أحاديث الآحاد ووضعها العلمي بين الفقهاء و المحدثين هي محور الكتاب الرئيسي لما كان لها من تأثير علي الفكر الإسلامي المعاصر و ما قد يشوبها من لبس أو تشويش.
يناقش شيخنا الجليل قضية فهم الحديث النبوي و توجيهاته في ظل الضوابط العلمية من الإسناد و المتن و تحققهما معا دون إهمال لأحدهما على حساب الآخر، هذا الإرتباط يستدعي تعاون وثيق بين المحدثين و الفقهاء للوقوف على الرأي الأرجح دون إهمال إعمال العقل في المتن مقابل إلتزام النقل طبقا للإسناد.
قضايا مختلفة و شائكة خاضها العالم الجليل بجسارته المعهوده و غيرتة الشديدة على صورة الإسلام و دعاته، و آحاديث عديدة- تثير الكثير من التساؤلات - حللها و فندها الشيخ الغزالي بإقتدار و تمكن كعالم موسوعي فذ.
هو التجديد كما يجب أن يكون دون نقض أسس و قواعد الدين ، بل إظهار الحق دون الرجال.
فالحق لا يعرف بالرجال و لكن يعرف الرجال بالحق.