ذاكرةُ الجسد، ستبقى دائماً تلك الحروف العذبة التي أضاءت صفحةً من صفحاتِ التاريخِ في الجزائرْ، إنّها لم تكن فقط روايةً تحبكُ فيها الكاتبة قصةَ حبّ مع قصةِ وطنٍ وتاريخِ ثورةٍ مع مزيجٍ من وجعِ الغربة والفراقْ، لقد كانتْ نبضاً حقيقياً لكلّ إنسانٍ يشعرُ بداخلهِ بوجودِ حدسٍ ما اتجاه كل ما يقربّه من نفسِ الواقعْ.. أنّها المرآة الحقيقية التي بوسعها أن تعطِي مثالاً حقيقياً على قدرة الأدب في خلقِ وجهٍ حقيقيّ لكلّ مجتمع.
قد تقرأ الكثير في خضمّ قراءاتك، لكنّ ذاكرةَ الجسد سيبقى دائماً وقعها عليكَ ويبقى تأثيرها ملازماً حتّى وقتٍ طويلْ..