كتاب أكثر من رائع وسيرة ذاتية محملة بالكثير من الألم
ثلاثون عاماً ..من الغربة المفتوحة والبعد عن الوطن
ثلاثون عاماً.. محملة بالكثير من المأسى
تأثرت جداً بكل الأحداث المذكورة فى الكتاب ..
فرح أعتقال .. موت ناجى وغسان كنفانى
منيف الذى أحببتة بشدة من سرد مريد عنة بالرواية
الأسلوب كان رائع متوازن بدون مبالغة
كان يمنحك شعور بالأطمئنان والتطلع للقادم
------------
المخدة سجل حياتنا .. المسودة الأولية لروايتنا التي كل مساء جديد نكتبها بلا حبر و نحكيها بلا صوت ... و لا يسمع بها احد إلا نحن .. هي حقل الذاكرة و قد تم نبشه و حرثه و تثنيته و عزقه و تخصيبه وريه في الظلام الذي يخصنا و لكل امرئ ظلامه ... لكل امرئ حقه في الظلام
هي الخربشات التي تأتي على الباس بلا ترتيب ولا تركيب
المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء , الناعمة الملمس القاسية الأحكام
المخدة هي مساء المسعى......
المخدة هي يوم القيامة اليومي
*******
ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟؟
ما الذى غير قصف الغزاة أصاب الجسد ؟
------------
الرواية ليست فقط سيرة مريد البرغوثى .. ولكنها مأساة شعب كامل
عمل قيم للغاية