اقتباسات من رواية باب الشمس

كنت تقول: ما أصغر عقل اليهود, ما هذا الشعار السخيف الذي يرفعونه, القدس عاصمة أبدية لدولة اسرائيل. كل واحد يتكلم عن الأبد يخرج من التاريخ, فالأبد ضد التاريخ, لا وجود لشيء أبدي, حتى الآلهة أكلناها, نحن العرب, صنعنا في جاهليتنا آلهة من تمر وأكلناها, لأنّ الجوع أهمّ من الأبد, والآن يأتون ويقولون إن القدس عاصمة أبدية, شو هالحكي الخرا, كلام تافه. وهذا يعني أنهم بدأوا يصيرون مثلنا, أي قابلين للهزائم

الذاكرة هي عملية تنظيم النسيان

قلت اننا لن نهزمهم, بل علينا مساعدتهم على هزيمة أنفسهم, لا أحد ينهزم من الخارج, كل هزيمة داخلية, وهم منذ أن يدأوا برفع شعارات الأبد, وقعوا في دوامة الهزيمة, وعلينا مساعدتهم

محمدكمال

الإنسان لا ينتظر موته، بل يعيشه، يعيش موت الآخرين داخله، وحين يصل إلى موته، يكون قد بتر الكثير من أجزائه، ولم يبق إلا القليل.

حين تحضر يمتلئ حضوره , وحين تغيب يمتلئ انتظاره

هل الانتظار لا شيء ؟ أنت تهزأ بي : الانتظار هو كل شي ، نقضي حياتنا كلها انتظاراً، ثم تقول لا شيء ، كأنك تريد أضاعة معنى حياتنا

كل شيء هنا ليس هو بل يشبه نفسه نقول بيت لكنَّنا لا نعيش في بيت بل في مكان يشبهه نقول بيروت لكنَّنا لسنا في بيروت بل في مكان يشبهها وأقول دكتور لكنَّني لست

ترمي في حفرة جماعية. يغيب الناس لأن لا اسماء لهم,ويصبحون مجرد أرقام، هذا هو الرعب يا ابني، الرعب هو الرقم, لذلك حمل الناس صور الموتى والمفقودين، وجعلوها بديلا عن الأسماء.

ترمي في حفرة جماعية. يغيب الناس لأن لا اسماء لهم,ويصبحون مجرد أرقام، هذا هو الرعب يا ابني، الرعب هو الرقم, لذلك حمل الناس صور الموتى والمفقودين، وجعلوها بديلا عن الأسماء.

الحرب لا تحتاج إلى أضرحة وشواهد, فالحرب ضريح نفسها، ونحن نعيش في ضريحها، حثي المخيم، ما هو المخيم؟ إنه ضريح فلسطين.

’’اسمع يا سيدي، اسمعني جيدا، أنا لم أقل أخ، ضربتموني ودعستموني، ولم أقل أخ واحدة، غذا، عندما ستقع في يدي، أرجوك لا تقل اخ، لأنني لا أحب الشفقة

هل من المعقول، ونحن داخل دوامة هذه الحرب، أن ياتي رجل ويسالني عن مشاعري حين أقتل؟

‫ أولا، أنا لم أقتل.

‫ ثانيا، حتى ولو قتلت، فلا شعور.

‫ ثالثا، أنا أحارب. أموت أو اقتل، فماذا أفعل؟

البيت المهجور مثل المرأة المهجورة , يتقوقع على نفسه كأنَّه يتساقط

❞ فالأرض لا تزحل من مكانها . هذه الأرض ستبقى , والمسألة ليست لمن السيطرة , فالسيطرة على الأرض وهم . لا أحد يسيطر على الأرض

‫ مادام سينتهي مدفوناً فيها ❝

‏

احداث الرواية تدور في مشفى في مخيم شاتيلا .حيث نسجت الرواية في تسعينات القرن الماضي.. يونس احد الفدائيين مسجى بحالة سبات )موت سريري(.يرعاه

ممرض وفدائي ايضا هو جابر.. الرواية تتحرك بنفس واحد برواي لايتعب ولديه فجع للحكي وتقل ما بجعبته بمواظبة نبي يريد توصيل رسالته قبل الموت..

وبجاذبية حكواتي يقتات من مهنة الحكي .وبمصداقية تطال النفس والعقل والقلب والروح

نقتل الوقت ! الوقت هو الذي يقتلنا ومع ذلك ندّعي أنَّنا نقتله !

التاريخ خدعة كي يتوهم الإنسان أنه عاش منذ البداية, وأنّه وريث الموتى . وهذا وهم . الإنسان لا يرث ولا يؤرخ ولا شيء , وحياته معبر بين موتين ,

فلسطين لن تعود الا بموتنا جميعآ

استثمار الفوز هو في قدرتنا على الإيحاء لعدونا بأننا قادرون على الانتصار الدائم