إن الصلف مع العلم رذيلة، فكيف إذا كان الصلف مع عجز وقصور؟؟
السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يقدم لنا الشيخ «محمد الغزالى»، صورة دقيقة منصفة عن ديننا الحنيف، ينأى بها عما يُرهق به البعض جوهره الوضَّاء، وما يحيطونه به من أسباب وتَعلَّات تنحرف عن مقاصده، مستهدفًا تنقية السنة مما قد يشوبها من أباطيل، راجيًا حماية الثقافة الإسلامية من الأدعياء والمُرجفين؛ حتى يستبين الناس سَعة الرحمة التى يبعث الله بها صاحب الرسالة الخاتمة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789771483323
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed AbdelGhani
أحاديث الآحاد ووضعها العلمي بين الفقهاء و المحدثين هي محور الكتاب الرئيسي لما كان لها من تأثير علي الفكر الإسلامي المعاصر و ما قد يشوبها من لبس أو تشويش.
يناقش شيخنا الجليل قضية فهم الحديث النبوي و توجيهاته في ظل الضوابط العلمية من الإسناد و المتن و تحققهما معا دون إهمال لأحدهما على حساب الآخر، هذا الإرتباط يستدعي تعاون وثيق بين المحدثين و الفقهاء للوقوف على الرأي الأرجح دون إهمال إعمال العقل في المتن مقابل إلتزام النقل طبقا للإسناد.
قضايا مختلفة و شائكة خاضها العالم الجليل بجسارته المعهوده و غيرتة الشديدة على صورة الإسلام و دعاته، و آحاديث عديدة- تثير الكثير من التساؤلات - حللها و فندها الشيخ الغزالي بإقتدار و تمكن كعالم موسوعي فذ.
هو التجديد كما يجب أن يكون دون نقض أسس و قواعد الدين ، بل إظهار الحق دون الرجال.
فالحق لا يعرف بالرجال و لكن يعرف الرجال بالحق.
-
Marwan Ahmed
كتاب رائع كعادة مؤلفات الإمام محمد الغزالي؛ إذ يلفت النظر إلى قضية طال الجدل و هي قضية خبر الأحاد و مدى إمكانية الأخذ به في الشريعة الإسلامية. إذ لا يمكن أن نبني عقدتنا على خبر الأحاد كما لا يمكن الأخذ به إذا أحد الرواة في السند مجهول أو متروك أو منكر للحديث أو كان المتن يخالف ظاهر القرآن أو السنة الصحيحة أو عمل أهل المدينة على مذهب الإمام مالك أو كان يتصف بعدم المقولية أو الشذوذ الذي لا يمكن أن يقبله عقل أو يخالف الحقيقة العلمية المؤكدة بالأدلة و التجارب العلمية كما يرى فضيلة الإمام و ضرب أمثلة لكل ذلك.
خلاصة الكتاب يمكن أن نختصرها في جملة المؤلف " لا سنة بلا فقه".
لا تقرأ أي حديث حتى و لو في صحيح مسلم أو البخاري و تأخذ به على ظاهره و كأنه حديث مؤكد تماماً بل إقرأ عن خلفية هذا الحديث و شروحات العلماء الثقات و الأحكام المستفادة منه أو أسأل مفتياً عالماً بحقٍ يؤتيك بخلاصة حكم الحديث.
و جزى الله الإمام بكل حرفٍ إنتفعنا منه خير الجزاء و جعلها في موازين حسناته يوم الدين.