الأشياء تأخذ قيمتها من انتظارنا لها.
فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس
اقتباسات من رواية فوضى الحواس
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوضى الحواس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوضى الحواس
اقتباسات
-
قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة، وقلما يجيء أولئك الذين يضربون لنا موعدًا. فيتأخّر بنا أو بهم القدر.
ولذا، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفّر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل. مذ قرّرت أنّه ليس هناك من حبيب يستحق الانتظار، أصبح الحبّ مرابطًا عند بابي، بل أصبح بابًا ينفتح تلقائيًا حال اقترابي منه.
وهكذا تعودت أن أتسلّى بهذا المنطق المعاكس للحب.
مشاركة من المغربية -
في الواقع، التواضع كلمة لا تناسبني تماماً. أن تتواضع يعني أن تعتقد أنك مهم لسبب أو لآخر، ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي لبعض الوقت بالأخرين، دون أن تنسى تمامًا أنك أهم منهم.
هذا الشعور لم أعرفه يوماً. لقد كنت دائما امرأة لفرط بساطتها، يعتقد كل البسطاء، وكل الفاشلين حولها أنها منهم.
مشاركة من المغربية -
كلّ الذين تلتقين بهم كلّ يوم، ستغفرين لهم أشياء كثيرة. لو تذ ّكرتِ أنهم لن يكونوا هنا يوماً، حتى للقيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن وتغضبك. ستحتفين بهم أكثر، لو فكرتِ كلّ مرة، أن تلك الجلسة قد لا تتكرر، وأّنك تودعينهم مع كلّ لقاء. لو فكر الناس جميعًا هكذا لأحبوا بعضهم بعضًا بطريقة أجمل.
مشاركة من المغربية -
ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً، حتّى لكأنه إهانة لمن نبكيه.
فلم البكاء، مادام الذين يذهبون يأخذون دائمًا مساحة منا دون أن يدركوا_هناك حيث هم_ أننا موتًا بعد آخر، نصبح أولى منهم بالرثاء، وأن رحيلهم كسر ساعتنا الجدارية، وأعاد عقارب ساعة الوطن عصورًا إلى الوراء؟
مشاركة من المغربية