حياتنا سلسلة متشابكة من الصدف الصغيرة التى قد يغير وقوع إحداها قبل الآخرى بثوان أوبعدها بثوان مجرى حياتنا كله
البيضاء
نبذة عن الرواية
تتناول الرواية قضية حيوية، وهي رغبة الشرق في الانتصار على الغرب الذي أذاقه ألوانًا من الظلم والطغيان والاستعباد، وذلك من خلال الرمز الفني؛ حيث تدور أحداث الرواية حول تعرف البطل على فتاتين من أصول غربية، وتساؤله بينه وبين نفسه حول إمكانية أن يحب إحداهما، ولكنه لم يستطع أن يبادل أيًّا منهما الحب، والرواية بذلك ذات مضمون عميق، تم تقديمه من خلال حبكة فنية محكمةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 368 صفحة
- ISBN 977-14-4127-2
- [ردمك 13] 9789771441274
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية البيضاء
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
"لو أن أحدًا قد لوح لي أن "سانتي" ممكن أن تتحوَّل ذات يومٍ إلى ذكرى، مجرد ذكرة، لخنقته احتجاجًا وغضبًا ..
ولكن أحدًا لم يقلها ..حتى أنا لم أقلها لنفسي! إنما بلا قول أو ضجيج .. تكفَّل الزمن بكل شيء ..وفي صمت .. وبلا مؤثرات .. الزمن قاتل .. نهاية الأشياء"
.
هكذا تنتهي تلك الرواية /البحث البديع في علاقتنا بالناس .. في ذلك الحب .. حينما يغدو سلطانًا بلا مقابل .. سلطانًا بدون عرش يتوجه، يملك على المرء نفسه وكيانه، ولكن هكذا .. بدون أن يشعر به الآخر .. ويبادله شعوره نفسه!
ليس الأمر هنا قصة حبٍ من طرف واحد فحسب، بل هو بحثٌ حول تلك العلاقة التي تتطوَّر بين اثنين وتتدهور فيما بعد .. وكيف أن الزمان ينهيها في لحظة .. تالية ..
في النفس شجون كثيرة ربما يصعب حصرها وكتابتها من وفي تلك الرواية، ليس فقط لبراعة "يوسف إدريس" في خلق عالم من تلك العلاقة البسيطة، ولكن لقدراته على الإطناب فيها والاسترسال والمضي بها لدرجة قد تدفع بعض القراء إلى الملل منها، ولكنها وهو يعبِّر عنها صادقة كل الصدق واقعية كل الوقوع !!
.
بالإضافة إلى إشارات هامة لا يجب التغاضي عنها عن علاقة ذلك الطبيب الثوري الصحفي بالحياة والناس من حوله في مصر خمسينيات القرن الماضي، أيام كانت هناك ثورة أيضًا ..
.
شكرًا يوسف إدريس
-
إبراهيم عادل
قبل ما أخلص الرواية، حابب أقول إن اللي مكتوب عن الرواية هنا تفسير رمزي خاص جدًا قد يضيع متعة الرواية