف من الإنجليز و الفرنسيين.
رواية عن البحر بإمتياز كمعظم روايات حنا مينه، هذه الرواية عن شوق البحار للعودة، عن الشوق الوطن كله للحرية
السابق | 1 | التالي |